متابعات- السابعة الاخبارية
توماس توخيل.. في مفاجأة مدوية، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تعيين المدرب الألماني توماس توخيل مديراً فنياً للمنتخب الإنجليزي، خلفاً لغاريث ساوثغيت.
هذا القرار التاريخي يفتح فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة الإنجليزية، حيث يصبح توخيل ثالث مدرب أجنبي يتولى قيادة المنتخب بعد السويدي سفن غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.
تفاصيل التعاقد والخطط المستقبلية
وقع توخيل العقد رسميًا مع الاتحاد الإنجليزي في 8 أكتوبر، لكن الإعلان الرسمي تأخر حتى اليوم لتجنب أي تأثير سلبي على استعدادات المنتخب للمباريات الحالية.
سيبدأ توخيل عمله رسميًا مع المنتخب الإنجليزي في يناير 2025، حيث سيقود الفريق في تصفيات كأس العالم المقبلة.
خطة عمل واضحة
أوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي، مارك بولينجهام، أن اختيار توخيل جاء بعد دراسة متأنية لسيرته الذاتية وإنجازاته التدريبية.
وأكد بولينجهام أن توماس توخيل يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمتين لقيادة المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق النجاح المنشود.
طموحات توماس توخيل
أعرب توخيل عن سعادته الغامرة بتولي هذا المنصب، مؤكدًا على حبه لكرة القدم الإنجليزية وتطلعه للعمل مع اللاعبين الموهوبين في المنتخب.
وأضاف توخيل أنه سيضع نصب عينيه تحقيق أفضل النتائج للمنتخب الإنجليزي، وأن هدفه الأساسي هو إسعاد الجماهير الإنجليزية.
توماس توخيل
يعتبر توخيل واحدًا من أبرز المدربين في العالم، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، مثل تشيلسي وبوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان.
وقد حقق مع هذه الأندية العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي.
خبرات توماس توخيل
الخبرة: يمتلك توخيل خبرة واسعة في إدارة الفرق الكبرى والتعامل مع الضغوط.
الأسلوب الهجومي: يتميز توخيل بأسلوب هجومي جذاب، وهو ما يناسب أسلوب اللعب الإنجليزي.
القدرة على تطوير اللاعبين: أثبت توخيل قدرته على تطوير اللاعبين الشبان وتحويلهم إلى نجوم.
مستقبل المنتخب الإنجليزي
مع تولي توماس توخيل قيادة المنتخب الإنجليزي، يتوقع أن يشهد المنتخب تحولًا كبيرًا في الأداء.
فمع خبرة توخيل وطموحه الكبير، يمكن للمنتخب الإنجليزي أن يحقق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة.
يعتبر تعيين توماس توخيل مدربًا للمنتخب الإنجليزي خطوة جريئة وجديدة، ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الأمل والتفاؤل.
فمع وجود مدرب بقدرات توخيل، يمكن للمنتخب الإنجليزي أن يعود إلى مكانته الطبيعية بين أفضل المنتخبات في العالم.