متابعات- السابعة الاخبارية
في لحظة تاريخية مليئة بالمشاعر، توّجت سلسبيل حسن صوالحة من فلسطين كواحدة من أبطال “تحدي القراءة العربي” في نسخته الثامنة.
فوزها هذا لم يكن مجرد إنجاز فردي، بل هو رسالة قوية ملؤها الأمل لكل الفلسطينيين الذين يواجهون التحديات اليومية ويواصلون السعي نحو مستقبل أفضل.
القراءة سلاح لمواجهة التحديات
تحدثت سلسبيل عن تجربتها في “تحدي القراءة العربي”، مشيرة إلى أن هذه التجربة لم تكن مجرد منافسة مع الآخرين، بل تحدٍّ ذاتي أولًا. وأهدت فوزها إلى كل طالب فلسطيني يعاني من الظروف الصعبة سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في الشتات. قالت: “الشعب الفلسطيني يحب الحياة والعلم رغم التحديات، وهذه الصعوبات هي التي تشكل شخصياتنا وتقودنا نحو النجاح.”
تأثير القراءة على حياتها ورؤيتها للمستقبل
بفضل تحدي القراءة العربي، أصبحت سلسبيل تشعر بأنها قادرة على صنع التغيير والمساهمة في إنتاج المعرفة. هدفها ليس فقط النجاح الشخصي، بل التأثير على المجتمع الفلسطيني والعربي بأسره.
كما أكدت أنها ستستخدم جائزتها لدعم طلاب آخرين يعانون من التحديات ذاتها، قائلة: “القراءة ليست مجرد كلمة، بل هي رسالة يجب أن نحملها للعالم بأسره.”
سلسبيل صوالحة ليست مجرد بطلة في تحدي القراءة، بل هي رمز للأمل والصمود الفلسطيني.
رحلتها في القراءة أثبتت أن القوة الحقيقية تكمن في المعرفة، وأن الطموح لا يتوقف عند حدود الجغرافيا، بل يتسع ليشمل العالم كله