تريند – السابعة الإخبارية
ملكة جمال فرنسا تواجه العنصرية بسبب أصولها العربية.. تعرضت صباح أيب، ملكة جمال مدينة نور با دو كاليه، للعديد من الانتقادات والتعليقات المسيئة بعد فوزها باللقب وانتقالها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال فرنسا.
التحديات بعد الفوز
View this post on Instagram
جاء ذلك بسبب أصولها العربية، حيث أن والدها جزائري ووالدتها مغربية. رغم أنها تتمتع بكل الصفات المؤهلة للفوز، إلا أن التعليقات السلبية حاولت تحويل فرحتها إلى حزن.
رد صباح أيب
في مواجهة هذه الهجمات، كتبت صباح على حسابها: “منذ انتخابي، واجهت موجة من الكراهية بسبب أصولي، فرنسا بلد متعدد الثقافات، ووجود اسم أجنبي في اسمي الكامل لا يغير حقيقة أنني فرنسية. سأستمر في حمل هذا اللقب بكل فخر وإصرار واحترام للجميع، وسأقف بثبات في وجه الهجمات.”
التفاصيل والأصل
اختيرت صباح أيب ملكة جمال “نور با دو كالي” يوم السبت 19 أكتوبر، وهي مغربية الأصل وتبلغ من العمر 18 عامًا. تتعرض لموجة من الكراهية العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب أصولها، وفق ما ورد في الصحف الفرنسية. في منشور على إنستغرام، أوضحت صباح أن اسمها جزء من هويتها، حيث تملك أصولًا مغربية من والدتها وجزائرية من والدها. وستمثل صباح منطقتها في مسابقة ملكة جمال فرنسا 2025، المقرر إقامتها في 14 ديسمبر في بواتيي.
تصريحات صباح أيب
تابعت صباح: “فرنسا بلد متعدد الثقافات، وامتلاك اسم يأتي من مكان آخر لا يغير من كوني فرنسية. وُلدت في فرنسا مثل والديّ، ونعتبر أنفسنا قبل كل شيء فرنسيين. أصولي جزء من تاريخي لكنها لا تحدد من أكون.”
قلق حول العنصرية
أعربت آن-سوفيا سيفري، المندوبة الإقليمية لملكة جمال شمال-با دو كاليه، عن قلقها من التعليقات العنصرية التي تعرضت لها صباح، مشيرة إلى أن “للأسف، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص العنصريين”. وأكدت أن صباح قد تكون أول ملكة جمال فرنسا ذات أصول مغاربية، وهو أمر لم يحدث من قبل، مما قد يفتح العقول.
موقف حازم ضد الكراهية
في ختام منشورها، أكدت صباح أن “الكراهية ليس لها مكان في مجتمعنا”، مستندة إلى تجارب سابقة، مثل تجربة أبريل بينايوم، ملكة جمال بروفانس السابقة، التي واجهت موجة من الكراهية بعد الحديث عن أصولها المتعددة.
صباح أيب تثبت بشجاعتها وإصرارها أنها قادرة على التصدي للكراهية والعنصرية، ممثلة بذلك الأمل في مجتمع متعدد الثقافات.