بقفزة “جريئة”، كما وصفتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نفذت قوات في حلف شمال الأطلسي “الناتو” تمرينًا صعبًا، بعد قفزة المظليين على بحيرة متجمدة في النرويج.
وفي رسالة تحد من حلف “الناتو” لـ روسيا، قامت مجموعة من عناصر القوات الخاصة في البحرية البريطانية، بتنفيذ عملية القفز، بمشاركة عناصر من مشاة البحرية الهولندية، شاركت في التمرين أيضا.
وأظهرت صور لحظة قفز الجنود المظليينن من طائرة نقل حربية عملاقة، وهم مجهزون بالكامل. وبعد الهبوط على سطح البحيرة المتجمدة، بدأ الجنود بالتحرك عبر التضاريس الجبلية المحيطة.
وتعد القوات الخاصة في البحرية البريطانية، من قوات النخبة المتخصصة في القتال بالطقس البارد، نظرًا لما تمتلكه من كفاءة تدريب عالية المستوى.
ورأت الصحيفة، أن المناورات رسالة تنبيه، إلى روسيا بأن تبقى بعيدًا عن المنطقة الإسكندنافية، مشيرة إلى أن العملية، كانت جزءا من مناورات “الفاينكنغ المشتركة” التي تكلف القوات بالهجوم خلف خطوط العدو وإنشاء موطئ قدم.
ووفقًا لضابط بالقوات البريطانية، هناك قلة من الأنشطة التي تحتاج لثقة متبادلة أكثر من القفز بين المظلات، لذلك يبدو هذا اختبارًا جيدا للعمل البيني بين شركاء الناتو.