متابعات- السابعة الاخبارية
في زيارة مميزة لمركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة، خطفت الملكة الأنظار بإطلالة ساحرة جمعت بين الأناقة البسيطة والذوق الرفيع.
لم تكن الزيارة مجرد جولة روتينية، بل كانت فرصة للتفاعل مع أفراد المجتمع المحلي، والاستماع إلى قصصهم وطموحاتهم، ودعم مبادرات المركز التي تهدف إلى تمكين الشباب والنساء.
أناقة راقية تليق بمقام ملكة
اختارت الملكة رانيا إطلالة كلاسيكية تتناسب مع طبيعة الزيارة، حيث ارتدت قميصاً حريرياً أبيض أنيقاً مع تنورة كريمية بخصر مطاطي.
هذا المزيج من الألوان الهادئة والتصميم البسيط أبرز جمال الملكة ورقي ذوقها. لم تكن الإطلالة مجرد اختيار عشوائي للأزياء، بل كانت تعبيراً عن شخصيتها القوية واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة.
تسريحة ومكياج يعكسان الجمال الطبيعي
ترافقت الإطلالة الأنيقة بتسريحة شعر بسيطة ومكياج خفيف يبرز جمال ملامح الملكة الطبيعية.
هذا الاهتمام بالتفاصيل الجمالية يعكس رغبة الملكة في إبراز جمالها الطبيعي دون اللجوء إلى التكلف أو المبالغة في المكياج.
رسالة إيجابية للمجتمع
بإطلالتها البسيطة والأنيقة، أرسلت الملكة رانيا رسالة قوية للمجتمع، مفادها أن الأناقة الحقيقية تكمن في البساطة والذوق الرفيع، وأن الثقة بالنفس هي أجمل حلي. كما أظهرت أن المشاركة المجتمعية والتفاعل مع الناس هي من أهم أولوياتها
أيقونة الموضة والأناقة
لطالما كانت الملكة رانيا أيقونة للموضة والأناقة في العالم العربي، حيث تتميز بإطلالات متنوعة تعكس شخصيتها القوية وأسلوبها المميز. وفي كل إطلالة تختارها، تثبت الملكة أنها مصدر إلهام للكثير من النساء في المنطقة.
زيارة الملكة رانيا للعقبة كانت فرصة لتسليط الضوء على دورها المهم في دعم المجتمعات المحلية، وعلى أسلوبها الراقي في اختيار الأزياء.
إن إطلالاتها الأنيقة والبسيطة تلهمنا جميعاً بأن نكون أفضل نسخة من أنفسنا، وأن نؤمن بقدرتنا على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتنا.