العرب والعالم – السابعة الإخبارية
ترامب يخطط لتفكيك وزارة التعليم.. في تحول جديد يتعلق بالتعليم في الولايات المتحدة، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن عزمه إغلاق وزارة التعليم وتحويل المسؤولية التعليمية إلى حكومات الولايات.
هذا القرار الذي وجد قبولًا من الملياردير إيلون ماسك، وصفه الخبراء بأنه ينذر بتداعيات محتملة على النظام التعليمي في البلاد.
تعليم بلا وزارة
تأسست وزارة التعليم الأمريكية عام 1979 بواسطة الرئيس جيمي كارتر، ومنذ ذلك الحين تعرضت لانتقادات لا سيما من ترامب الذي يراها تجسيدًا للسيطرة الحكومية غير الضرورية.
تعليقًا على هذا، قال ترامب إن دافعي الضرائب يُضيعون أموالهم في منظومة لا تحقق النتائج المرجوة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تنفق ثلاث مرات أكثر من الدول الأخرى على التعليم، ولكنها لا تزال متأخرة في التصنيف العالمي.
رؤية جديدة للتعليم
خلال خطاب جماهيري في ويسكونسن، وعد ترامب بتجفيف “مستنقع التعليم الحكومي”. دعوته إلى منح السلطات المحلية إدارة العملية التعليمية تهدف إلى تحسين نوعية التعليم بعيدًا عن القيود الفيدرالية.
سبق أن أشار ترامب إلى وجود أفراد في الوزارة يتميزون بتوجهات معادية للأطفال، مُشدِّدًا على ضرورة التغيير.
الأجندة 47: أدوات تحكم محلية
ضمن “الأجندة 47” التي وضعها ترامب، تأتي خطط تمويل جديدة تُلزم المدارس بتجنب تدريس المواضيع مثيرة الجدل مثل نظرية العرق النقدية وما يتعلق بالتحول الجنسي.
ترتكز هذه الأجندة على دعم المعلمين الذين يوفرون “القيم الوطنية”. كل ذلك سيكون تحت إشراف حكومات الولايات بدلاً من الرقابة الفيدرالية.
دعم وتحديات الكونغرس
من جانبه، أيد إيلون ماسك خطاب ترامب، معتبرًا أن إغلاق الوزارة خطوة إيجابية ستعيد للأمة مكانتها التعليمية السابقة، حيث قال إن إنشاء الوزارة كان سببًا في تراجع التعليم.
ومع ذلك، تواجه هذه الخطط عائق الحصول على موافقة الكونغرس. ففي ظل حاجة القرار لدعم 60 عضوًا في مجلس الشيوخ، قد يتطلب الأمر مساندة ديمقراطيين إلى جانب الجمهوريين، ما يضيف تحديات سياسية كبيرة لتنفيذ هذه التغييرات.