تريند – السابعة الإخبارية
المتحولين جنسياً في صدام داخل الكونغرس.. في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تقدمت نائبة جمهورية بمشروع قرار يستهدف منع سارة ماكبرايد، أول عضو منتخب متحول جنسياً في الكونغرس، من استخدام مراحيض السيدات في مبنى الكونغرس.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تحركات تهدف إلى تنظيم استخدام المرافق العامة بناءً على الهوية البيولوجية للأشخاص.
المبررات والتصريحات
النائبة نانسي مايس أعلنت عن قرارها على منصة التواصل الاجتماعي X، مشيرة إلى أن هدفها هو الحفاظ على خصوصية “الأماكن المخصصة للنساء”.
وقالت مايس: “ليس من المنطق السماح للرجال البيولوجيين بالتواجد في مراحيض النساء”.
تصريحاتها أثارت موجة انتقادات من قبل العديد من النواب الديمقراطيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
ردود الفعل السياسية والشعبية
المقترح صنفه النواب الديمقراطيون وبعض الناشطين كخطوة “بغيضة” و”محاولة يائسة” لخلق زوبعة إعلامية، إضافة إلى اتهامات بمحاولة جذب انتباه الرئيس السابق ترامب ووسائل الإعلام.
يشير المنتقدون إلى أن مثل هذه القرارات تعمق الانقسام وتزيد التوترات حول حقوق المتحولين جنسياً.
الجدل المستمر في المجتمع الأمريكي
تظل قضية استخدام المراحيض من قبل المتحولين جنسياً محطة نزاع مستمر في الولايات المتحدة.
بينما يتبنى الجمهوريون والمحافظون موقفاً يبررون فيه خطواتهم بحماية النساء والفتيات، يرى المعارضون أن هذه السياسات تستهدف الفئات المهمشة بشكل غير عادل.
ومن المتوقع أن يظل هذا الموضوع جزءاً مهما من النقاشات السياسية والاجتماعية في المشهد الأمريكي الحالي.