متابعات_ السابعه الاخباريه
شهدت جامعة البصرة، جنوب العراق، حادثة أليمة أثارت جدلاً واسعاً في الشارع العراقي، حيث أقدم أستاذ جامعي على قتل زميلته في كلية التربية الرياضية بإطلاق النار عليها.
وفقاً للتقارير، وقعت الجريمة بعد مشادة كلامية حادة وثقتها كاميرات المراقبة، حيث ظهر الجاني وهو يشهر مسدسه ويطلق النار على الضحية بجانب سيارته في منطقة نائية بالبصرة.
تصريحات رسمية واعتقال الجاني
جريمة تهز جامعةالبصرة: أستاذ جامعي يقتل زميلته في مشهد مأساوي
أكد محافظ البصرة، أسعد العيداني، أن الجاني هو “خال أولاده”، مشدداً على ضرورة تطبيق العدالة دون تهاون.
في غضون 12 ساعة فقط من وقوع الحادثة، أعلنت السلطات الأمنية عن إلقاء القبض على الجاني والعثور على جثة الضحية في موقع الجريمة، مما يبرز استجابة سريعة من الجهات المختصة.
غضب واسع على مواقع التواصل
أثارت الحادثة صدمة وغضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديد من الناشطين ضعف الرقابة على حيازة السلاح وانتشار الجرائم في المؤسسات التعليمية.
صفحة “حقوق المرأة العراقية” على منصة “إكس” نشرت مقطع فيديو يوثق لحظة الجريمة، مع تسليط الضوء على ما وصفته بتزايد معدلات الجرائم والتحرش داخل جامعة البصرة، ما أثار القلق حول سلامة البيئة التعليمية.
انتشار السلاح وتصاعد الجرائم
تشير التقارير إلى وجود نحو 15 مليون قطعة سلاح غير مرخص في العراق، وهو ما يسهم في تصاعد النزاعات الشخصية والعائلية.
وتعد هذه الجريمة مثالاً صارخاً على مخاطر انتشار الأسلحة، وسط مطالب شعبية بتشديد القوانين وضبط حيازة السلاح.
دعوات لإصلاح بيئة التعليم
تعد حادثة جامعة البصرة جرس إنذار للمؤسسات التعليمية في العراق، حيث يجب العمل على تعزيز الأمن داخل الجامعات لضمان بيئة تعليمية آمنة.
من الضروري أن تتخذ السلطات خطوات ملموسة لتقليل انتشار السلاح ومعالجة المشكلات الاجتماعية التي تسهم في تفاقم هذه الجرائم.
تأتي هذه الجريمة كمؤشر على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه العراق.
وبينما تتعالى الأصوات المطالبة بالإصلاح وتشديد الرقابة، يبقى الأمل معقوداً على اتخاذ إجراءات حاسمة تضمن سلامة المواطنين وتعيد الثقة في المؤسسات التعليمية والعدلية.