الإمارات – السابعة الإخبارية
شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على أن سمعة دبي العالمية هي نتيجة لبيئة عملها المرنة والخدمات السريعة التي تركز على الإنسان قبل كل شيء.
يأتي ذلك في إطار تأكيد سمو الشيخ على أهمية تقديم خدمات حكومية متميزة تلبي احتياجات الناس وتضعهم في مقدمة الأولويات،
إشادة بالممارسات الإيجابية
أشاد سموه بدور مسؤولين حكوميين بارزين، وعلى رأسهم اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، مؤكداً أن الأخبار الإيجابية المرتبطة بأدائه تعكس اهتمامه المباشر باستقبال المراجعين وإنجاز المعاملات بسرعة وفعالية، بجانب حضوره المستمر بين الجمهور واعتماده سياسة المكتب المفتوح للجميع.
الانتقاد والإشارة إلى تحديات الهيكل الإداري
الإخوة والأخوات …
رسخنا عبر 30 عاماً من رحلة التطوير الحكومي ثقافة الأبواب المفتوحة للناس .. بل ثقافة عدم وجود أبواب أمام الناس … وسمعة دبي العالمية اليوم هي نتيجة طبيعية لخدماتها السريعة .. وبيئة عملها المفتوحة التي تهتم بالإنسان ..الأخ محمد المري مدير عام إقامة دبي تصلني…
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 4, 2024
وفي سياق آخر، أبدى سموه استياءه من ممارسات ثلاث من مدراء العموم في دبي، مشيراً إلى أنهم ابتعدوا عن مبادئ العمل الحكومي التي تضع الناس في قلب الاهتمام.
وأوضح أن هؤلاء المسؤولين لجأوا إلى تخصيص مكاتب مغلقة مدعومة بطبقات من الحواجز الإدارية مثل مدراء وسكرتارية وحراسات أمنية، مما أعاق التواصل المباشر مع الجمهور.
كما استخدموا الرقمنة كذريعة للابتعاد عن التفاعل الشخصي مع الناس، على الرغم من أن الهدف الأساسي للحكومة الذكية هو تسهيل حياتهم وليس الابتعاد عنهم.
الاستراتيجية لمتابعة الأداء الحكومي
لمعالجة هذه التحديات وبهدف تعزيز المبادئ الحكومية التي رسختها دبي عبر العقود الماضية، وجه الشيخ محمد فريق المتسوق السري بإعداد تقرير شامل عن أداء جميع الدوائر الحكومية.
كما شدد على أهمية الالتزام بالمبادئ التي أسسها والتي ترتكز على خدمة الناس وتسهيل حياتهم وضمان استمرار التواصل المباشر معهم.
ثقافة الأبواب المفتوحة: حجر الأساس للنجاح
أكد سموه في ختام حديثه أن ثقافة الأبواب المفتوحة لطالما كانت حجر الأساس للنجاح الحكومي في دبي.
وأعاد تسليط الضوء على نهج الحكومة على مدار الثلاثين عاماً الماضية، مشيراً إلى أن السياسات التي وضعتها الإمارة تستهدف تسهيل حياة الناس وضمان خدمة مستدامة لهم.
وأوضح أنه لا مجال للتهاون مع من يبتعد عن هذه المبادئ، مضيفاً أن أي شخص يعتقد أن النهج قد تغيّر سيجد نفسه في مواجهة ضرورة التغيير.
بهذه الرؤية الثابتة، يواصل سمو الشيخ محمد بن راشد مسيرته في تطوير العمل الحكومي بدبي والارتقاء به ليكون مثالاً يحتذى به على مستوى العالم.