خاص- السابعة الإخبارية
جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية.. أطلقها خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، بهدف دعم مكانة اللغة العربية وتعزيز دورها المحوري في الحفاظ على الهوية الثقافية والأمن الفكري العربي، في ظل التحديات التي فرضتها العولمة والتغيرات الثقافية المتسارعة.
جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية
تدعو جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية جميع الباحثين والمبدعين والمؤسسات المعنية إلى المشاركة من خلال تقديم دراساتهم ومبادراتهم التي تسهم في دعم اللغة العربية وضمان استدامتها.
فئات جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية
تسلط الجائزة الضوء على أهمية اللغة كمصدر للأمن والاستقرار العربي، وتسعى إلى تمكين الأجيال الشابة للعب دور فعّال في تعزيز مكانتها على مستوى العالم. وتتضمن الجائزة فرعين رئيسيين:
1- فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها:
تُمنح الجائزة لأفضل دراسة علمية دقيقة تُقدم حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجه اللغة العربية، مع التركيز على التجارب الدولية والاستراتيجيات الناجحة.
تبلغ قيمة الجائزة: 10 آلاف دولار.
2- فرع مبادرات اللغة العربية:
تُمنح للأفراد أو المؤسسات التي قدمت مبادرات مؤثرة أسهمت في تطوير استخدام اللغة العربية وزيادة الوعي بأهميتها، مع التركيز على الاستدامة والتطور المستقبلي.
تبلغ قيمة الجائزة: 15 ألف دولار.
موعد التقديم لجائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية
يتم فتح باب التقديم لجائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية، يوم 18 ديسمبر 2024 وحتى 15 أبريل 2025.
يتم إعلان إعلان الفائزين، يوم 30 سبتمبر 2025، على أن يقام حفل توزيع الجوائز، في شهر أكتوبر 2025.
أهداف الجائزة
تتمحور أهداف جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية، حول التالي:
1- الحفاظ على الهوية العربية وتعزيز الأمن الثقافي والاجتماعي.
2- تشجيع البحث العلمي والابتكار في خدمة اللغة العربية.
3- تطوير وسائل تعليمية وإعلامية حديثة لدعم انتشار اللغة العربية.
4- تعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب.
5 – تمكين الأجيال الشابة من لعب دور ريادي في الحفاظ على اللغة وتعزيز استخدامها.
للمزيد من التفاصيل حول الجائزة ومعايير المشاركة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.habtoorresearch.com/ar/
تفاصيل جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية
اللغة العربية.. حجر أساس للهوية الثقافية
في كلمته بمناسبة إطلاق الجائزة، شدد خلف الحبتور على أهمية الحفاظ على اللغة العربية كحجر أساس للهوية الثقافية، قائلاً: “اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جوهرهويتنا وثقافتنا وتاريخنا”.
وأضاف: “من خلال هذه الجائزة، نسعى لتكريم العقول المبدعة التي تسهم في حماية لغتنا وتعزيز استخدامها، إيماناً منا بأن مستقبل الأمة يبدأ من صون لغتها”.
وتأتي جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية، ضمن جهود مركز الحبتور للأبحاث، الذي تأسس سبتمبر 2023، ليكون منصة بحثية تقدم حلولاً عملية للتحديات التي تواجه الوطن العربي.
كما تُعد امتدادًا لمبادرة “أمن اللغة.. أمن العرب” التي أُطلقها المركز في أكتوبر 2024 في القاهرة ، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه اللغة العربية، ودعت إلى تبني سياسات فعالة لحمايتها وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والإعلامية.