متابعات – السابعة الإخبارية
تواجه المغنية العالمية نيكي ميناج، فضيحة تهدد مشوارها الفني، وربما تقودها إلى السجن إلى دفع غرامة مالية ضخمة، في حال ثبتت التهم الموجهة إليها.
وتبلغ مغنية الراب ميناج من العمر 42 عامًا، وتعد أحد أبرز المطربين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تصل شهرتها أغلب دول العالم.
فضيحة نيكي ميناج مع مدير أعمالها
وتواجه نيكي ميناج، اتهامات جنائية بسبب دعوى مدير أعمالها السابق، حيث أرسلت شرطة ديترويت طلب مذكرة إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة وين، قيد المراجعة لتحديد إذا كانت ستصدر اتهامات جنائية من عدمه.
ووفقًا لما نقله موقع TMZ، عن مصادر، يتعلق مصيرها بالدعوى التي رفعها براندون جاريت، أحد الأشخاص يدعي أنه كان يدير أعمال ميناج، وزعم اعتداءها عليه جسديًا خلال جولتها Pink Friday 2 في ديترويت، في عام 2023.
ماذا حدث في غرفة تبديل الملابس الخاصة
يدعي جاريت أن نيكي ميناج، قامت باستدعاؤه إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بها، عقب انتهاء إحدى الحفلات، وكان يبدو عليها الغضب بسبب قيامه بإرسال شخصًا آخر لشراء وصفاتها الطبية.
وحسب الدعوى القضائية، يزعم مدير أعمال المغنية العالمية، أنها أخبرته أكثر من مرة أن “حياته انتهت” قبل أن تعتدي عليه بالضرب على وجهه بالكف، ثم صفعت معصمه، ما أدى لسقوط ما كان في ديه من مستندات ومتعلقات.
وقدم المدعي، تقريرًا للشرطة بعد وصوله إلى شيكاغو، وطلب من رجال الشرطة مرافقته إلى فندقه، حيث كان يخشى على سلامته.
وذكر جاريت في دعواه، أن نيكي، تسبب له في أزمة عاطفية، بعد الاعتداء عليه بالضرب المتعمد، مطالبًا بتعويض على مالحق به من أضرار.
اتهامات “كاذبة وتافهة”
وفقًا لمجلة Variety، وصف فريق ميناج، ادعاءات مساعدها السابق، براندون جاريت، بأنها “كاذبة وتافهة”، كما نفى محاميها جود بورستين، تلك الادعاءات، قائلًا: “لم يتم تقديم أي شكوى إلى موكلتي، وبالتالي لا نعلم ما هي الادعاءات بالتحديد”.