حريق كاليفورنيا، تشهد ولاية كاليفورنيا منذ يوم الثلاثاء الماضي موجة غير مسبوقة من حرائق الغابات، التي اجتاحت أحياء مختلفة في الولاية، وخاصة المناطق المحيطة بمدينة لوس أنجلوس.
هذه الكارثة الطبيعية، التي تتكرر في كاليفورنيا خلال فصل الجفاف، ألحقت دمارًا هائلًا بمناطق واسعة، بما في ذلك أحياء راقية تضم منازل كبار مشاهير هوليوود.
وفقًا للسلطات المحلية، أسفرت الحرائق حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بالإضافة إلى تدمير حوالي عشرة آلاف منزل ومبنى.
هذه الخسائر البشرية والمادية أثارت قلقًا عالميًا، حيث تُعد ولاية كاليفورنيا من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات بسبب مناخها الحار والجاف.
كما تضرر الفنانين في أميركا من احتراق منازلهم وكان أبرزهم
ميل جيبسون
من بين أبرز المتضررين من هذه الكارثة كان النجم الأسترالي ميل جيبسون، الذي فقد منزله بالكامل.
صرح جيبسون لموقع “نيوز نيشن” أن النيران التهمت منزله في لوس أنجلوس بينما كان هو متواجدًا في ولاية تكساس لتصوير أحد أعماله الفنية.
بيلي كريستال
أما الممثل الكوميدي بيلي كريستال، فقد أعلن أن منزله في باسيفيك باليساديس، الذي اشتراه عام 1979، قد تعرض للدمار التام.
عبر كريستال عن حزنه العميق لفقدان هذا المنزل الذي ارتبط بذكرياته العائلية على مدى عقود طويلة.
باريس هيلتون
كذلك، لم تسلم وريثة إمبراطورية فنادق هيلتون باريس هيلتون، من آثار الحرائق.
فقد احترق قصرها الفخم الواقع في شاطئ ماليبو بالكامل.
وكتبت هيلتون في تغريدة على موقع “إكس” أنها تشعر بحزن يفوق الوصف، معبرة عن صدمتها من حجم الخسائر التي تكبدتها.
جيف بريجز
الممثل الأميركي المخضرم جيف بريجز كان أيضًا من بين الضحايا، إذ أكد متحدث باسمه أن منزله في ماليبو قد احترق تمامًا.
تأتي هذه الحادثة في وقت يعاني فيه بريجز من تحديات صحية، مما زاد من وطأة الكارثة عليه.
ماندي مور
النجمة الأميركية ماندي مور أفادت عبر حسابها على إنستغرام أنها وعائلتها أخلوا منزلهم في منطقة ألتادينا قبل أن تتسبب الحرائق في إلحاق أضرار بالغة به.
وقالت مور إنها تشعر بالامتنان لسلامة عائلتها رغم الدمار الذي حل بمنزلهم.
هوبكنز
النجم البريطاني أنتوني هوبكنز تعرض منزله أيضًا للتدمير جراء الحرائق، وفقًا لتقارير إعلامية.
ورغم تأكيد الخسائر، لم يصدر هوبكنز أي تعليق رسمي حتى الآن، مما أثار قلق جمهوره بشأن حالته.
مايلز تيلر
النجم الصاعد مايلز تيلر كان قد اشترى منزله في باسيفيك باليساديس عام 2023، لكنه فقده بالكامل في الحرائق الأخيرة.
وأشارت مجلة “بيبول” إلى أن تيلر يشعر بحزن شديد نظرًا لقصر المدة التي قضاها في منزله قبل أن يتحول إلى رماد.
تُسلط هذه الحرائق الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لمواجهة تغير المناخ والحد من تكرار هذه الكوارث المدمرة.
كما تبرز أهمية دعم المتضررين، سواء كانوا من سكان المناطق العادية أو من الشخصيات العامة التي تعاني من خسائر مماثلة.