أثارت حادثة وفاة الطالبة المصرية ريناد عماد، التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي، جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتشرت روايات متعددة تشير إلى أنها تعرضت للتنمر مما دفعها إلى الانتحار، لكن هذه الادعاءات قوبلت بنفي قاطع من قبل عائلتها وإدارة مدرستها.
رحلت ريناد عن عالمنا وتم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في برج العرب غرب الإسكندرية، مما زاد من تعاطف المجتمع معها.
ورغم ذلك، انتشرت شائعات تفيد بأنها لم تمت بسبب سقوطها، بل نتيجة تعرضها للتنمر من زميلاتها في المدرسة.
المدرسة تنفي تعرض ريناد للتنمر
وفي هذا السياق، نفت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء إحدى المدارس بالإسكندرية، جميع الاتهامات التي تشير إلى تعرض الطالبة للتنمر،مؤكدةً أن ريناد كانت فتاة جميلة من أسرة محترمة.
وأوضحت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي أن المدرسة لم تشهد أي حالة تنمر تجاه ريناد، وأنها كانت محاطة بأجواء من الحزن بينالطالبات والمعلمين بعد وفاتها.
كما أكدت عبد العزيز أن ريناد وشقيقتها سددتا مصروفاتهما الدراسية، نافيةً الشائعات التي تشير إلى عدم سدادها.
وذكرت تفاصيل اللحظاتالأخيرة من حياتها، حيث أشارت إلى أن والدتها أخبرتها بأن ريناد كانت تحاول فتح النافذة من فوق السرير عندما اختل توازنها وسقطت من الطابقالثامن.
وعبرت مها عن استيائها من الشائعات المنتشرة، مشيرةً إلى أن تلك المعلومات تؤذي عائلة الطالبة وتزيد من آلامهم في هذا الوقت العصيب.
وأكدت أنها تعرف ريناد منذ طفولتها، وأنها كانت دائمًا محاطة بالحب والاحترام.
آراء الناس على وسائل التواصل الاجتماعي
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة بشكل مكثف، حيث ظهرت مجموعة من الردود التي تعبر عن استيائهم من الوضع.
وهنا بعضالتعليقات:
1. ريناد عادل 11 سنة
طالبة بالصف السادس في كلية نوتردام بالإسكندرية، قيل إنها ألقت بنفسها من شرفة شقتها بالدور الثامن بسبب تنمر زميلاتها بعد ما المدرسة نشرت اسمها بقائمة المتخلفين عن سداد المصروفات.
وأنها تركت جوابًا لأهلها تعبر فيه عن معاناتها وأسماء البنات الذين كانوا يتنمرون عليها.
2. الراهبة الكاذبة
مديرة مدرسة نوتردام دي سيون بجليم أخرجت البنت في الطابور وتنمرت عليها أمام زميلاتها، وهي تنكر وتكذب لتتهرب من جريمتها.
المدرسة دي اتخرج منها الملكة فريدة، والمديرة معروفة بجشعها وجمعها للتبرعات من أولياء الأمور، انشروا الأمر حق الشهيدة ريناد عادل، لازم يرجع.
3. يجب عقاب البنات
طالبة بمدرسة نوتردام دي سيون – الإسكندرية،حتى تنتهي تحقيقات النيابة، ولو ثبت انتحارها نتيجة التنمر، يجب أن يعاقب البنات وأهاليهمالذين تنمروا عليها كمثال للعدالة!
تعليق إدارة المدرسة
أصدرت إدارة مدرسة “كلية نوتردام دي سيون” بيانًا ينفي الشائعات حول أسباب وفاة ريناد، معبرةً عن استيائها من تداول معلومات غير دقيقة.
وطالبت الجميع بضرورة التحقق من الحقائق قبل نشر أي معلومات قد تؤذي العائلات وتزيد من معاناتها.
تستمر هذه الواقعة في إثارة الجدل، وتؤكد أهمية التعامل بحذر مع المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً عندما تتعلق بحياةالأطفال.