زار وفد رفيع المستوى من جمهورية إثيوبيا هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، حيث اطلع على مبادرات الهيئة المختلفة، خاصة تلك المتعلقة بالتحول الرقمي.
جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين حكومتي الإمارات وإثيوبيا في مجالات التحديث الحكومي، بما يتماشى مع أهداف الشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في البرامج الثقافية
خلال الزيارة، قدم مسؤولو “دبي للثقافة” شرحًا مفصلًا عن مبادرات التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين كفاءة البرامج الثقافية.
وتم استعراض الجولات الافتراضية التي توفر فرصة التفاعل مع المشهد الإبداعي في دبي، وكذلك الجهود المستمرة لدعم بيئة إبداعية مستدامة تتيح الفرصة لأصحاب المواهب للتطور والابتكار.
كما تم تسليط الضوء على منصة “سكة” التي تمثل نموذجًا مبتكرًا لدعم الفن والإبداع، مع عرض الفرص المتاحة للمشاركة فيها.
وأكد مسؤولو الهيئة على مشاريعهم الاستراتيجية وخططهم المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز رؤية دبي كمركز عالمي للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2026.
تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي
انعكس اهتمام الجانبين بتعزيز الشراكة الثقافية والمعرفية في النقاشات التي تمت بين الوفد الإثيوبي ومسؤولي الهيئة، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز برامج التبادل الثقافي بين الإمارات وإثيوبيا.
كما تم التركيز على إمكانية تطبيق تجربة منصة “سكة” في إثيوبيا، مما يعكس تطلع الطرفين إلى تطبيق نماذج مبتكرة في المشهد الثقافي الإثيوبي.
تعزيز السياحة الثقافية وتطوير المتاحف والمراكز الثقافية
كما تطرق النقاش إلى كيفية استفادة إثيوبيا من خبرات “دبي للثقافة” في دعم السياحة الثقافية. تم بحث سبل توظيف هذه الخبرات لتعزيز المراكز والمتاحف الثقافية في إثيوبيا، بهدف إحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي والسياحي هناك.
يعكس هذا التعاون التزام الجانبين بتطوير قطاع الثقافة والفنون، وتعزيز تبادل المعرفة والممارسات الناجحة لتحقيق تطلعات البلدين في مجال الابتكار والتجديد.