واشنطون – السابعة الاخبارية
مارك زوكربيرغ، شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين، دونالد ترامب، حدثًا غير متوقع أثار اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على موقف مثير للجدل وقع فيه مؤسس موقع فيسبوك ورئيس شركة ميتا، مارك زوكربيرغ.
هذه اللحظة التي التقطتها الكاميرات بسرعة تحولت إلى مادة دسمة للتعليقات والتحليلات عبر الإنترنت.
مارك زوكربيرغ يتابع بنظراته الصحافية سانشيز
خلال الحفل الرسمي الذي جمع العديد من الشخصيات البارزة من عالم السياسة والأعمال والإعلام، أظهرت عدسات التصوير مارك زوكربيرغ وهو ينظر باتجاه الصحافية الأمريكية لورين سانشيز، التي حضرت الحدث بصفتها خطيبة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس.
سانشيز لفتت الأنظار بإطلالتها الأنيقة، حيث ارتدت مشدًا أبيض مصنوعًا من الدانتيل تحت سترة أنيقة من نفس اللون، ما أضفى على مظهرها لمسة من الجاذبية والأناقة.
ردود فعل متباينة على لقطة مارك زوكربيرغ مع خطيبة المدير التنفيذي لشركة أمازون
في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت لاحقًا، ظهر زوكربيرغ وهو يحدق مرتين باتجاه سانشيز، ما أثار ردود فعل متباينة بين المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.
اللقطة جاءت بينما كان جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، منشغلًا في حديث جانبي مع جيف بيزوس، مما أتاح للحظة أن تحدث دون أن يلاحظها المتواجدون بشكل مباشر.
الجدير بالذكر أن سانشيز لم تظهر أي اهتمام بنظرات زوكربيرغ، حيث بدت مبتسمة ومندمجة في متابعة الحوار الدائر بين خطيبها جيف بيزوس وجاريد كوشنر.
هذه اللامبالاة الواضحة من جانبها أضافت بعدًا آخر للقصة التي استمرت في الانتشار وتحليلها من قبل المتابعين.
تعليقات مستخدمي الإنترنت انقسمت بين منتقدي زوكربيرغ ومتعاطفين معه، حيث رأى البعض أن الموقف قد يكون عفويًا وغير مقصود، بينما اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق في مناسبة رسمية كهذه.
آخرون تناولوا الموقف بسخرية، مشيرين إلى أنه يعكس مواقف بشرية عادية تحدث حتى بين الشخصيات المعروفة.
هذا الحادث البسيط أعطى الحفل بعدًا مختلفًا بعيدًا عن طابعه السياسي الرسمي، حيث أظهر الجانب الإنساني والعفوي لبعض الشخصيات البارزة.
الحفل الذي جمع بين السياسة، الأعمال، والإعلام شهد لحظة أعادت التذكير بأن الكاميرات تظل دائمًا على أهبة الاستعداد لالتقاط أدق التفاصيل، مما يجعل كل تصرف تحت المجهر في مثل هذه المناسبات.
