القاهرة – السابعة الاخبارية
حورية فرغلي، كشفت الفنانة المصرية حورية فرغلي عن تفاصيل مؤثرة في حياتها الشخصية، حيث تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها منذ طفولتها.
حورية فرغلي: لم أشعر بالسعادة إلا نادرًا
وأوضحت في حديثها خلال ظهورها في بودكاست على منصة يوتيوب أنها لم تشعر بالسعادة إلا في أوقات نادرة، وقالت إن حياتها كانت مليئة بالتحديات، حيث انفصل والدها عن والدتها عندما كانت في عمر يومين فقط، مما كان له تأثير كبير على مشاعرها.
وتذكرت حورية فرغلي بداية مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها دخلت عالم التمثيل بالصدفة ولم تكن تخطط لذلك أبدًا، وعلى الرغم من ذلك، استطاعت أن تحقق نجاحًا سريعًا وتحصل على العديد من الجوائز تقديرًا لموهبتها، واصفة تلك المرحلة بأنها كانت مليئة بالإنجازات الكبيرة التي شكلت جزءًا هامًا في حياتها.
حورية فرغلي تكشف كيف دخلت مجال التمثيل؟
رغم أن حورية فرغلي بدأت حياتها الفنية قبل 13 عامًا فقط، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمتها بين نجمات الألفية الثالثة في مصر.
وكانت بداية مشوارها الفني غير متوقعة، حيث ظهرت لأول مرة في فيلم “كلمني شكرًا” عام 2010، وهو ما مهد لها الطريق لتحقيق المزيد من النجاحات في وقت قصير.
في وقت لاحق، قررت حورية دراسة التمثيل بشكل أكاديمي، فالتحقت بمدرسة “مروة جبريل السينمائية”. وعكفت على دراسة أصول التمثيل لمدة عام كامل، مما ساعدها في تطوير مهاراتها الفنية بشكل كبير.
وبعد هذه الفترة، بدأت بالظهور في الأعمال الدرامية، حيث كانت أول مشاركة لها في مسلسل “الشوارع الخلفية” عام 2011، لتبدأ شهرتها في التوسع.
لم تقتصر حياة حورية فرغلي على التمثيل فقط، فقد كانت تهوى ممارسة رياضة الفروسية، وهو ما جعلها تشارك في العديد من الأنشطة الرياضية.
حورية فرغلي تكشف عن الحادث التي تعرضت له
ومع ذلك، تعرضت لحادث مفاجئ عندما سقطت من على ظهر الحصان بعد أن قفز في الهواء، مما أدى إلى إصابتها بكسور في أنفها وبعض الأضرار في فقرات ظهرها.
نتج عن الحادث الذي تعرضت له معاناتها الطويلة مع محاولة تجميل أنفها، حيث خضعت لعدة عمليات جراحية لترميم الأنف الذي تضرر بشكل كبير نتيجة الحادث.
وتحدثت حورية عن الصعوبات التي مرت بها في هذه الفترة، خاصة في ما يتعلق بتأثير الحادث على حياتها الشخصية والمهنية.
رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، أكدت حورية فرغلي أنها لم تفقد الأمل بل استمرت في مواجهة كل الصعوبات التي اعترضت طريقها.
وأوضحت أن مشوارها الفني كان مليئًا بالمكافآت والتحديات في الوقت ذاته، مشيرة إلى أنها دائمًا ما تجد قوة في نفسها لمواصلة تحقيق أهدافها.
وأشارت حورية إلى أن الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لها، لكنها تعلمت منها الكثير. وقالت إنها وصلت إلى مرحلة من النضج والتصالح مع نفسها، وهو ما ساعدها على التعامل مع العديد من المواقف الصعبة التي مرت بها. ورغم كل ما مرت به من تجارب قاسية، فإن حورية تعتبر نفسها أكثر قوة وصلابة.
ختامًا، لفتت حورية فرغلي إلى أن مسيرتها الفنية والتجارب الشخصية التي مرت بها شكلت جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها الحالية.
وأكدت أنها تحاول دائمًا استثمار خبراتها وتحدياتها في تطوير أدائها الفني، وتعمل بجد لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.