الإمارات – السابعة الإخبارية
واصل تطبيق «واتساب» تصدره قائمة أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي استخدامًا في بداية عام 2025، حيث أظهرت التقارير أن التطبيق يواصل النجاح بفضل مزاياه العديدة التي تلبي احتياجات مستخدميه حول العالم.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت شركة «ميتا» المالكة للتطبيق عن إضافة ميزة جديدة قد تغير من طريقة تفاعل المستخدمين مع التطبيق.
ميزة جديدة في «واتساب» قد تثير الجدل: إلغاء خاصية «حذف الرسائل»
في إعلان مفاجئ، كشفت شركة «ميتا» عن نيتها إلغاء خاصية «حذف الرسائل» في «واتساب»، وهو ما سيمكن المستخدمين من معرفة ما يتم إرساله داخل المحادثات حتى بعد حذف الرسالة.
وأكدت الشركة أنها ستبدأ في تجربة هذه الميزة خلال الأشهر القليلة القادمة، مع إطلاقها أولًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تمتد إلى باقي الدول حول العالم.
وبحسب «ميتا»، فإن هذه الميزة ستظهر أولًا على هواتف الأندرويد، ومن ثم سيتم طرحها على هواتف الآيفون وأنظمة iOS الأخرى، مما أثار ردود فعل متباينة بين المستخدمين، بعضهم أبدى دهشته من هذه الخطوة بينما اعتبرها البعض خطوة غير مرحب بها.
«واتساب» يواصل التربع على القمة في بداية 2025
رغم الجدل المحيط بالميزة الجديدة، يواصل «واتساب» صدارته لقائمة التطبيقات الأكثر استخدامًا في بداية 2025، مدعومًا بالعديد من المزايا التي جعلت منه الخيار الأول للمستخدمين حول العالم.
تشمل هذه المزايا قنوات «واتساب» الجديدة التي تسمح بالتواصل الجماعي بشكل أكثر تنظيماً، إضافة إلى فلترة الرسائل التي تسهل على المستخدمين تنظيم المحادثات.
مزايا إضافية تدعم «واتساب» في 2025
في إطار سعيها الدائم لتحسين تجربة المستخدم، يعكف فريق تطوير «واتساب» على إضافة مجموعة من المزايا الجديدة التي ستعزز من تواجده في صدارة تطبيقات التواصل. من أبرز هذه المزايا، إمكانية إرسال الصور والفيديوهات بجودة HD عالية، إضافة إلى تحسين المكالمات الجماعية.
كما تُجري شركة «ميتا» دراسة لإضافة خاصية ترجمة الرسائل لجميع اللغات، عبر أيقونة جديدة ستضاف بجوار شريط البحث، مما يسهل على المستخدمين التواصل بشكل أكثر فاعلية.
بينما يستمر «واتساب» في تحقيق النجاح على مستوى التطبيقات الأكثر استخدامًا في 2025، فإن إضافة المزايا الجديدة، مثل إلغاء خاصية حذف الرسائل، قد تثير جدلاً بين المستخدمين.
ورغم هذه الخطوة التي قد تكون مثيرة للجدل، إلا أن التطبيق يواصل تحسين خدماته وتوسيع إمكانياته لمواكبة احتياجات العصر الرقمي.
