دبي – السابعة الإخبارية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تحقيق إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام الدفع الإلكتروني (نول)، الذي سيتم تحويله من النظام الحالي المعتمد على البطاقات البلاستيكية إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing).
يعد هذا النظام الجديد من أحدث التقنيات في مجال المدفوعات الرقمية، حيث يواكب التطورات العالمية في التكنولوجيا المالية، ويهدف إلى تحسين تجربة التنقل في وسائل المواصلات العامة في إمارة دبي.
هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعلن إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام (نول) الحالي في وسائل النقل العام في إمارة دبي الذي يعمل بـتقنية البطاقات البلاستيكية إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع… pic.twitter.com/dXZQLONj7q
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) March 16, 2025
تفاصيل المشروع
يُقدر إجمالي تكلفة المشروع بحوالي 550 مليون درهم، ويشمل ثلاث مراحل رئيسية.
- المرحلة الأولى: تتضمن ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات رقمية للمتعاملين وربطها مع بطاقات “نول” الحالية.
- المرحلة الثانية: سيتم خلالها إصدار الجيل الجديد من بطاقات “نول” باستخدام تقنيات متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، لتتوافق مع البطاقات البنكية.
- المرحلة الثالثة: ستتيح هذه المرحلة قبول وسائل الدفع الأخرى، مثل البطاقات البنكية والمحافظ الرقمية، لدفع تعرفة المواصلات العامة في دبي.
مزايا النظام الجديد
قال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، إن ترقية نظام “نول” ستوفر العديد من الفوائد للمتعاملين، مثل:
- إنشاء الحسابات الرقمية للمتعاملين وربطها ببطاقات “نول”.
- إمكانية إضافة بطاقات “نول” إلى المحافظ الرقمية على الهواتف الذكية.
- شراء التذاكر باستخدام تقنيات QR Code عبر القنوات الرقمية.
- تطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام.
- تحكم كامل بالملفات الشخصية مثل توزيع الأرصدة وتفعيل التعبئة التلقائية عبر الربط مع الحسابات البنكية.
- إمكانية استرداد الأرصدة وإيقاف البطاقات بسهولة.
كما سيدعم المشروع تقنيات الدفع الجديدة في محطات المواصلات العامة عبر أكشاك ذكية وأجهزة حديثة، مما سيسهل على المتعاملين دفع تعرفة المواصلات باستخدام عدة وسائل مثل بطاقات “نول” الجديدة، QR Code، التعرف إلى الوجه، بصمة اليد، البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية.
استخدامات النظام خارج المواصلات العامة
من أبرز التطورات المستقبلية أن النظام الجديد سيتيح استخدام بطاقات “نول” خارج نطاق وسائل النقل العامة، مما يسمح للمتعاملين بالتسوق عبر القنوات الرقمية ومحلات التجزئة في الدولة، وذلك على غرار البطاقات البنكية.
تاريخ نظام “نول”
أُطلق نظام “نول” في 9 سبتمبر 2009، بالتزامن مع افتتاح مترو دبي، ليكون حلاً متكاملاً لتسهيل تنقل مستخدمي وسائل النقل العامة في دبي.
وفي إطار التطوير المستمر، أطلقت الهيئة العديد من المبادرات لتحفيز فئات متنوعة من المتعاملين، مثل بطاقات نول التحفيزية للطلبة، وبطاقات نول للسياح، بالإضافة إلى تفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة مثل السكوتر الكهربائي.
يتوقع أن يكتمل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026، مما سيشكل نقلة نوعية في تقديم خدمات الدفع الرقمية في دبي، ويعزز من التكامل بين وسائل النقل العامة والوسائل المرنة.