الإماراتالعربية – السابعة الإخبارية
يحث خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، الأشخاص على تقديم المزيد للأعمال الخيرية من أجل منفعة الإنسانية وتحسينأوضاعها، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أعلن عام 2025 “عام المجتمع“، وهي مبادرةتجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي تُعتبر ركيزة أساسية في نهج دولة الإمارات العربية المتحدة.
لطالما كان خلف أحمد الحبتور رمزاً للعطاء الإنساني والمبادرات الخيرية، حيث تجاوزت تبرعاته الشخصية حتى يومنا هذا أكثر من ملياري درهمإماراتي، تم توجيهها لدعم مجموعة واسعة من المبادرات داخل وخارج الإمارات.
لم تقتصر هذه المساهمات على تقديم الدعم المالي فحسب، بل شملت أيضاً الاستثمار في تنمية المجتمعات، وتعزيز الحوار بين الأديان، ودعم التعليموالبحث العلمي، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مشاريع كبرى تهدف إلى الحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة للفئات الأكثراحتياجاً.
وفي هذا السياق، أشاد عبد السلام المرزوقي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المحلية وعلاقات المجتمع في مجموعة الحبتور، بالدور الريادي الذييلعبه الحبتور في العمل الخيري، قائلاً: “إن التزام السيد خلف أحمد الحبتور بالعمل الخيري ليس مجرد مساهمات مالية، بل هو رؤية مستدامةتسعى إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، إن مبادراته الإنسانية، سواء داخل الإمارات أو خارجها، تعكس روح العطاء التي نشأعليها، وتعزز القيم السامية التي ترتكز عليها دولتنا، فهو نموذج يُحتذى به في المسؤولية المجتمعية ويمثل قدوة للقطاع الخاص في دعم التنميةالمستدامة“.
دعم المؤسسات الوطنية والمبادرات الحكومية
•صندوق الوطن: تبرع الحبتور بـ10 ملايين درهم دعماً لمبادرات الصندوق الهادفة إلى تعزيز التنمية والاستثمار في رأس المال البشري.
•مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: مساهمة قدرها 10 ملايين درهم لدعم المبادرات الاجتماعية والخيرية.
•الهلال الأحمر الإماراتي: تبرعات منتظمة تجاوزت عشرات الملايين لدعم الفئات الأكثر احتياجاً.
•دعم الشباب المقبلين على الزواج: أطلق الحبتور مبادرة لدعم الشباب الإماراتيين المقبلين على الزواج عبر المساهمة في تأسيس 100 عائلة سنوياً.
•إعادة تأهيل المتضررين من الأمطار والسيول: خصص 300 غرفة فندقية لإيواء الأسر المتضررة بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع.
•إطلاق مبادرة خاصة لإغاثة المواطنين المتضررين من الأحوال الجوية في مايو 2024: تضمنت استضافة 50 عائلة إماراتية في فنادق المجموعة،وتأهيل 100 منزل، وصيانة 50 منزلًا، بالإضافة إلى توفير 20 سيارة مجانية للمتضررين مع التسجيل والتأمين.
•دعم القوات المسلحة والشرطة: تبرع بـ100 سيارة ميتسوبيشي باجيرو لشرطة دبي.
•قدم خصومات خاصة لموظفي القوات المسلحة والجهات الحكومية ضمن مبادرات “فزعة“، “إسعاد“، “ذخر“، و“سند” تتجاوز قيمتها عشرات الملايينسنوياً.
التعليم والبحث العلمي
•مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعِدة في جامعة زايد، يهدف المركز إلى دعم التطوير الشخصي والمهني للطلاب من ذوي الاحتياجاتالخاصة.
•دعم كلية الإمام مالك
•جامعة الشارقة: مساهمة في تطوير برامج التعليم العالي.
•دعم من مهرجان طيران الإمارات للآداب
•مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية: دعم مستمر في مجال الأبحاث الصحية.
•منح دراسية: قدم الحبتور منحاً دراسية لمئات الطلبة المتعثرين في المدارس والجامعات.
•برنامج منح لـ 100 طالبة أفغانية لاستكمال تعليمهن في جامعات الإمارات، مع توفير السكن والتأمين الصحي.
وأطلق ويرعى الحبتور جوائز ثقافية وأدبية وعلمية متعددة:
-جائزة عوشة بنت خليفة السويدي
-جائزة خلف الحبتور للإنجاز
-جائزة خلف الحبتور للقرآن الكريم والسنة الشريفة
-جائزة خلف الحبتور للغة العربية
-حلقات الحوار الصريح مع السيد خلف أحمد الحبتور
-طباعة كتاب المختصر الفقهي في الفقه المالكي
-وقدم منح دراسية لمئات من الطلبة المتعثرين في مدرسة الإمارات الدولية، والمدارس الحكومية، والمدارس الخاصة والجامعات.
الصحة والرعاية الطبية
مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: تبرع بقيمة 10 ملايين درهم لدعم خدماته الطبية.
•مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية – وهو أول منشأة شاملة للتدريب عن طريق المحاكاة في المنطقة، ويقع في مجمع محمد بن راشدالأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية.
مكافحة كوفيد–19
قدم 50 سيارة إسعاف متطورة بتكلفة 24 مليون درهم.
ووفر مبنى طبي متكامل للحجر الصحي يضم أكثر من 100 غرفة بتصرف هيئة الصحة بدبي لأغراض الحجر الصحي للمرضى.
بالإضافة إلى 4000 جلسة غسيل كلى سنوية بقيمة 3 ملايين درهم.
دعم المرضى المحتاجين: تقديم علاج مجاني لذوي الدخل المحدود.
الأوقاف
أوقف لذوي الدخل المحدود مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في منطقة القوز، قيمته 19 مليون درهم.
مبنى الوقف الخيري مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في منطقة البدع بقيمة 8 مليون درهم.
دعم مبادرة “خبز السبيل” بعشرة أجهزة من الآلات الذكية المبرمجة مسبقاً، لتحضير الخبز وتوفيره مجاناً للمحتاجين والعمال.
وبناء وقف خيري عن والديه على قطعة أرض من ضمن قطع الأراضي الخاصة بوقف الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في إمارة عجمان بقيمة 11 مليون درهم.
وقد قدم خلف أحمد الحبتور أكثر من 300 مليون دعم للأسر المتعففة في دولة الإمارات من صرف رواتب شهرية وتقديم بطاقات المير الشهريةوبطاقات المير في شهر رمضان وصيانة وترميم وتأثيث مساكن ذوي الدخل المحدود ودفع الديون المترتبة للمتعسرين مالياً.
وموّل الحبتور إعادة إعمار مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وإدارة شؤونه وإقامة الفعاليات والبرامج الدينية والوطنية وإفطارالصائمين واستضافة القراء من العالم الإسلامي لإحياء صلاة العشاء والتراويح.
الرياضة
وفي الجانب الرياضي:
رعاية مارثون زايد الخيري في نيويورك ومصر منذ 2016
بطولة الحبتور لتنس السيدات..
دعم ورعاية رياضة بولو.
رعاية موسم رياضي لنادي العين.
دعم منتخب الإمارات ورعاية اتحاد الإمارات كرة السلة لموسمين رياضيين.
المساهمات العالمية في العمل الإنساني
فلسطين
-دعم الأونروا: توفير مساعدات إنسانية وغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا والضفة الغربية.
-ودعم العمال الفلسطينيين: توظيف 200 عاملفلسطيني في الضفة الغربية. قيمة هذه المساهمة مليون درهم.
-مبادرة “سبل السلام“: لدعم جهود تحقيق السلام عبر التعاون مع مؤسسة كارتر.
-إرسال سيارات إسعاف مجهزة إلى غزة لدعم القطاع الصحي.
-وخلال حملة “أغيثوهم” عام 2010: تبرع بأكثر من 100 مركبة خدمة لدعم العائلات المتضررة في الضفة الغربية وغزة، كما نظم بطولة بولو خيريةبين الإمارات وفلسطين لجمع التبرعات.
-وقدم أكثر من 20 مليون درهم لمؤسسة التعاون لدعم الفلسطينيين وسد احتياجاتهم.
لبنان
إجمالي المساعدات للبنان تجاوز الـ 73 مليون درهم (20 مليون دولار) خلال السنوات الأخيرة.
دعم القطاع الصحي: عقب انفجار مرفأ بيروت عام 2020، قدّم أكثر من 7.5 مليون درهم (2 مليون دولار) لدعم المستشفيات المتضررة مثلمستشفى المقاصد ومستشفى رفيق الحريري الجامعي.
إعادة إعمار المنازل: لترميم 300 منزلًا في الأشرفية وجوارها.
حملات دعم المحتاجين: توزيع ما يزيد عن 50،000 طرد غذائي وبطانيات على الأسر اللبنانية الفقيرة في أكثر من 100 قرية.
مستشفى خلف الحبتور في عكار: بتمويل 100 مليون درهم، يخدم 22 قرية في الشمال اللبناني، ويوفر خدمات طبية متقدمة.
اطلاق حملة المساعدات لتوزيع المواد الغذائية في لبنان للاجئين السوريين والفلسطينيين والمحتاجين من اللبنانيين لأكثر من 100 مليون درهم.
مصر
ملعب خلف الحبتور في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: إنشاء ملعب رياضي بقيمة 18.5 مليون درهم.
وتقديم منحة خلف أحمد الحبتور في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي تمنح عشرة طلاب مصريين متميزين، من خارج محافظة القاهرة، الفرصةللدراسة بالجامعة تصل قيمته إلى 24 مليون درهم.
منح دراسية لطلاب جامعة الأزهر: تغطية المصاريف الدراسية لـ 5000 طالب وطالبة.
مساهمة في صندوق “تحيا مصر“: تبرع بقيمة 10 ملايين درهم لدعم التنمية الوطنية.
دعم الجيش المصري: تقديم 100 سيارة بيك آب للجيش المصري لتعزيز خدماته.
وصيانة وتأهيل كلية الهندسة بالقاهرة.
الولايات المتحدة
منحة خلف الحبتور في جامعة إلينوي: تقديم دعم بقيمة 10 ملايين درهم لمركز القيادة والأرشيف الوطني في الجامعة.
صندوق د. خلف أحمد الحبتور للأطفال في إلينوي: مساهمة بقيمة 1.8 مليون درهم لتوفير الغذاء للأطفال المحتاجين.
دعم أبحاث أمراض الكلى من خلال ماراثون زايد الخيري.
منحة سنوية لـ“مؤسسة كارتر – برنامج الشرق الأوسط“، تحديدا لتخفيف معاناة الفلسطينيين لأكثر من 10 ملايين درهم.
واطلاق ودعم “مبادرة سبل السلام” بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالتعاون مع مؤسسة كارتر.
وتقديم منحة لحملة “استغاثوا فلبينا” التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة النازحين السوريين في الأردن ولبنان، بقيمة 10 ملايين درهم.
وبناء وتشغيل المساجد في الأردن ومسجدين في ألبانيا ومسجد في كوسوفا.
الحبتور يتعهد بتخصيص 100 مليون درهم لتخفيف الفقر
في أكتوبر 2016، تعهّد الحبتور بتخصيص 100 مليون درهم من ماله الخاص في إطار إطلاق خطة للتخفيف من وطأة الفقر، وناشد سواه منأصحاب الأيادي البيضاء التبرع بمبالغ مماثلة، قائلاً: “في القرن الحادي والعشرين، لست أفهم كيف يعاني أشخاص في مناطق من العالم، منأزمة إنسانية حادّة وجوع شديد، إنهم محرومون من احتياجاتهم الأساسية، هذا غير مقبول“.
يقول الحبتور في إحدى تغريداته السابقة على مواقع التواصل: “أناشد الجميع أن يساهموا ضمن إمكاناتهم في مساعدة الأقل حظاً، حجم التبرعليس الأهم، فكل درهم يمكن أن يحدث فرقاً، في القرن الحادي والعشرين، لا يمكننا أن نقبل بوجود أشخاص يعانون من الجوع والحرمان فيالعالم“.
بهذه الرؤية الإنسانية العميقة، يواصل خلف أحمد الحبتور مسيرته في العمل الخيري، مؤكداً أن العطاء ليس مجرد التزام، بل هو مسؤولية أخلاقيةتجاه المجتمع والإنسانية بأسرها