مصر – السابعة الإخبارية
يعتقد البعض أن الحب والزواج مرتبطان بعمر معين، وأنه عند بلوغ الخمسين يجب التفكير في اعتزال الحياة والعيش في روتين ممل.
لكن نادية، البالغة من العمر 79 عامًا، لم تعترف بهذه القاعدة، ترى أن العمر ليس سوى رقم مدون في الأوراق الرسمية، وأن الشباب في القلب يجبأن يعيش الإنسان حياته بلا توقف عن تحقيق أحلامه.
نادية ويوسف: قصة حب في الثمانين
تُعد إيمان نادية إحدى المشاركات في بطولة مصر لسباقات السباحة للماسترز، حيث تتنافس في الفئة العمرية (75-79). وقد دفعها زوج ابنتها،الذي شارك التفاصيل عبر صفحته على فيسبوك، لاتخاذ قرار الزواج من صديقها يوسف، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا.
وأشار زوج ابنتها إلى أن نادية اتخذت خطوة جريئة بقولها: “لماذا يجب أن نخرج معًا بمفردنا في المنزل بينما يمكننا مشاركة آخر جزء من حياتنا“.
كما ذكر أن الزوجين يخططان لقضاء شهر العسل ثم استكمال دراساتهما العليا وبطولاتهما الرياضية. أثار هذا المنشور إعجاب الكثير من روادمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولوه بتمنياتهم للعروسين بحياة سعيدة مليئة بالحب، ليكونا مصدر إلهام للعديد ممن يعتقدون أن الحب والسعادةمرتبطان بالعمر فقط.
تظهر هذه القصة أن الحب يمكن أن يتجاوز كل الحدود، وأن العمر الحقيقي هو ما نحمله في قلوبنا.