دبي – السابعة الإخبارية
السركال أفنيو– ابتداءً من 20 أبريل، يدعوكم “السركال أفنيو” لاستكشاف تجربة فنية غامرة تحت عنوان “غرزات جامحة”.
يتميز هذا الموسم من “أسبوع السركال للفنون” بقدرته على تحفيز الأفكار من خلال تقديم وجهات نظر جديدة وجريئة، مما يتحدى المألوف ويحتفل بجمال التنوّع الفني.
سيكون بانتظاركم معارض وتجارب ثقافية ملهمة تشجعكم على رؤية العالم من منظور مختلف تمامًا.
يتضمن برنامج هذا العام نسخةً خاصة من “حوارات المجلس: نادي النقد” تحت إشراف “ستيفاني بيلي”.
يأخذ هذا المشروع التفاعلي شكل بطولة رياضية، حيث يُدعى الحضور للمشاركة في نقاشات حول سيناريوهات غير متوقعة ومواضيع قد تكون غائبة عن الساحة الفنية الإماراتية.
لا تفوتوا فرصة زيارة “بين الشاطئ والمنحدر”، وهي سلسلة من الأعمال الفنية العامة التي تنسقها “فاتوس أوستيك”، مستلهمة من قصيدة للفنانة والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم.
كما يمكنكم استكشاف معرض “نقاط التلاشي” للفنان “عمران قريشي”، بإشراف “ندى رضا”، والذي يستمر في صالة “كونكريت” حتى 20 أبريل. يدعوكم هذا المعرض لاستكشاف المناظر الطبيعية المتنوعة في جنوب آسيا من خلال مزيج فني يجمع بين التصوير الفوتوغرافي والرسم والفيديو والتركيبات الفنية الخاصة بالموقع.
استعدوا لرحلة عميقة في الذاكرة والهوية من خلال المعرض الفردي “ارسم نعمتك، ارسم ألمك، ارسم الحب” للفنان “رضا ديراكشاني”.
يضم المعرض أعمالًا لم تعرض من قبل، تمزج بين التقاليد الفنية الفارسية ومواضيع اجتماعية وشخصية ذات تأثير عميق. كل قطعة تعد نافذة على عالم “ديراكشاني”، حيث تتفاعل الألوان مع الأشكال لسرد قصص آسرة.
تسجل الفنانة الكوبية الشهيرة “ماريا ماجدالينا كامبوس بونس” أول ظهور لها في منطقة الشرق الأوسط من خلال معرضها الفردي “أنا تربة.. دموعي ماء”. تسلط الضوء على مواضيع الشتات والترابط الإنساني من خلال أعمال غامرة تتضمن لوحات ومنحوتات وتركيبات غنية بالرموز الثقافية.
ومن الأعمال البارزة الأخرى: “الوعد” لبشير مخول، و”التأمل” لـ “رينير لانيس”، و”نصب تذكاري في شظايا”.