القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد هنيدي، في لحظة مليئة بالحزن والحنين، كشف الفنان محمد هنيدي عن سبب تغيبه عن حضور جنازة وعزاء صديق عمره ورفيق مشواره الفني، الفنان الراحل سليمان عيد، الذي وافته المنية مؤخرًا.
وأوضح هنيدي، في تصريحات صحفية، أنه اضطر للسفر خارج البلاد في وقت مبكر من يوم الوفاة، دون أن يعلم بما جرى لصديقه المقرب.
وقال: “لسوء حظي سافرت يوم الوفاة الصبح بدري، ومكنتش أعرف اللي حصل.. ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر كل حبايبه”.
سفر مفاجئ يحرم هنيدي من وداع سليمان عيد الأخير
غياب هنيدي، الذي تربطه علاقة صداقة طويلة بسليمان عيد تعود إلى بداياتهما الفنية، أثار تساؤلات عديدة بين الجمهور والمتابعين، إلا أن توضيحه كشف عن ظرف قهري منعه من المشاركة في توديع رفيق دربه، الذي ارتبط به في عشرات الأعمال الفنية والمواقف الإنسانية.
وشُيع جثمان الفنان الراحل وسط حضور كبير من نجوم الوسط الفني، فيما أقيم العزاء مساء أمس في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث حضر العزاء نخبة من الفنانين والمخرجين والإعلاميين.
وجاء في مقدمتهم إياد نصار، عمرو يوسف، محمد سامي، مي عمر، يسرا، صابرين، إيمي سمير غانم، بيومي فؤاد، هنا الزاهد، أحمد خالد صالح، عنبة، محمد محمود، أشرف عبد الباقي، نشوى مصطفى، محمد رياض، ومحمود عبد المغني، في مشهد اتسم بالمحبة والوفاء.
محمد هنيدي: سليمان عيد عشرة العمر.. وغصب عني غبت عن الوداع
ويُذكر أن آخر ظهور فني للفنان الراحل سليمان عيد كان من خلال مشاركته في فيلم “فأر بـ7 أرواح”، الذي عُرض خلال موسم عيد الفطر السينمائي لعام 2025. وجسد فيه شخصية “جثة غامضة” تتنقل بشكل ساخر بين أماكن غير متوقعة، في أداء جمع بين الطرافة والعبث الفني، ما جعله يترك بصمة فريدة في آخر أدواره على الشاشة.
برحيل سليمان عيد، يفقد الوسط الفني واحدًا من أبرز ممثليه الذين برعوا في تقديم الكوميديا بطابع خاص، واستطاع أن يحفر اسمه في قلوب الجماهير رغم اقتصار أدواره في كثير من الأحيان على الكومبارس أو الأدوار الثانية، لكنه كان دومًا نجمًا بحضوره وروحه وخفة ظله.
