مصر – السابعة الإخبارية
في الوقت الذي تتسارع فيه الاستعدادات لمشاركة النادي الأهلي المصري في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، والتي تقام للمرة الأولى بالنظام الجديد في الولايات المتحدة، ظهرت شائعات مدوّية حول احتمالية انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف “المارد الأحمر” خلال البطولة العالمية، لكن النادي المصري سارع إلى نفي هذه التقارير جملة وتفصيلًا.
لا صحة للشائعات.. ورونالدو ليس مطروحًا على طاولة الأهلي
وقال مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء في تصريحات صحفية “كل ما يُثار عن تفاوض الأهلي مع كريستيانو رونالدو لا يمتّ للواقع بصلة. لا يوجد أي نوع من التواصل مع اللاعب أو ممثليه”.
وأضاف المصدر أن الأهلي يكنّ كل الاحترام للنجم البرتغالي، الذي يُعد أحد أيقونات كرة القدم العالمية، لكنه شدد على أن الحديث عن ضمه مبالغ فيه وغير منطقي، خاصة في ظل ارتباط اللاعب بعقد مستمر مع نادي النصر السعودي حتى صيف 2025.
خلفية الشائعات.. فيفا يريد ميسي × رونالدو
انطلقت موجة التكهنات بعدما تحدث الصحفي الإسباني الشهير خوسيه فيليكس دياز، رئيس تحرير صحيفة ماركا، عن رغبة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في جمع ميسي ورونالدو مجددًا في بطولة عالمية كبرى.
وأشار دياز إلى أن فيفا يبحث عن طرق لجعل “الدون” يشارك، حتى وإن كان ذلك عبر إعارة مؤقتة لأحد الأندية المتأهلة إلى البطولة، غير أن السيناريو الأقرب كان يربطه بفريق غير سعودي، منعًا لأي تضارب مصالح.
مشوار الأهلي في البطولة.. البداية ضد إنتر ميسي
ويشارك الأهلي في كأس العالم للأندية بصفته بطل دوري أبطال أفريقيا، حيث يخوض منافسات دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، وسيفتتح مبارياته بمواجهة نارية أمام إنتر ميامي الأمريكي، بقيادة ليونيل ميسي، في لقاء مرتقب تستحوذ عليه أنظار العالم.
بعدها يواجه الأهلي بالميراس البرازيلي، ثم يختتم مشواره في هذا الدور بمواجهة بورتو البرتغالي، في مجموعة توصف بأنها من “مجموعة الموت” في البطولة.
وعلى الجانب الآخر، يواصل كريستيانو رونالدو تقديم عروض مذهلة بقميص النصر السعودي، حيث سجل 32 هدفًا وصنع 4 تمريرات حاسمة في 36 مباراة هذا الموسم، مما جعله مرشحًا قويًا لتمديد عقده حتى عام 2027.
وبينما تحيط رغبات التسويق والطموحات العالمية بالبطولة القادمة، فإن السيناريو الواقعي لا يزال يؤكد أن “الدون” سيبقى حيث هو، وأن الأهلي يبحث عن الدعم الفني الواقعي، لا الأسطوري فقط.