أمريكا – السابعة الاخبارية
براد بيت، يتجه النزاع المستمر منذ سنوات بين النجمين العالميين براد بيت وأنجلينا جولي حول حضانة أطفالهما نحو منعطف أكثر توترًا وتعقيدًا، وسط تقارير تشير إلى تزايد قلق بيت من تأثيرات سلبية يُقال إن جولي تمارسها على العلاقة بينه وبين أبنائه الستة: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، نوكس، وفيفيان. وتشير المصادر إلى أن بيت يشعر بأن هذه التأثيرات تخلق فجوة عاطفية آخذة في الاتساع، وقد تكون عصية على الإصلاح.
منذ انفصالهما العاصف عام 2016، لم تهدأ معركة الحضانة، رغم المحاولات المتعددة لاحتوائها أو الوصول إلى اتفاق ودي. وبرغم الجهود التي يبذلها براد بيت للحفاظ على تواصله مع أطفاله من خلال اللقاءات المنظمة والجلسات النفسية العائلية، إلا أن هذه المساعي غالبًا ما تصطدم بعقبات نفسية وعاطفية معقدة، تجعل إعادة بناء الثقة مهمة شاقة.
تقارير تكشف عن تدهور الروابط العاطفية بين براد بيت وأبنائه وسط اتهامات بتأثير جولي السلبي
مصادر قريبة من الممثل أكدت أن بيت يمر بحالة من الانكسار العاطفي العميق، إذ يشعر أن علاقته بأبنائه باتت تتآكل ببطء، وبعضهم قد يحمل صورة مشوشة أو سلبية عنه، يُعتقد أنها نتاج للبيئة العاطفية والنفسية التي يعيشون فيها. ويخشى بيت أن هذه النظرة قد تستمر معهم لسنوات، وربما تحول دون أي مصالحة مستقبلية.
في المقابل، تواصل أنجلينا جولي التزامها الصمت الكامل تجاه النزاع، دون الإدلاء بأي تصريحات مباشرة. هذا الصمت، وفقًا لمراقبين، قد يكون معبّرًا بحد ذاته عن موقفها، ويترك مساحة أكبر للتكهنات حول ممارساتها داخل الأسرة.
القضية التي بدأت كخلاف قانوني على حضانة الأطفال، تحولت تدريجيًا إلى دراما إنسانية تحمل أبعادًا نفسية واجتماعية معقدة، باتت تؤثر بشكل جوهري على مستقبل العلاقة بين براد بيت وأطفاله. وكلما طال أمد النزاع، تزايدت المخاوف من أن تنتهي هذه القصة العائلية المؤلمة بخسارة عاطفية لا يمكن تعويضها.
النزاع القضائي المستمر يتحول إلى أزمة إنسانية تُلقي بظلالها على مستقبل العائلة
ويبقى التساؤل مطروحًا: هل هناك فرصة حقيقية لترميم ما تصدع، أم أن المسافة التي نشأت بين الأب وأبنائه باتت واسعة لدرجة يصعب عبورها؟