الإمارات – السابعة الإخبارية
في إطار حرصه المتواصل على غرس القيم التراثية وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الجديدة، شارك معهد الشارقة للتراث في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار “لتغمرك الكتب”، وذلك خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة.
وقدّم المعهد خلال هذه الدورة أكثر من 70 عنوانًا متخصصًا في التراث الثقافي الإماراتي والخليجي، جرى تصميمها وصياغتها بما يتناسب مع عقول الأطفال وفضولهم المعرفي، وبأسلوب بسيط، جذاب، يجمع بين المعلومة والقصة والصورة.
إصدارات تربط الطفل بهويته
تنوعت الإصدارات التي عرضها المعهد بين القصص التراثية والكتب التوثيقية والموسوعات المبسطة، وكان من أبرزها:
“الباحث الصغير” للكاتبة عائشة عبيد غابش
“أيام هند” للكاتب إبراهيم سند
“منبع الجود” للكاتب عتيق القبيسي
“النفنوف وأم الصبيان” للكاتبة أنوار السلامي
كما قدّم المعهد مجموعة من القصص المستمدة من الموروث الإماراتي والخليجي مثل:
“جحا والباب” من تأليف د. عبد العزيز المسلم
“قصص الحيوان في التراث الإماراتي” لـ فاطمة أحمد المغني
“سبع حكايات من ساحة جامع الفنا” لـ حسن بحراوي
“زهرة الله التوليب” لـ شهرزاد العربي
وإلى جانب القصص، شملت الإصدارات عناوين مميزة مثل:
“الصرّة ذات القرشين”، و”العرس العجيب”، و“رحلة المقيظ”، و“سوالف سكيك”، و“الموسوعة التراثية الميسرة للأطفال” من تأليف حسن علي عبد الرحمن غردقة، وغيرها من الأعمال الإبداعية التي تُعيد تقديم التراث بشكل عصري يناسب اهتمامات الطفل اليوم.
نحو تراث حيّ يتكلم لغة الطفل
أكدت إدارة المعهد أن هذه المشاركة تأتي ضمن أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في إحياء التراث الثقافي الإماراتي وتقديمه بصورة عصرية للأطفال، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، عبر أدوات معرفية وتعليمية تواكب العصر.
وأشار القائمون على الجناح إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من العائلات والزوار بزيارة ركن المعهد داخل المهرجان، خاصة أن أغلب الإصدارات صُمّمت لتكون مصدرًا للتعلم الممتع ونافذة لاكتشاف التراث بطريقة مشوقة.