أمريكا – السابعة الإخبارية
نظم مركز السينما العربية بالتعاون مع سوق الأفلام في مهرجان كان السينمائي ندوة بعنوان “مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي”.
شهدت الندوة حضور مجموعة من أبرز الشخصيات في صناعة السينما المصرية، حيث بدأها المنتج علاء كركوتي بالتأكيد على أهمية الحدث.
وقال: “هذا العام يعد خاصًا لمصر، ومع تزايد تعاون مركز السينما العربية مع سوق الفيلم، تصبح جزءًا من هذه الصناعة بمجرد انخراطك فيها. من الضروري مناقشة أسباب النجاح الذي حققناه مؤخرًا”.
فيما يتعلق بدور النجوم في النجاح الجماهيري للسينما المصرية، أوضحت النجمة يسرا: “النجوم يلعبون دورًا حيويًا في نجاح الأعمال، فالناس يذهبون إلى السينما لمشاهدة نجومهم المفضلين. أن تكون نجمًا يعني أن تكون جزءًا من حياة الجمهور”.
أما بشأن كيفية تحويل السينما المصرية إلى قوة معترف بها عالميًا، أشارت يسرا إلى أن المخرج الراحل يوسف شاهين كان له دور كبير في ذلك، حيث “حارب لعرض السينما المصرية أمام العالم، وفتح الأبواب للآخرين للعمل في فرنسا وبريطانيا وحتى هوليوود. حلمنا هو أن نكون معروفين كسينما مصرية عالمية”.
من جهته، تحدث النجم حسين فهمي، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عن تطور السينما المصرية، قائلاً: “السينما المصرية بدأت مع اختراع السينما العالمية ولديها تاريخ طويل. أحببتها من خلال أساتذتي الذين سبقوني”.
وأضاف: “نحن نسعى حاليًا إلى كسر العوائق ومناقشة موضوعات جديدة لم تتناولها السينما المصرية من قبل، لأننا نستهدف جمهورًا شابًا انزوى في مواقع التواصل الاجتماعي بعيدًا عن السينما. كمهرجان القاهرة، نقدم حوافز لجذب الجمهور الشاب من الجامعات لمشاهدة الأفلام”.
وفيما يتعلق بالمنافسة، أكد حسين فهمي أن “المنافسة تعود بالنفع على تطوير الصناعة، سواء مع مهرجانات في مصر أو الدول المجاورة”.
ولكنه أشار إلى أن “تزامن مواعيد المهرجانات ليس تنافسيًا صحيًا، حيث يضع المخرجين في حيرة ويزيد من التكاليف، مما يجعل المنافسة شرسة”.