القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، كشف محامي الطفل المجني عليه في واقعة الاعتداء التي يُتهم فيها نجل الفنان محمد رمضان، عن تفاصيل صادمة حول الحادثة التي وقعت مؤخرًا داخل أحد الأندية، مشيرًا إلى أن موكله لم يكن طرفًا في المشاجرة من الأساس، بل تدخّل بهدف تهدئة النزاع القائم بين نجل الفنان وطفل آخر، قبل أن تتخذ الأمور منحى غير متوقع.
وأوضح المحامي في تصريحات تليفزيونية أن بداية الواقعة تعود إلى مشادة بين نجل رمضان وطفل آخر، تدخل خلالها الطفل المجني عليه بنية الفصل بين الطرفين، إلا أنه فوجئ برد فعل عنيف، حين توجّه إليه نجل الفنان قائلًا: “إنت ما تعرفش أنا ابن مين؟”، ليتحوّل الموقف من مشادة عادية إلى واقعة تهديد وترهيب.
مكالمة فيديو قلبت الموقف… ومحمد رمضان ظهر مهددًا من خلف الشاشة
وأشار إلى أن نجل محمد رمضان أجرى فورًا مكالمة فيديو بوالده، استعرض خلالها الأطفال المتواجدين، ثم بدأ بملاحقتهم هاتفيًا داخل النادي، مما أثار الذعر بينهم، خاصة بعدما رأوا الفنان نفسه عبر الهاتف، ما دفعهم للفرار من المكان في حالة من الهلع.
وفي تطور لافت، قال المحامي إن الطفل المجني عليه لجأ إلى الاختباء داخل حمام بالنادي خوفًا مما يحدث، لكن الصدمة كانت في أن والد الطفل المتهم – بحسب المحامي – طلب من ابنه عبر الهاتف أن يغلق الباب عليه من الخارج، وهو ما تم بالفعل، ليجد الطفل نفسه محتجزًا دون مبرر داخل دورة المياه.
وأكد المحامي أن الواقعة موثقة بشهادات عدة، من بينها والدة المجني عليه وأحد أولياء الأمور الذي عاين الحادثة لحظة بلحظة، إلى جانب أحد أصدقاء الطفل الذي ساعده في الخروج لاحقًا من مكان احتجازه.
وأضاف أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، بل تطورت بعد وصول الفنان محمد رمضان إلى موقع الحادثة، حيث تعامل بعنف واضح مع الأطفال، وقام بتوبيخهم لفظيًا وجسديًا، وهو ما التقطته كاميرات المراقبة، وتم إثباته ضمن أدلة التحقيق.
احتجاز داخل الحمام وصفعة علنية… تفاصيل موثقة تفتح باب التصعيد
وتابع قائلًا إن تسجيلات الكاميرات أظهرت الفنان وهو يشير بيده نحو أحد الأطفال، طالبًا من ابنه “تحديد الهدف”، ثم تم رصده يهمس إليه ببعض الكلمات، ليعقب ذلك قيام الابن بصفع الطفل المجني عليه على وجهه، ما أسفر عن إصابته، في مشهد موثّق بالصور التي تم تداولها على نطاق واسع.
وشدّد المحامي على أن هذه الواقعة لا يمكن اعتبارها مجرد خلاف بين صغار، بل هي حالة واضحة من التنمر والاعتداء، خاصة مع تورّط شخصية عامة استخدمت مكانتها وسلطتها لإرهاب طفل لم يكن سوى وسيط للتهدئة، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية سيتم اتخاذها بكل حزم من أجل إنصاف المجني عليه ومحاسبة المتسببين في هذا التجاوز الخطير.