سوريا – السابعة الاخبارية
سلاف فواخرجي، كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن تعرضها لمحاولة اختراق وتهكير واسعة استهدفت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بريدها الإلكتروني ورقم هاتفها الشخصي، مشيرة إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية ما زالت مستمرة بشكل مكثف، مما أثار استغرابها واستياءها في آنٍ واحد.
محاولة تهكير واسعة لحسابات سلاف فواخرجي
عبر منشور نشرته على حسابها الرسمي بمنصة “X”، أوضحت سلاف فواخرجي أن ما تتعرض له يبدو وكأنه محاولة لـ “الاستقواء والانتصار”، على حد تعبيرها، دون أن تدرك الدوافع أو الجهات التي تقف خلف هذه الهجمات. وقالت في رسالتها:
“محاولات التهكير على كل صفحاتي في السوشيال ميديا، والإيميلات، ورقم الهاتف على قدم وساق ولم تتوقف، وكأنها من سبل الاستقواء والانتصار… لا أعرف على من ولماذا وعلى ماذا؟!”.
وأشارت إلى أن بعض منشوراتها، بما فيها محتويات فنية واجتماعية، قد تم حذفها دون علمها أو تدخل منها، ما زاد من حيرتها حول السبب الحقيقي وراء هذه الأفعال. وأضافت:
“حتى الآن لا أعلم السبب.. شكرًا لكل من يهتم”.
رسالة شكر وامتنان بعد شطب اسمها من نقابة الفنانين السوريين
من جهة أخرى، لا تزال سلاف تعيش أصداء أزمتها الأخيرة بعد قرار شطب اسمها من نقابة الفنانين السوريين، حيث وجّهت رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أعربت فيها عن امتنانها العميق لكل من دعمها ووقف بجانبها في هذه المحنة، سواء من الجمهور أو الزملاء في الوسط الفني.
وكتبت فواخرجي:
“سأعود لأنشر ما كُتب عني، ليس لأثبت شيئًا، فالمثبت لا يُثبت، ولكن لأشكر كل من وقف معي، سواء بالمنطق أو بالمحبة والمنطق معًا، أولئك الذين كلفوا أنفسهم عناء الكتابة والتعبير عن الحب”.
شكر خاص للجمهور العربي ودعم خفي من زملائها
وقدمت النجمة السورية شكرًا خاصًا لجمهورها في مصر والوطن العربي، مشيرة إلى أنهم منحوا لها شعورًا عميقًا بالانتماء والدعم، وقالت:
“أشكر الظروف التي جعلتني أشعر بهذا الدفء والحب، وأكّدت لي أنني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت”.
كما عبّرت عن أسفها لما تعرض له بعض من دافَعوا عنها من شتائم وتهديدات، مضيفة:
“أعتذر من كل من شُتم بسبب دعمه لي… هؤلاء لا يمثلون الشعب السوري الراقي الذي أعرفه ويعرفه الجميع”.
وأكدت سلاف أنها تلقت دعمًا كبيرًا من عدد من الفنانين والإعلاميين، بعضهم لم يستطع التعبير عنه علنًا بسبب الخوف من العواقب، مشيرة إلى أنها تتفهم هذا التردد وتحترمه.
ختام برسالة أمل وثقة
واختتمت سلاف فواخرجي رسالتها بالتأكيد على أن إعادة نشر ما كُتب عنها هو تعبير عن الامتنان ورد الجميل، قائلة:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونحن باقون وسنبقى سفراء حقيقيين لفننا وبلدنا مهما تباعدنا”.