فرنسا – السابعة الإخبارية
يبدو أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بصدد فقدان أحد أبرز عناصره الشابة، بعد أن كشفت تقارير صحفية، صباح اليوم الثلاثاء، عن تعثّر مفاوضات تجديد عقد النجم الكوري الجنوبي كانغ إن لي، مما يفتح الباب واسعًا أمام احتمالات رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووفقًا للصحفي الإسباني الموثوق ماتيو موريتو من شبكة “ريليفون”، فإن النقاشات بين إدارة النادي الباريسي وممثلي اللاعب وصلت إلى طريق مسدود، ما يُنذر بانفصال وشيك بين الطرفين، رغم أن النادي كان يعوّل كثيرًا على استمراره ضمن مشروعه الرياضي الجديد.
مشروع باريس يصطدم بالواقع
في أبريل 2025، وضعت إدارة باريس سان جيرمان خطة لتأمين استمرارية الفريق عبر تجديد عقود بعض الأسماء الشابة المؤثرة، مثل برادلي باركولا وكانغ إن لي. غير أن مطالب الأخير – سواء المادية أو المتعلقة بالدور الفني في الفريق – أوقفت عجلة المفاوضات تمامًا، بحسب مصادر قريبة من النادي.
السعودية تدخل على الخط
وفي ظل هذا التعثر، بدأت أندية سعودية تراقب الوضع باهتمام بالغ، وعلى رأسها نادي الشباب، الذي أبدى رغبة جادة في ضم اللاعب الكوري منذ مارس الماضي. وتشير تقارير إلى أن الشباب يستعد لتقديم عرض رسمي بقيمة 50 مليون يورو، أي أكثر من ضعف القيمة التي دفعها سان جيرمان للحصول على خدمات اللاعب.
هذا المبلغ الضخم يعكس مدى حرص الأندية السعودية على تعزيز صفوفها بنجوم لهم تأثير جماهيري، لا سيما في قارة آسيا، حيث يتمتع كانغ إن لي بشعبية كبيرة ويُعد أحد أبرز اللاعبين الكوريين في أوروبا حاليًا.
هل يغادر كانغ إن لي أوروبا؟
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من اللاعب أو وكيله، لكن الأجواء داخل أسوار “حديقة الأمراء” توحي بأن مستقبل اللاعب بات معلقًا، خاصة إذا لم يتم التوصل لاتفاق قريب. في المقابل، قد يغريه العرض السعودي سواء من الناحية المالية أو بالفرصة ليكون نجمًا أول في فريق ينافس بقوة في دوري بدأ يجذب أسماء عالمية.
الموسم الصيفي يشتعل قبل بدايته
بهذا التطور، يتجه كانغ إن لي ليكون أحد أبرز الأسماء المطروحة على طاولة الميركاتو الصيفي. فبين نادٍ أوروبي كبير يعاني في حسم ملف التجديد، وأندية خليجية تملك القوة المالية والرغبة في الظهور، يبقى القرار الأخير في يد اللاعب، الذي سيختار ما يتماشى مع طموحاته الفنية والمستقبلية.