متابعات – السابعة الإخبارية
تنوي مصر تحويل أهالي الصعيد وخاصة محافظة المنيا بقرب القرى من المناطق الأثرية إلى سفراء يعبرون عن الهوية المصرية أمام السياح ويساهمون بسلوكياتهم في جذب السياحة ونقل صورة طيبة عن مصر، أطلقت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا بصعيد مصر مبادرة “كيمت” الهادفة لتدريب الشباب على كيفية التعاطي الإيجابي مع الأماكن التاريخية والأثرية والسياح القادمين لزيارتها.
أوضحت جهاد محمد، المدرس المساعد بقسم الإرشاد السياحي، وأحد أعضاء المبادرة التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا، أن اسم المبادرة “كيميت” مشتق من اللغة المصرية القديمة وتعني الأرض السمراء والتي تشير إلى مصر، مبينة أن المبادرة نابعة من كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا، وتستهدف الشباب في الأعمار ما بين 13 و15 عاماً.
وأضافت في البداية تم التركيز على شباب المدارس الحكومية للغات كعينة مبدئية، على أن يتم التوسع في عمليات التوعية في المستقبل، عملنا مع الشباب لمدة 5 أشهر “أونلاين”، وكنت مسؤولة عن تعليم الطلاب الخط الهيروغليفي واللغة المصرية القديمة.
وتم إعطاء الشباب دروس في مبادئ اللغة المصرية القديمة، فضلا عن دروس حول مصر وتاريخها وأهم المناطق الأثرية في محافظتي المنيا والأقصر بصعيد مصر.
وقالت: نقدم للطلاب معرفة باللغة المصرية القديمة وحروفها، وليس شرطا أن يصل الطلاب لمستوى الإتقان، وإنما الحد الأدنى للمعرفة بهذه اللغة، ما ينعكس على حبهم للغة المصرية القديمة والقراءة في تاريخ البلاد والبحث عنه، حرصنا على اختيار الكلمات وأنواع التدريبات التي يمكن فهمها بسهولة وتطبيقها.
كما تم تدريس مجموعة من المحاضرات المتنوعة في التاريخ والحضارة والفن على يد أساتذة مختلفين، ومتميزين بطريقة تقرب الشباب من الحضارة المصرية القديمة، وتربطهم بحاضرهم وتاريخهم وهويتهم.