متابعات- السابعة الإخبارية
عقار الزومبي.. أطلق عليه هذا الأسم، لتأثيره على متعاطيه، حيث يتسبب في تعفن جلد الإنسان وتحويله إلى ما يشبه الزومبي. وتم تحوير اسم عقار الزيلازين، بعد اكتسابه شعبية كبيرة منذ ظهوره أول مرة في فيلادلفيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل انتشاره على نطاق واسع.
وتمت الموافقة على عقار الزيلازين في الولايات المتحدة، من قبل الأطباء البيطريين، لكن إدارة الغذاء والدواء لم توافق على استخدامه على البشر كونه غير آمن. ويتم خلط عقار الزومبي بعدد من العقاقير الأخرىبما فيها الفنتانيل القاتل.
ويشبه تأثير العقار المهدئات التي يتعاطاها البشر، كما أن أعراضه تشمل: (تباطؤ التنفس والنعاس- تعفن اللحم تحت الجلد). كما يمكنه أن يسبب ظهور آفات على الجلد، تنتشر بسرعة مع زيادة تعرض الجسم للدواء.
ومن مخاطر تعاطيه، زيادة في مخاطر تناول جرعة زائدة عند مزجها بالعقاقير غير المشروعة الأخرى، حيث يسبب التقرحات في تكوين الجلد الميت، وفي الحالات القصوى، يكون البتر ضروريًا.
🇺🇸La DEA avertit que la «drogue zombie» frappe les rues américaines et devrait aggraver la crise des surdoses
— @Tsipora777 (@LionDuNet) March 28, 2023
“La xylazine rend la menace médicamenteuse la plus meurtrière à laquelle notre pays ait jamais été confronté, le fentanyl, est encore plus meurtrier.” 💩 pic.twitter.com/1BkP8QGf6G
في الولايات المتحدة، العقار ليس مادة خاضعة للرقابة ونادرًا ما يتم اختباره من قبل أقسام السموم.
“العقار يقوم في الأساس بقتل أجساد البشر”، وفقًا لأحد متعاطي العقار، في حديثه إلى “سكاي نيوز”، الذي أضاف، أنه قبل 9 أشهر، لم يصاب بأي جروح، ولكن الآن، هناك ثقوب في ساقه وقدمه.
وفي تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز”، قال آخر: “كنت أستيقظ في الصباح أبكي لأن ذراعي كانت تحتضر”.