مصر – السابعة الإخبارية
أحمد رمزي.. في خطوة جديدة تؤكد موهبته المتصاعدة، أشعل صانع المحتوى والفنان الشاب أحمد رمزي مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو ساخر مبتكر بعنوان “خيالي في الامتحان”، حصد خلال ساعات من إطلاقه ملايين المشاهدات والتفاعلات، وتصدّر قوائم التريند، بفضل محتواه المختلف والجريء.
تفاصيل فيديو أحمد رمزي
هذا الفيديو، الذي يدمج بين الكوميديا والخيال، نجح في تقديم شكل جديد من الترفيه الرقمي، عبر حبكة بسيطة ولكن ذكية، تدور داخل عقل طالب غارق في ضغوط الامتحانات، لينتقل بخياله إلى عالم النجومية والشهرة، في مشاهد تتنقل بين الدراما الساخرة والسخرية الراقية.

ظهور مفاجئ لنجوم كبار في أولى تجاربه
المفاجأة الأكبر في الفيديو كانت مشاركة مجموعة من النجوم المعروفين الذين ظهروا في أدوار تمثيلية قصيرة ولكن مؤثرة. من بين هؤلاء، المنتج البارز جمال العدل، والنجم الكوميدي هشام ماجد، والممثلة الشابة جيهان الشماشرجي، إلى جانب الفنان أحمد الفيشاوي، ومغني الراب الأشهر في الجيل الحالي ويجز.
هذا الظهور الجماعي داخل عمل ساخر على منصات التواصل، يعكس ثقة النجوم في تجربة رمزي، ويؤكد مدى تأثيره المتزايد في عالم صناعة المحتوى، حيث بات قادرًا على جذب كبار الأسماء للمشاركة في أعماله، رغم بساطة الإنتاج واعتماده على الفكرة أكثر من الإمكانيات.
مواقف ساخرة تنسج خيالًا لامعًا
يبدأ الفيديو بمشهد امتحاني عادي، قبل أن ينقلب إلى عالم من الخيال، فيه يعتقد رمزي أنه يعيش لحظة مجده، محاطًا بالمشاهير وهم يهنئونه ويشاركونه مشاريعه الفنية المقبلة.
هشام ماجد يظهر في أحد أكثر المشاهد طرافة، معلنًا مشاركته في “فيلم رمزي الجديد”، لكن رمزي يُخطئ في اسمه ويقول: “هشام مجدي”، في لقطة طريفة تعكس عفوية الأداء وتلقائية الموقف، وتقدم نوعًا من التهكم الذكي على الأخطاء التي تحدث عادة في اللقاءات الفنية.
أما جيهان الشماشرجي، فتظهر في مشهد درامي تمثّل فيه دور فتاة تعاني من هجر رمزي، وتتوسل إليه ألا يتركها، لكنه يرفض حبها بطريقة تحاكي الكليشيهات السينمائية الشهيرة، مع توظيف ساخر لهذه المشاهد الرومانسية المبالغ فيها.
ثم يظهر أحمد الفيشاوي، في لقطة عبثية يعلن فيها نيته وضع وشم بصورة رمزي على جسده، ما يُكمل مشهدًا من الهوس بالمشاهير بأسلوب ساخر ومرن. ويشارك ويجز في مشهد أخير، يطلب فيه التقاط صورة مع رمزي، ليرد عليه هذا الأخير: “حاسس إني شوفتك قبل كده!”، في سخرية لطيفة من شهرة ويجز الواسعة.

نهاية عبقرية تلخّص الواقع المؤلم
يصل الفيديو إلى ذروته عندما يتخيل رمزي نفسه على مسرح الأوسكار، يتسلّم الجائزة وسط تصفيق العالم، قبل أن يفيق فجأة ليكتشف أنه ما زال جالسًا في لجنة الامتحان. أما زملاؤه، فلم يتفاعلوا إطلاقًا مع “إفيهه” المنتظر، وكأن شيئًا لم يكن!
هذه النهاية الساخرة تعكس بذكاء الفجوة بين الطموح والواقع، وتعبّر عن إحساس مشترك لدى كثير من الشباب الذين يحلمون بالنجومية والنجاح، لكنهم يصطدمون بروتين الحياة وضغوطها.
خيالي في الامتحان pic.twitter.com/RwQrrKV8RO
— Ahmed Ramzy (@aahmedramzyy) June 20, 2025
نجاح واسع وتفاعل غير مسبوق
لم يكن النجاح الذي حققه الفيديو صدفة. بل جاء نتيجة تراكم لتجربة فنية تبنيها أحمد رمزي على مدى سنوات، يعتمد فيها على كوميديا خفيفة، وسيناريوهات تعتمد على مفارقات ذكية، وحس تهكمي غير مبتذل. وقد أشاد عدد كبير من المتابعين والنقاد على حد سواء بالفيديو، واعتبروه خطوة ناضجة تعكس تطور رمزي في أسلوبه وجرأته في الطرح.
أحمد رمزي… نجم المستقبل الرقمي
أحمد رمزي لم يعد مجرد صانع محتوى ساخر، بل أصبح نموذجًا لجيل جديد من الفنانين الذين يستخدمون المنصات الرقمية لصناعة محتوى مبتكر يوازن بين الترفيه والذكاء الفني. وبين حلم الأوسكار، وكابوس لجنة الامتحان، يواصل رمزي صعوده بثبات، مع قاعدة جماهيرية تتسع يومًا بعد يوم.
أحمد رمزي بجد عامل حالة عالسوشيال ميديا ماحدش عملها قبل كده غير الدحيح.. إنه يخلي الناس يشوفوه نجم في تخصصه.. مش مجرد نجم سوشيال ميديا.. أحمد رمزي حرفيا “كوميديان” بدون ما نربطه انه يوتيوبر أو صانع محتوى.. تأثيره في الكوميديا مايقلش عن تأثير أي كوميديان ممثل 👏❤️ pic.twitter.com/GhkUK7MK0x
— Mohamed Taher (@mhmd_taheer) June 21, 2025