الهند – السابعة الإخبارية
شيفالي جاريوالا.. في خبر صادم لجمهورها ومحبي السينما الهندية، غيّب الموت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة شيفالي جاريوالا عن عمر يناهز 42 عامًا، إثر سكتة قلبية مفاجئة مساء الخميس، داخل مستشفى بلفيو متعدد التخصصات في مومباي، وفق ما نقلته وسائل إعلام هندية محلية.
وجاءت وفاتها بمثابة صدمة للوسط الفني الهندي، خصوصًا وأن الفنانة الراحلة كانت نشطة ومليئة بالحياة، حيث ظهرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تنضح بالحيوية والأناقة، دون أن توحي بأي معاناة صحية.
شيفالي جاريوالا.. من أيقونة فيديو إلى نجمة شاشة
بدأت شهرة شيفالي جاريوالا في مطلع الألفية، عندما أطلت في الفيديو الموسيقي الشهير Kaanta Laga عام 2002، من إخراج DJ Doll، والذي كان بمثابة نقطة تحوّل في حياتها الفنية. ارتبط اسمها بذلك الكليب لسنوات، حيث حصد ملايين المشاهدات، وكان من أوائل الأعمال المصورة التي كسرت القوالب التقليدية في تقديم المرأة على الشاشة الهندية.

بفضل طاقتها الفريدة وأدائها اللافت، تحولت جاريوالا بسرعة إلى أيقونة بوب في الهند، لتنتقل بعدها بسلاسة إلى التمثيل في السينما، حيث ظهرت في أفلام ناجحة مثل:
• Mujhse Shaadi Karogi (هل تتزوجني؟)
• Hudugaru (الإخوة)، وهو فيلم نال استحسانًا كبيرًا في جنوب الهند.
وفي عام 2024، شاركت في مسلسل الإثارة والغموض Shaitani Rasmein، الذي أعادها إلى دائرة الضوء مجددًا، وأبرز قدراتها كممثلة ناضجة قادرة على التجدد والتنوع في اختياراتها.
نجم تلفزيوني وجماهيرية واسعة
لم تقتصر شهرة شيفالي على السينما فقط، فقد عرفها الجمهور الأوسع من خلال مشاركتها في الموسم الثالث عشر من برنامج Bigg Boss، النسخة الهندية من برنامج الواقع الشهير Big Brother. هناك، أظهرت جانبًا آخر من شخصيتها، فبدت قوية ومباشرة، ومحط اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام على مدار أسابيع العرض.
تلك التجربة ساهمت في تعزيز شعبيتها بين الأجيال الجديدة، وأعادت تسليط الضوء على مسيرتها الفنية التي بدأت قبل أكثر من عقدين.
رحيل مفاجئ يهز المتابعين
كانت شيفالي جاريوالا نشطة بشدة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على إنستغرام، حيث تجاوز عدد متابعيها 3.4 مليون متابع، يتابعون أخبارها اليومية، وصورها وأناقتها اللافتة.
وفي آخر منشور لها بتاريخ 24 يونيو، ظهرت بفستان فضي أنيق، تتألق بابتسامتها المعهودة. لم يكن أحد يتوقع أن تكون هذه الصورة بمثابة الوداع الصامت لجمهورها، الذي لطالما تابعها بحب واهتمام.
موجة من الصدمة والحزن اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار نبأ وفاتها. وكتب أحد المعجبين: “رحلت فجأة… وكأنهارقصة انتهت قبل أن تبدأ نغمتها الثانية.”
حضور إنساني إلى جانب الفني
بعيدًا عن الأضواء، عُرفت شيفالي أيضًا بمواقفها الإنسانية، حيث دعمت العديد من القضايا المتعلقة بالصحة النفسية، وتمكين المرأة، كما شاركت في حملات توعية ضد العنف المنزلي، وكان لها دور ملموس في العمل المجتمعي، ما أكسبها احترامًا واسعًا من الوسط الفني والجمهور على حد سواء.

نعي الوسط الفني
عدد من نجوم بوليوود عبّروا عن حزنهم العميق لرحيل شيفالي، ومنهم الممثلة بريتي زينتا، التي كتبت عبر “إكس”:
“حزينة لرحيلك يا شيفالي… كنت نجمة مضيئة حتى في لحظاتك الصامتة.”
فيما قال المخرج المعروف فرح خان:
“كاانتا لاغا كان مجرد بداية، لكنها كانت فنانة كاملة، رحلت مبكرًا جدًا.”
إرث لا يُنسى
تركت شيفالي جاريوالا إرثًا فنيًا مميزًا، جسّد قدرة الفنان على كسر الحواجز، والانتقال بين الأدوار والصور النمطية بخفة وثقة. لم تكن فقط “فتاة الفيديو كليب”، بل أصبحت رمزًا للمرأة القوية والمستقلة، التي صنعت شهرتها من موهبتها وشغفها، لا من ضجيج مؤقت.
ومع رحيلها، تطوي بوليوود فصلًا من فصولها الأكثر سطوعًا وإثارة للجدل والدهشة، بينما تبقى أغانيها، مشاهدها، وابتسامتها حاضرة في ذاكرة جمهور لم يملّ يومًا من حضورها المتجدد.
ومن الجدير بالذكر انه لم شهرة شيفالي على السينما فقط، فقد عرفها الجمهور الأوسع من خلال مشاركتها في الموسم الثالث عشر من برنامج Bigg Boss، النسخة الهندية من برنامج الواقع الشهير Big Brother. هناك، أظهرت جانبًا آخر من شخصيتها، فبدت قوية ومباشرة، ومحط اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام على مدار أسابيع العرض.
تلك التجربة ساهمت في تعزيز شعبيتها بين الأجيال الجديدة، وأعادت تسليط الضوء على مسيرتها الفنية التي بدأت قبل أكثر من عقدين.
توفيت الممثلة الهندية شيفالي جريوالا عن عمر ٤٢ عامًا إثر نوبة قلبية مفاجئة في مومباي. اشتهرت بأغنية “كانتا لگا” عام ٢٠٠٢م، وشاركت في برامج مثل “بغ بوس ١٣”، وفاتها المفاجئة أثارت حزنًا واسعًا في الوسط الفني الهندي. pic.twitter.com/sDZRAyn5vf
— WE News | بالعربية (@WENewsArabic) June 28, 2025