القاهرة – السابعة الاخبارية
أحمد عامر، تشيّع اليوم الأربعاء جثمان الفنان الشعبي الصاعد أحمد عامر في جنازة مؤثرة جرت بعد صلاة الظهر في مسجد الحرايري بمدينة سمنود بمحافظة الغربية. الجنازة جاءت بعد وفاة مفاجئة صباح الأربعاء إثر أزمة قلبية استدعت نقله الفوري إلى مستشفى في المحلة الكبرى، ليُعلن عن وفاته بعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى دون سابق إنذار
أحمد عامر يرحل والزملاء في وداع لم يكن متوقعًا
حضرت جنازة الراحل عدد من نجوم الغناء الشعبي والجماهيري، بينهم رضا البحراوي، محمود الليثي، حمو بيكا، وشحتة كاريكا، الذين توافدوا إلى منزل الأسرة للمشاركة في تشييع الجثمان، وأكّدوا عبر صفحات التواصل الاجتماعي حزناً عميقاً على رحيله المفاجئ. وسط الحضور تأثر الجمهور بانهيار زوجة الراحل أمام المنصة أثناء الجنازة .
اللحظات الأخيرة قبل الرحيل
وكشف مدير أعمال الفنان الراحل عن آخر مستجدات حالته، مؤكدًا أنه كان بصحة جيدة حتى مساء الثلاثاء، قبل أن تتدهور صحته فجأة جراء أزمة قلبية حادة. ونُقل بعدها على إثرها إلى مستشفى بمحلة الكبرى، لكنه فارق الحياة عند وصوله، في حادثة صدمت الوسط الفني وجمهوره
رسالته الأخيرة قبل الرحيل
نشر أحمد عامر قبل ساعات من وفاته عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، منشورًا اعتذر فيه عن الالتزامات الفنية المقبلة بسبب ظروف صحية لم يكشف تفاصيلها. جاء ذلك قبل أن يصحو الجمهور على نبأ الوفاة المفاجئ له، مما زاد من وقع الحزن عليه.
تفاصيل الجنازة والمراسم
الجنازة أُقيمت في مسجد الحرايري بعد صلاة الظهر، وسط حشود من أهالي سمنود وأقارب الفنان
الأخذ بترتيب صلاة الجنازة تم بانتظار وصول تصريح الدفن من الجهات المختصة، حيث أعلن الإمام عبر مكبرات الصوت عن تأجيل طفيف في التشييع.
الصحافة المحلية أبرزت انهيار زوجة وأفراد العائلة أثناء الجنازة، مشهد أثبت حجم الألم الذي داهم أسرته وأصدقاءه
الجثمان ووري الثرى في مقابر الصعيدي وسط حضور جماهيري من المدينة، وأُعلن أن الدعاء والصلاة ستُستكمل لاحقًا
حضور إعلامي واسع وتغطية مراسلي الصحف
واكب الإعلام الحدث بشكل واسع، حيث بثت وسائل محلية مثل “اليوم السابع” و”مصراوي” بثًا مباشرًا من أمام المسجد، ونشرت صورًا من الجنازة تُظهر تأثر الأسرة والجمهور الزائر. كما تم تسجيل فيديوهات للوصول والجثمان، والتي شاهدها عدد كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي .
ردود الفعل العاطفية
على صفحات التواصل الاجتماعي، تنهال التعازي من زملاء الفنان ومن محبيه:
حسن شاكوش: “أخويا أحمد عامر في ذمة الله، هتوحشني أوي يا أخويا”.
حمو بيكا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، أخويا أحمد عامر في ذمة الله”.
سعد الصغير: “اللهم اغفر له وارحمه… ربنا يرحمك يا رب”.
عدد آخر من الفنانين مثل **سمسم شهاب** و**محمد شاهين** و**حلمي عبد الباقي** نددوا بمفاجأة الرحيل بأحاسيس مؤلمة وانتابهم الحزن على رحيل “موهبة شعبية واعدة” ([youm7.com][3]).
السياق الطبي وفجائية الوفاة
جاءت الوفاة بعد أزمة قلبية مفاجئة مساء الثلاثاء، حيث ظل الفنان في منزله مع تدهور حالته الصحية دون تسجيل مرض مزمن. وعند محاولة نقله كان الأوان قد فات لتفادي الخروج النهائي منه، بحسب رواية مدير أعماله. وكان المقرر نقله لعرضه على أجهزة متقدمة، لكن المرض سبق كل الحلول.
أثر فقدان فنان شعبي صاعد
رغم قصر مسيرته، ترك أحمد عامر بصمة في الأغنية الشعبية، واشتهر بألحانه وكلماته التي لمس بها مشاعر الشارع، وحقق شعبية واسعة في وقت سريع. موته المفاجئ أعاد تسليط الضوء على هشاشة صحة الفنانين، ووجّه اهتمامًا إلى ضرورة الكشف المبكر عن أي أزمات صحية محتملة للوقوف على علاجها مبكّرًا.
خلاصة الرحلة الموجزة… وشعور الحضور
توفي أحمد عامر صباح الأربعاء عقب أزمة قلبية حادة دون أن يعاني مرضًا مزمنًا.
حضر أهل الفن والغناء الشعبي، وأُقيمت جنازة شهدت بكاء وانهيار أسرته، وسط أجواء من الحزن العارم.
جنازته جرت في سمنود بعد انتظار تصريح الدفن، وسط تأكيد إعلامي موسّع وتفاعل كارثي عند الجمهور.
صرحت وثائق رسمية بتقرير الوفاة الطبي، وما زالت الجثة وديع تراب سمنود بدلاً من المنصورة مسقط رأسه.
شهادات زملائه ومتابعة “أخويا في ذمة الله” تؤكد القيمة الفنية التي حققها بسرعة غير مسبوقة.
رسالة للجمهور
رحيل أحمد عامر لم يكن خسارة شخصية فقط، بل تذكير بأن حياة الفنان يمكن أن تنطفئ سريعًا، وأن الكشف الطبي والانعكاس المرضي يمكن أن يكون ساكتًا وخطيرًا. لذلك، فلتكن قصته منبهًا لكل فنان وجمهور بمراقبة الصحة والصياغة في أن يحيا الفنان شغفه دون مخاطرة على صحته.