القاهرة – السابعة الاخبارية
حمادة الليثي، كشف حمادة الليثي عن مكاملة مع أحمد عامر، في لحظة مليئة بالحزن والصدمة، فجع الوسط الفني بخبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من اليوم، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة. الخبر أثار حالة من الحزن بين محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين عبروا عن صدمتهم وأسفهم على فقدان فنان قدم الكثير في مجال الغناء الشعبي، وكان له جمهور واسع في مصر والوطن العربي.
حمادة الليثي يتحدث عن أخر كلمات أحمد عامر
الفنان حمادة الليثي، أحد المقربين من أحمد عامر، كشف عن كواليس آخر مكالمة جمعته بالراحل، والتي كانت قبل ساعات قليلة من وفاته. في تصريحات، قال حمادة: “آخر مرة كلمته كان مساء أمس، وقالي بطني وجعاني، لكن روحت خدت محلول وبقيت كويس، وبعدها نمت وصحيت لقيته مات.” هذه الكلمات التي أطلقها حمادة الليثي تُظهر حالة من الصدمة التي عاشها بعد فقدان صديقه المقرب في مثل هذه الظروف المفاجئة. وأضاف الليثي أنه علم بوفاة أحمد عامر بعد أن تم نقله إلى المستشفى، ثم عاد إلى منزله حيث فارق الحياة.
كانت هذه المكالمة الأخيرة بينهما، وتوضح كيف كان الراحل يعاني من آلام في معدته، قبل أن تتفاقم حالته الصحية بشكل مفاجئ. رغم أن أحمد عامر كان يشعر بالتحسن بعد أخذ المحلول، إلا أن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة صدمة غير متوقعة، حيث رحل عن عالمنا فجأة تاركًا وراءه الكثير من التساؤلات.
طلب حمادة الليثي من زملائه الفنانين
بعد أن تأكد من وفاة أحمد عامر، طلب حمادة الليثي من زملائه في الوسط الفني أن يقوموا بحذف جميع أغاني الراحل من منصات التواصل الاجتماعي. حيث عبر عن حزنه قائلاً: “أحد صاحبي من 22 سنة، ده عِشرة عمري، واللي مش هيحذف أغاني أحمد عامر يبقا معندوش دم.” هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة التي كانت تجمع بين الفنانين، إذ أن حمادة كان يشعر بألم شديد لفقدان صديقه المقرب، وطلب من الجميع أن يُكرموا ذكراه بما يستحقه من احترام.
هذا التصريح كان بمثابة دعوة لتكريم الراحل على طريقته الخاصة، خاصة في اللحظات التي يكون فيها المبدعون في حاجة إلى دعم زملائهم بعد رحيلهم. طلب حمادة الليثي يأتي في إطار تقديره وحزنه الشديد على الفقد الذي طال أحد أصدقائه المقربين، في وقت كان أحمد عامر فيه في مرحلة من النشاط الفني.
أزمة صحية مفاجئة تودي بحياة أحمد عامر
المطرب الراحل أحمد عامر كان قد عانى من أزمة صحية مفاجئة قبل وفاته، حيث أعلنت الصفحة الرسمية له على فيسبوك في وقت سابق: “بنعتذر عن العمل لظروف صحية لحد ما النجم يقوم بالسلامة، دعواتكم بالشفاء العاجل.” وقد كانت هذه آخر رسالة منشورة قبل ساعات من وفاته، والتي أظهرت تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ. ورغم أن الراحل شعر بتحسن بعد أخذ المحلول، إلا أن الأزمة القلبية التي تعرض لها كانت أكثر من أن يتحملها جسده، ليودعنا فجأة ويترك محبيه في حالة من الحزن.
نعي الفنانين لأحمد عامر
الوسط الفني بشكل عام، وخاصة الفنانين المقربين من أحمد عامر، كانوا في حالة من الصدمة بعد رحيله المفاجئ. من بين هؤلاء، كان المطرب سعد الصغير، الذي عبر عن حزنه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، حيث كتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون، أخويا المحترم أحمد عامر في ذمة الله، اللهم اغفر له وارحمه ويسكنك فسيح جنانه، اللهم آمين، ربنا يرحمك يا حبيبي، هتبقى في مكان أحسن ولسة في عز شبابك، بس ربنا بيحبك وأكيد شيلك حاجة حلوة، اللهم آمين في الجنة يا حبيبي.”
كما عبّر العديد من النجوم والمطربين عن حزنهم العميق لهذا الفقد الكبير، مؤكدين على أن أحمد عامر كان من الفنانين الذين أثروا في الموسيقى الشعبية، وكان له تأثير إيجابي على محبيه وجمهوره في مصر والدول العربية.
أحمد عامر: مسيرة فنية حافلة
أحمد عامر كان أحد أبرز نجوم الموسيقى الشعبية في مصر، حيث اشتهر بأغانيه التي لاقت إعجابًا كبيرًا من الجمهور. انطلقت مسيرته الفنية في فترة مبكرة من حياته، وقد استطاع أن يحقق شعبية واسعة بفضل صوته المميز وأسلوبه الخاص في الغناء الشعبي. العديد من أغانيه كانت تتسم بالصدق والعاطفة، مما جعلها تلمس قلوب الجمهور المصري والعربي.
وكان أحمد عامر قد تعاون مع العديد من الشعراء والملحنين المبدعين، ما جعل أغانيه تتصدر محركات البحث والمكتبات الموسيقية. بعض من أشهر أغانيه مثل “يا دالة”، “حبيبي”، و”يا ريتني”، لاقت نجاحًا كبيرًا وحققت له مكانة مرموقة في عالم الغناء الشعبي.

وفاة مفاجئة في عز شبابه
رحيل أحمد عامر في هذا العمر المبكر كان بمثابة صدمة لمتابعيه وللزملاء في الوسط الفني. فقد رحل عن عالمنا في عز شبابه، حيث كان لا يزال في مرحلة العطاء الفني والإبداع، وكان هناك الكثير من المشاريع الفنية التي كان يخطط لها. رحيله المفاجئ يثير العديد من الأسئلة حول مدى صعوبة الحياة الفنية، والأزمات الصحية التي يمكن أن تحدث فجأة وتؤدي إلى خسارة عظيمة.
رحيل أحمد عامر عن عالمنا ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وزملائه الفنانين. كان مثالًا للفنان المبدع الذي قدم الفن بكل إخلاص، وجعل من الموسيقى الشعبية جزءًا من ثقافة مصرية أصيلة. تظل ذكراه حية في أغانيه التي ستكون خالدة في ذاكرة جمهوره. وفي النهاية، يبقى الوسط الفني وأحباب أحمد عامر في حالة من الحزن والأسى على فقدان فنان كان يحمل معه الكثير من الوعود والآمال.