لبنان– السابعة الإخبارية
نادين الراسي.. في خطوة مفاجئة شغلت الرأي العام اللبناني والعربي، كشفت الإعلامية نضال الأحمدية عن استدعاء الفنانة اللبنانية نادين الراسي من قبل وزارة العدل اللبنانية للتحقيق معها في قضية أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات. وبينما لم تُكشف جميع تفاصيل القضية، إلا أن الراسي كانت حريصة على التعبير عن احترامها وتقديرها للتعامل المهني الذي لاقته من قبل الأجهزة الأمنية.
نادين الراسي: اتهام ثقيل وتحقيق جنائي
بحسب ما أفادت به الأحمدية، فقد تم استدعاء نادين الراسي للتحقيق على خلفية اتهام خطير يتعلق بـ”العمالة”، وهو ما استدعى خضوعها لجلسة استماع في المباحث الجنائية. لم يُكشف عن الجهة التي تقدّمت بالشكوى أو الأدلة التي دفعت بالملف إلى هذا المستوى من الجدية، ما أبقى القضية في دائرة الغموض، وفتح الباب أمام التأويلات.
وبينما التزمت نادين الراسي الصمت التام حول فحوى التحقيق، كان لظهورها العلني بعد انتهاء الجلسة رسالة قوية ومباشرة لجمهورها.

احتفال غير تقليدي بنهاية التحقيق
أرادت نادين الراسي أن توصل لجمهورها رسالة بأن التحقيق انتهى من دون توجيه أي إدانة رسمية لها، فجاء ردها عبر فيديو نشرته على صفحتها الرسمية في “إنستغرام”. ظهرت فيه وهي تحتفل بقطع قالب حلوى كتب عليه “مبروك لا حكم عليه”، في إشارة واضحة إلى أن الملف أُغلق دون توجيه تهم مثبتة.
ولم يقتصر الأمر على الاحتفال فقط، بل ظهرت نادين الراسي في فيديو آخر لحظة خروجها من التحقيق، وأكدت أن المعاملة التي تلقتها من رجال الأمن كانت لائقة واحترافية، مشيرة إلى أنهم “قاموا بعملهم بشكل ممتاز”، الأمر الذي اعتبره البعض رداً حضارياً على الشائعات ومحاولة لكسر الصورة النمطية التي يمكن أن ترتبط بالتحقيقات الجنائية.
اعترافات صادمة: الراسي تتحدث عن الإدمان
بعيدًا عن التحقيق، فاجأت نادين الراسي جمهورها بتصريحات شخصية قد لا تقدم عليها الكثير من النجمات. ففي حوار صريح، أقرت الراسي بأنها كانت قد وقعت سابقًا في فخ تعاطي المواد المخدرة، ووصفت هذه المرحلة من حياتها بأنها “قاسية ومظلمة”، لكنها شددت على أنها تجاوزت الأزمة بفضل دعم نجلها، الذي كان الدافع الأول والأخير وراء تعافيها.
وأكدت الفنانة أن هدفها من كشف هذه التجربة الصعبة هو توجيه رسالة توعوية لكل من قد يقع في نفس الدائرة، مشيرة إلى أن الحديث عن الإدمان يجب ألا يكون تابوهًا أو وصمة، بل بداية للتعافي.
تطورات على الصعيد العاطفي: إعلان خطوبة مرتقب
وفي خضم كل هذه الأحداث المتسارعة، كشفت نادين الراسي عن خبر سعيد طال انتظاره من جمهورها. حيث أعلنت أنها على وشك الدخول في مرحلة جديدة من حياتها الشخصية، من خلال فيديو نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “بدي أقولكم هالخبرية… خطوبتي الأسبوع الجاي، بس ما بعرف من أي منبر”، تاركة الجمهور في حالة ترقب لمعرفة تفاصيل الشريك وهوية العريس.
ورغم إعلانها الواضح، لم تُعلن الراسي حتى الآن أي تفاصيل إضافية حول هوية خطيبها أو موعد الحفل، الأمر الذي زاد من فضول المتابعين وأشعل مواقع التواصل بالتكهنات.
بين العاصفة والتجدد: مسيرة مستمرة
تعد نادين الراسي من أبرز نجمات الشاشة اللبنانية والعربية، وقد مرت في السنوات الماضية بعدة أزمات نفسية وصحية وشخصية، إلا أنها في كل مرة كانت تعود لتقف على قدميها بقوة. سواء من خلال مشاركاتها الفنية أو عبر حياتها الشخصية الصاخبة التي لا تخلو من الجدل، إلا أن صراحتها الدائمة وقربها من الناس منحاها احترام فئة واسعة من جمهورها.

ورغم الانتقادات التي تطالها أحيانًا، تواصل نادين الراسي السير في خطها الفني والإنساني بإصرار، وتحاول في كل محطة أن تثبت أنها قادرة على النهوض، مهما بلغت صعوبة السقوط. لطالما شكلت نادين الراسي حالة خاصة في الوسط الفني، نظرًا لشخصيتها العفوية وجرأتها في التعبير عن آرائها ومواقفها. لم تتردد يومًا في مشاركة جمهورها تفاصيل حياتها، سواء كانت لحظات نجاح أو محطات انكسار. ورغم الانتقادات التي تطالها من حين لآخر، فإنها تصر على أن تكون صادقة مع نفسها ومع الآخرين. علاقتها بالإعلام غالبًا ما تتأرجح بين التقدير والتوتر، لكنها تحرص دائمًا على التفاعل مع محبيها عبر وسائل التواصل، معتبرة جمهورها السند الأول في مواجهة الأزمات. وهذا ما جعلها محط اهتمام دائم، سواء في أعمالها الفنية أو حياتها الشخصية.
“مبروك.. لا حُكم عليه”… الفنانة اللبنانيّة نادين الراسي تحتفل بانتهاء التحقيق معها في قضيّة التواصل مع المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. #العربية pic.twitter.com/uzh82zdOUK
— العربية لبنان (@Alarabiyaleb) July 2, 2025