لبنان – السابعة الاخبارية
زياد برجي، فُجع الفنان اللبناني زياد برجي صباح الأحد 13 يوليو 2025، بوفاة شقيقه محمد حسني البرجي (أبو ربيع)، في خبر صادم ومحزن تفاعل معه عدد كبير من محبيه، والجمهور، ونجوم الوسط الفني. وقد أعلن الفنان الخبر الحزين بنفسه، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مكتفيًا بكلمات مقتضبة تعبّر عن حزنه العميق، دون التطرق إلى أسباب الوفاة.
زياد برجي يعلن وفاة شقيقه بكلمات مختصرة وموجعة
ونشر الفنان اللبناني ورقة النعوة الرسمية على حسابه في “إنستغرام”، وكتب في التعليق:
“أخي الغالي محمد في ذمة الله”.
ورغم اقتصار المنشور على هذه الجملة البسيطة، إلا أن وقعها ترك أثرًا كبيرًا في نفوس المتابعين، لما تحمله من ألم واضح، وحالة حزن تعكس عمق العلاقة العائلية التي لطالما عُرف بها زياد برجي.
وقد تسابق العديد من زملائه في الوسط الفني ومتابعيه إلى تقديم رسائل المواساة والدعاء، حيث علّقت الفنانة نانسي عجرم على منشوره بالقول:
“خسارة كبيرة! الله يعطيك الصبر زياد لك وللعائلة، ويرحم محمد”.
موعد تشييع جثمان محمد البرجي
وبحسب ما ورد في ورقة النعوة الرسمية، فقد تقرّر تشييع جثمان الراحل ظهر اليوم الاثنين 14 تموز 2025، بعد صلاة الظهر، في روضة الشهيدين في العاصمة اللبنانية بيروت، على أن يُوارى الثرى في المكان نفسه، بحضور العائلة والأصدقاء والأقارب.
كما أعلنت العائلة عن إقامة مراسم تقبّل العزاء فور انتهاء مراسم الدفن في حسينية الرضى. وستُستكمل التعازي على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، 14 و15 تموز، من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى السابعة مساءً، في جمعية التخصص والتوجيه العلمي في منطقة الرملة البيضاء، قرب أمن الدولة.
الراحل محمد البرجي.. معلومات عن حياته وعائلته
الراحل محمد حسني البرجي هو شقيق الفنان زياد برجي، وواحد من أفراد عائلة معروفة في بيروت، وهو زوج السيدة خدوج شحادة، ووالد كلّ من ماري، ونور، وربيع. وقد وردت أسماؤهم جميعًا في ورقة النعوة الرسمية التي نُشرت على حسابات زياد برجي.
وينتمي محمد البرجي إلى عائلة كبيرة، إذ له عدد من الإخوة، من بينهم: علي، وناصر، وكمال، والفنان زياد، إضافة إلى شقيقه الراحل أسامة، الذي توفي قبل عدة سنوات، ما يجعل من وفاة محمد خسارة ثانية موجعة في حياة زياد برجي.
كما ذُكرت في النعوة أسماء شقيقاته: جميلة وسعاد، ما يعكس أهمية العائلة وتماسكها في المحن، وهو أمر لطالما أشار إليه زياد برجي في مقابلاته السابقة، حيث تحدّث مرارًا عن ارتباطه الوثيق بأسرته.
صمت زياد وتفاعل الجمهور
رغم حالة الحزن التي يعيشها، اختار زياد برجي التحفظ الكامل وعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية حول ملابسات الوفاة أو حالته النفسية، وهو ما احترمه جمهوره وزملاؤه في الوسط الفني، وفضلوا الاكتفاء بكلمات الدعم والمواساة.
وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، امتلأت منشورات العزاء بالعبارات المؤثرة من جمهوره في لبنان ومختلف أنحاء العالم العربي. البعض استعاد صورًا قديمة تجمع زياد برجي مع أفراد من عائلته، فيما دعا آخرون له بالصبر والثبات.
وقد تكرر في كثير من التعليقات تعبير الجمهور عن إدراكهم لرابطة الأخوّة القوية التي تربط زياد بأشقائه، معتبرين أن الخسارة مزدوجة، خاصة بعد فقدان شقيقه أسامة قبل سنوات.
المصابون في عائلته: حزن على أكثر من جبهة
الخسارة لا تتوقف عند زياد برجي فقط، بل تمتد إلى عائلة البرجي ككل، التي تلقت العزاء من مختلف الشخصيات البارزة في المجتمعين الفني والسياسي. فقد أعرب العديد من الفنانين اللبنانيين والسوريين والمصريين عن حزنهم وتضامنهم مع العائلة، ووجّهوا كلمات دعم ومساندة في هذا الظرف الأليم.
زياد برجي.. فنان حساس يضع العائلة أولًا
زياد برجي، الذي عُرف بمسيرته الفنية الناجحة في الغناء والتمثيل والتلحين، لطالما أكّد في مقابلاته الإعلامية أن العائلة تحتل المركز الأول في حياته، وأنه يُفضل الابتعاد عن الأضواء في مناسباته العائلية، سواء السعيدة أو الحزينة.
وقد حرص في السنوات الأخيرة على عدم زجّ حياته الخاصة في الإعلام، وهو ما تكرر أيضًا في طريقة تعامله مع وفاة شقيقه محمد، إذ اكتفى ببيان مختصر لم يحمل سوى مشاعر مختزلة لكن عميقة..
تضامن فني وشعبي واسع
من بين أبرز من قدّموا التعازي على منصات التواصل:
- نانسي عجرم
- ملحم زين
- نجوى كرم
- كارول سماحة
- وسام الأمير
- باسم مغنية
- باسل خياط
- رامي عياش
وجميعهم عبّروا عن حزنهم على الفقد، ودعوا للراحل بالرحمة، ولزياد بالصبر والثبات.
ختامًا: لحظة وداع ثقيلة في حياة زياد برجي
وفاة محمد حسني البرجي شكّلت فاجعة عائلية وإنسانية في حياة الفنان زياد برجي، الذي يمر بفترة عصيبة على الصعيد الشخصي. وبينما اختار الصمت والتعبير المختصر، تكفّل محبوه وأصدقاؤه بترجمة مشاعر التضامن والدعم.
وفي ظل غياب التفاصيل الرسمية حول أسباب الوفاة، يلتف الجمهور حول زياد بالدعاء والاحترام، مدركين أن الحزن على الأخ لا يُكتب، ولا يُقال.. بل يُعاش.