مصر – السابعة الإخبارية
ياسمين عز .. عادت الإعلامية ياسمين عز لإثارة الجدل من جديد، بعد إطلاقها مجموعة من التصريحات المثيرة خلال تقديم حلقة جديدة من برنامجها “كلام الناس” على شاشة MBC مصر، حيث تحدثت بطريقتها الساخرة المعروفة عن تأثير الحر الشديد على الحياة الزوجية، محذّرة السيدات من “موسم الطلاق”، على حد تعبيرها.
ياسمين عز: موسم الخناقات والانفصال
وقالت ياسمين عز بأسلوبها المميز:“الحر عامل عمايله، وده موسم الخناقات والطلاق، استخبي ومتعمليش أي حاجة غير لما شهر 9 يعدي، لأن جوزك ممكن يبقى متحفز لأي سبب. هيخلق مشاكل من الهوا، وانتي دوريكي تسكتي وتعدّيها بسلام”.
وأضافت: “لو مش مذيعة ومضطرة أتكلم، كنت طلعت ساكتة، بس للأسف لازم أتكلم عشان شغلي. ده موسم قطع العلاقات، والناس أعصابها مش مستحملة، ممكن يتخذ قرار الطلاق في ثانية بدون سبب.. فاحبطي مخططاته واسكتي”.
تصريحاتها اعتبرها البعض مبالغ فيها، بينما رأى آخرون أنها تعكس واقعًا تعيشه بعض الأسر مع توتر الأجواء وارتفاع درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف الذي يتزامن مع ضغوط مادية واجتماعية متزايدة على الأسر.

ياسمين عز تحسم شائعات الزواج بطريقتها
في جانب آخر من الحلقة، لفتت ياسمين الأنظار بردّها المباشر والصريح على الشائعات المتداولة مؤخرًا بشأن زواجها، والتي انتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.
فخلال استضافتها للفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، خاطبها قائلًا: “الموضوع كبير يا مدام ياسمين”، لتقاطعه سريعًا بابتسامة واضحة وتقول:
“آنسة لو سمحت”، في نفي غير مباشر لزواجها، لكنها أوصلت الرسالة للجميع بطريقة لبقة، وكأنها تُغلق الباب تمامًا أمام التكهنات التي راجت حول حالتها الاجتماعية.
رد ياسمين عز أثار تفاعلاً واسعًا عبر المنصات الاجتماعية، واعتبره البعض تصريحًا رسميًا بكونها غير مرتبطة، بينما رأى آخرون أنها استخدمت الرد ببراعة إعلامية لمنع تكرار السؤال مستقبلاً.
قضية نيشان.. تطورات قانونية جديدة
في سياق متصل، لا تزال قضية الخلاف القانوني بين ياسمين عز والإعلامي اللبناني نيشان تشغل الرأي العام، خاصة بعد أن أودعت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية حيثيات حكمها الذي يقضي بمعاقبة نيشان بالحبس شهرًا مع الشغل، وكفالة 5000 جنيه لإيقاف التنفيذ، وغرامة 20 ألف جنيه، إضافة إلى تعويض مؤقت قدره 50 ألف جنيه لصالح ياسمين عز.
وجاء في الحيثيات أن نيشان، خلال ظهوره في محفل عام بدولة الإمارات بتاريخ 26 سبتمبر 2023، قام بتوجيه عبارات مسيئةاعتبرتها المحكمة سبًا علنيًا في حق الإعلامية المصرية، وتم تداول الفيديو لاحقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر، مما أضفى على الواقعة صفة الجريمة العابرة للحدود الرقمية.
وأكدت المحكمة في أوراقها أن المتهم تعمد استخدام وسائل الاتصال لإزعاج المجني عليها، مما تسبب في ضرر معنوي واعتباريلها، وأشارت إلى أن الواقعة تمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد السلوك المهني والإعلامي.

الجمهور منقسم
حالة من الانقسام سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذه التطورات، فبينما عبّر البعض عن تضامنهم مع ياسمين عز، وأكدوا ضرورة محاسبة من يتجاوز حدود النقد إلى الإهانة الشخصية، رأى آخرون أن الخلاف أخذ أبعادًا أكبر مما يستحق، مطالبين الطرفين بإنهاء الخلاف خارج المحاكم.
من الظاهرة إلى العلامة.. ياسمين في المشهد الإعلامي
لا شك أن ياسمين عز أصبحت من أبرز الأسماء التي تثير التفاعل على الساحة الإعلامية المصرية، بفضل أسلوبها المختلف، وتصريحاتها التي لا تمر مرور الكرام. فهي تمزج بين النقد الاجتماعي والسخرية الخفيفة، ما يجعلها مادة خصبة للتعليق والتداول، سواء بالإيجاب أو بالسلب.
ورغم الانتقادات التي تتعرض لها، إلا أن شعبيتها على مواقع التواصل في تزايد مستمر، خاصة بين جمهور يرى فيها صوتًا نسائيًا مختلفًا يواجه التحولات الاجتماعية والعاطفية بجرأة غير مألوفة في الإعلام التقليدي.
الختام: ياسمين عز.. جدل لا ينتهي
سواء اتفقت أو اختلفت مع أسلوب ياسمين عز، لا يمكنك إنكار أنها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا دائمًا في واجهة الحديث اليومي للمجتمع المصري، عبر مزيج من التصريحات الجريئة، والموضوعات الحساسة، وردود الفعل السريعة.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستحافظ ياسمين على هذا التوازن بين الشعبية والجدل؟ أم أن التصعيد المستمر سيؤدي إلى نتائج أكثر تعقيدًا في مسيرتها الإعلامية؟
