أمريكا – السابعة الاخبارية
براد بيت، كشفت مصادر مقرّبة من النجم العالمي براد بيت عن رأيه الصريح في العلاقة العاطفية الجديدة التي تجمع طليقته الشهيرة، الممثلة جينيفر أنيستون، بخبير التنويم المغناطيسي ومدرب أسلوب الحياة الأمريكي جيم كورتيس، والتي أصبحت حديث الصحافة العالمية مؤخرًا.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لصحيفة “ديلي ميل” أن براد بيت “سعيد جدًا” بوجود جينيفر في علاقة جديدة، معتبرًا أن كل إنسان يستحق فرصة ثانية في الحب، خصوصًا إذا كان الشريك يبدو صادقًا ومناسبًا لها من الناحية النفسية والشخصية.
براد بيت يؤكد أن الاحترام باقي رغم مرور السنوات
بحسب المصدر، فإن براد بيت لا يحمل أي ضغائن تجاه جينيفر رغم انفصالهما منذ سنوات طويلة، بل لا يزال يكن لها مشاعر احترام ومودة. وأضاف: “الزواج خلص من زمان، لكن الاحترام باقي، وبراد بيت دايمًا شايف إن جينيفر تستاهل تكون سعيدة، ولو لقت الشخص المناسب هو هيفرح لها من قلبه”.
وأشار المصدر إلى أن بيت يؤمن بأن العثور على نصفك الآخر مش سهل، ولو حصل فعلاً، فلازم الناس تفرح لك، حتى لو كانت علاقتكم انتهت من زمان.
زواج أسطوري ونهاية مثيرة للجدل
الجدير بالذكر أن براد بيت وجينيفر أنيستون تزوجا عام 2000 في حفل فخم تابعه العالم كله، واستمرت علاقتهما لغاية 2005. الطلاق وقتها أثار جدلًا كبيرًا، خاصةً مع دخول أنجلينا جولي على الخط، وبدء علاقة شهيرة بين براد وأنجلينا أدت فيما بعد إلى زواج وأبناء وطلاق طويل الأمد هو الآخر.
لكن رغم كل شيء، استمرت ذكرى علاقة براد وجينيفر كواحدة من أبرز قصص الحب في هوليوود، واللي فضلت دايمًا محل اهتمام الجمهور والصحافة.
هل انطفأت الشعلة فعلًا؟
رغم انتهاء العلاقة رسميًا من أكتر من 19 سنة، إلا أن لقاءاتهم الأخيرة كانت دايمًا بتثير التساؤلات. ظهرا سويًا في عدة مناسبات، أبرزها حفل جوائز SAG في 2020، وكان فيه تفاعل لطيف بينهم، أعاد للجمهور الأمل في إن ممكن يكون في رجوع.
لكنهم أكدوا بعد كده إن العلاقة بينهم ودية فقط، وإن كل واحد ماشي في حياته بشكل مستقل.
حب جديد في حياة براد بيت
في الوقت اللي بتبدأ فيه جينيفر علاقة جديدة، برضه براد مش لوحده. حاليًا هو على علاقة بالمصممة إيناس دي رامون، اللي بتصغره بـ27 سنة.
ظهروا سوا مؤخرًا في العرض الأول لفيلم “F1″، وكان فيه انسجام واضح بينهم، وده بيأكد إن براد كمان لاقى نوع من التوازن في حياته العاطفية.
كورتيس يدخل حياة أنيستون بهدوء
أما بالنسبة لجينيفر أنيستون، فهي حاليًا بتعيش لحظة حب هادية مع جيم كورتيس، واللي شافه البعض مناسب جدًا ليها. هو مش بس مدرب تنمية بشرية، لكنه كمان متخصص في التنويم الإيحائي، وبيشارك محتوى خاص بالعلاقات النفسية والعاطفية مع متابعيه على إنستغرام اللي عددهم تخطى 550 ألف.
جينيفر (56 سنة) ظهرت مرتاحة وسعيدة في الصور اللي اتنشرت لهم في مايوركا، خلال عطلة نهاية الأسبوع اللي صادفت احتفالات يوم الاستقلال الأمريكي.
الجمهور بيشجع العلاقة الجديدة
الجمهور على السوشيال ميديا استقبل العلاقة دي بترحيب كبير، وناس كتير قالوا إن جينيفر تستاهل تعيش لحظة حب صافية بعد سنين طويلة من الوحدة والشائعات.
كمان أغلب التعليقات كانت إيجابية، وقالوا إن العلاقة مع كورتيس شكلها ناضجة وبعيدة عن الدراما اللي كانت بتحيط بعلاقاتها السابقة.
هل العلاقة هتستمر؟
حتى الآن، مفيش تأكيد رسمي من جينيفر أو جيم بخصوص شكل العلاقة، لكن المقربين بيأكدوا إنها مش مجرد إعجاب مؤقت، وإن كورتيس بيمثل دعم نفسي وعاطفي حقيقي ليها، وده باين في كل ظهور بينهم.
الناس شايفة إن العلاقة دي ممكن تستمر، خصوصًا مع نضوج الطرفين وابتعادهم عن ضغوط الشهرة اليومية.
نهاية هادئة لعلاقة كانت يومًا صاخبة
في النهاية، الموقف اللي أخده براد بيت من علاقة جينيفر أنيستون الجديدة هو انعكاس لنضوج حقيقي بيعيشوه الطرفين حاليًا.
هي وجدت من يريحها نفسيًا، وهو كمان بيعيش حياة هادئة مع شريكته الجديدة.
وده يثبت إن نهاية العلاقات مش دايمًا بتكون بداية للعداوة، بالعكس، ممكن تكون بداية لسلام داخلي وحب متبادل – حتى لو في شكل مختلف.
علاقة براد وجينيفر انتهت، لكن احترامهم لبعض ولسعادتهم الشخصية، فضل باقي لحد النهاردة.