القاهرة – السابعة الاخبارية
شقيق أنغام، أعرب المؤلف الموسيقي خالد سليمان، شقيق أنغام الفنانة المصرية، عن فرحته الكبيرة بعودة شقيقته من رحلتها العلاجية في ألمانيا، بعد أن خضعت هناك لعمليتين دقيقتين في البنكرياس، ضمن مراحل علاجها التي أثارت قلق جمهورها ومحبيها على مدار الفترة الماضية. ونشر خالد صورة لأنغام عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، مصحوبة بتعليق مؤثر قال فيه: “أختي وأمي حبيبتي رجعت بالسلامة، اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”، ليعكس هذا التعبير عمق الحب والامتنان الذي يكنه لأنغام وأهمية عودتها إلى وطنها سالمة.
شقيق أنغام يعلن عودتها وتشارك جمهورها صورها الأولى بعد العودة
ولم تكتفِ أنغام بهذا، بل شاركت جمهورها وللمرة الأولى بعد الأزمة الصحية، عبر خاصية “الستوري” على صفحتها الرسمية في “إنستغرام”، صورًا حديثة لها مع نجليها في الساحل الشمالي، حيث تستكمل فترة نقاهتها بعيدًا عن ضجيج القاهرة، لتمنح متابعيها بصيص أمل وسعادة بعودتها. هذه الصور جاءت بعد ساعات قليلة من تأكيد موقع “فوشيا” خبر عودة النجمة إلى مصر، مما دفع العديد من جمهورها لمتابعة الأخبار والتعليقات التي تعكس مدى حبهم ودعمهم لها.
تفاصيل الأزمة الصحية التي مرت بها أنغام
عانت أنغام خلال الفترة السابقة من وعكة صحية غير متوقعة، كانت سببها ورم حميد في البنكرياس، اكتُشف بعد معاناة متكررة من آلام في الجهاز الهضمي، الأمر الذي دعاها للبحث عن علاج متخصص خارج مصر. بدأت رحلتها الطبية بإجراء عملية جراحية دقيقة في ألمانيا، تم خلالها إزالة الجزء الأكبر من الكيس باستخدام المنظار، في محاولة للسيطرة على الورم بأقل تدخل جراحي ممكن.
لكن الأطباء لاحظوا فيما بعد زيادة في حجم الورم، ما استدعى إجراء عملية ثانية أكثر تعقيدًا، تضمنت إزالة الورم مع جزء صغير من البنكرياس. وبالرغم من الخطورة التي تحيط بهذا النوع من العمليات، أظهرت أنغام صلابة كبيرة في مواجهة المرض، وحرصت على مشاركة تفاصيل العلاج مع جمهورها بشكل مقتضب، محافظًة على خصوصيتها، لكنها لم تغفل عن شكر محبيها على دعمهم المستمر.
عودة أنغام إلى مصر: استقبال واسع ودعم غير مسبوق
مع عودتها إلى القاهرة، استقبلت أنغام خبراء الفن والإعلام وجمهورها بمحبة واحتفاء كبيرين، إذ تستكمل الآن فترة النقاهة في منطقة العلمين الجديدة، بعيدًا عن ضجيج المدينة، حيث يتوفر لها الهدوء اللازم لاستعادة صحتها بشكل كامل.
الإعلامي محمود سعد عبر عن فرحته الكبيرة في تدوينة على “فيسبوك” قال فيها: “من الطائرة على أرض مصر سمعت صوت أنغام، وقلت لها حمد الله على السلامة.. نورتي بلدك وصوتك جميل ومتألق كالعادة”، معبرًا عن سعادته بسماع صوتها مرة أخرى والتأكيد على أن موهبتها لم تتأثر بالرغم من الأزمة الصحية.
كذلك عبّر عدد كبير من النجوم والإعلاميين عن فرحتهم بعودتها، حيث كتب الإعلامي شريف مدكور: “الست أنغام رجعت لولولولييييي.. ألف سلامة عليكي يا حبيبتي، نورتي مصر.. أنا بجد فرحان قوي، شكرًا يا ربي وشكرًا لكل الناس الحلوة اللي دعت لها”. فيما علقت الإعلامية مفيدة شيحة على حسابها في “إنستغرام” قائلة: “ألف حمد لله وشكر ليك يا رب.. أنغام رجعت لينا بألف سلامة”.
أما الملحن محمود الخيامي، فعبّر عن فرحته الكبيرة بسلامتها قائلاً: “حمد الله على سلامة قلب مصر وصوت مصر وروح مصر أنغام.. نورتي أم الدنيا يا غالية وقلقتينا عليكي”، مما يعكس مدى تأثير أنغام الفني والإنساني في نفوس زملائها ومحبيها.
أهمية الدعم النفسي والجماهيري في مرحلة التعافي
تُعد المرحلة التي تمر بها أنغام الآن مرحلة حساسة من التعافي، إذ إن الدعم النفسي والاجتماعي الذي تتلقاه من محبيها وزملائها في الوسط الفني له أثر كبير في تسريع شفائها. وهذا الدعم لم يقتصر فقط على الكلمات، بل امتد إلى توفير أجواء هادئة تساعدها على استعادة قوتها بعيدًا عن ضغوط العمل وأعبائه.
وبالفعل، اختيارها لقضاء فترة النقاهة في الساحل الشمالي بمنطقة العلمين الجديدة يعكس رغبتها في الابتعاد عن الضوضاء، والاستمتاع بأجواء البحر والهدوء، ما يعزز من فرص تعافيها بشكل كامل.
رحلة أنغام الصحية: تحديات وأمل
تجربة أنغام مع المرض لم تكن سهلة، فقد استدعى الأمر تخليها عن بعض الالتزامات الفنية لفترة ليست بالقصيرة، مما أضعف تواصلها مع جمهورها بشكل مؤقت، لكنها كانت حريصة على الالتزام بتعليمات الأطباء واتباع خطط العلاج بدقة، لتعود إلى جمهورها بصحة أفضل.
تلك الأزمة الصحية ألقت الضوء مجددًا على أهمية الوعي بأمراض البنكرياس، والتي قد تكون في بعض الأحيان صامتة حتى تتطور إلى مراحل متقدمة، ما يجعل التشخيص المبكر والعلاج المتخصص أمرًا حيويًا للحفاظ على حياة المرضى.
تطلعات مستقبلية: عودة فنية منتظرة
في الوقت الذي تستكمل فيه أنغام تعافيها، تتجه الأنظار إلى عودتها الفنية، التي ينتظرها جمهورها بشوق كبير. فأنغام، التي تُعتبر واحدة من أعمدة الغناء في مصر والعالم العربي، تمتلك صوتًا مميزًا وأسلوبًا فنيًا محببًا، يجعل أي عمل جديد لها حدثًا فنيًا يُتابع بشغف.
الخبراء والمتابعون يتوقعون أن تكون عودتها مميزة، وربما تحمل مفاجآت فنية تضفي مزيدًا من التنوع على مسيرتها الغنائية، خصوصًا بعد فترة التوقف التي فرضتها عليها ظروفها الصحية.
تعود أنغام إلى مصر بعد رحلة علاجية طويلة ومؤلمة، لكنها عادت منتصرة بإرادة قوية ودعم جماهيري غير مسبوق. وقد عبّر شقيقها خالد سليمان وزملاؤها في الوسط الفني عن سعادتهم الكبيرة وسلامتها، مؤكدين أنهم يقفون إلى جانبها في هذه المرحلة الحساسة.
هذا الدعم المعنوي يمثل عاملًا مهمًا في مسيرة تعافيها، التي يأمل الجميع أن تتوج بعودة فنية قوية تستعيد بها مكانتها كواحدة من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي. وفي الوقت نفسه، تظل قصة أنغام تذكيرًا بقوة الإنسان في مواجهة المرض، وبأهمية الحب والدعم من المحيطين في رحلة الشفاء.