مصر – السابعة الإخبارية
سهر الصايغ.. في مشهد غير معتاد على منصات التواصل الاجتماعي، خطفت الفنانة سهر الصايغ الأضواء مجددًا، ليس بأداء فني هذه المرة، بل بظهورها في زيها الطبي داخل أحد المستشفيات العريقة. فقد نشرت سهر عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستجرام” مجموعة من الصور التي بدت فيها داخل مستشفى القصر العيني، تمارس عملها كطبيبة أسنان بكل فخر وثقة.
هذه الصور، التي انتشرت بسرعة البرق على السوشيال ميديا، لم تكن مجرد لحظة عابرة في حياة الفنانة، بل جاءت لتُبرز جانبًا مميزًا من شخصيتها، وتؤكد أنها لا تزال على عهدها بمهنة الطب، رغم النجاحات المتتالية التي تحققها في عالم الفن والدراما.
فخر المهنة… رسالة صامتة للجمهور
ظهرت سهر الصايغ في الصور مرتدية البالطو الأبيض، محاطة بأجواء طبية تقليدية، وهو ما أعاد للجمهور التذكير بأنها لم تتخلَ يومًا عن مهنتها الأصلية. هذا الحضور المختلف دفع كثيرين إلى التعبير عن إعجابهم واحترامهم، ليس فقط لفنها، بل أيضًا لإصرارها على الحفاظ على هويتها المهنية رغم ضغوط الشهرة.
وقد أرفقت سهر الصور بتعليق مقتضب، لكنها عبّرت فيه عن اعتزازها الكبير بمهنة الطب، مشيرة إلى أنها لا ترى في عملها الطبي مجرد وظيفة، بل جزءًا لا يتجزأ من كيانها وهويتها. رسالة تلقاها الجمهور بكثير من التقدير، وسط موجة من الإشادات من زملائها في الوسط الفني.

تفاعل واسع… وتعليقات نجوم الفن
سرعان ما تفاعل عدد من النجوم مع صور سهر الصايغ، حيث علّقت الفنانة رانيا محمود ياسين قائلة: “ياختي حلاوته.. أحلى دكتورة في الدنيا”. وشاركت الفنانة هبة مجدي بتعليق طريف قالت فيه: “أستاذ دكتور ورئيس قسم”. أما دينا فؤاد، فعلّقت على أناقتها بقولها: “الدكتورة القمر”.
لم يكن هذا التفاعل مجرد مجاملات عابرة، بل عكس محبة كبيرة تحظى بها سهر في الوسط الفني، وتقديرًا لاختياراتها المختلفة. كما أظهر الجمهور احترامًا واضحًا لتمسكها بالطب، واعتبروها نموذجًا ملهمًا للمرأة الطموحة التي ترفض التنازل عن أي جانب من جوانب شغفها.
لماذا لم تتخلَّ عن الطب رغم الشهرة؟
في لقاء سابق ضمن برنامج “معكم منى الشاذلي”، تحدثت سهر الصايغ بصراحة عن التحدي الكبير في الجمع بين الطب والتمثيل، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يتطلب حبًا وتفانيًا. وقالت:
“أنا بحب الطب وبحب التمثيل، ومش قادرة أختار بينهم. كل واحد منهم جزء من حياتي ومن شخصيتي.”
وأكدت خلال اللقاء أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل لأسنانها، لأنها تؤمن بأن الطبيعية هي الأقرب للمصداقية، خاصة في عالم التمثيل، حيث يعكس الوجه الصادق مشاعر حقيقية تصل إلى الجمهور بشكل أفضل.
تألق درامي في رمضان 2025
رغم انشغالها بين العيادة والاستوديو، نجحت سهر الصايغ في أن تترك بصمة قوية في الموسم الرمضاني 2025، من خلال مشاركتها في مسلسل “حكيم باشا”، إلى جانب النجم مصطفى شعبان وكوكبة من نجوم الدراما.
وقدمت سهر شخصية “برنسة”، وهي شخصية مركبة وذات طابع شرير، استطاعت من خلالها أن تُظهر جانبًا مختلفًا من قدراتها التمثيلية. ولاقت الشخصية تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، الذي أُعجب بأدائها المتمكن، رغم أنها كانت في دور “الشر”، ما يعكس مدى تنوع موهبتها ومرونتها في تجسيد الأدوار الصعبة.

بين التخصص والتمثيل… سهر الصايغ قصة استثنائية
ليست كثيرة هي النماذج التي نجحت في التوفيق بين مسارين مهنيين مختلفين، كما تفعل سهر الصايغ. فبينما يختار أغلب الفنانين التفرغ الكامل للفن، تواصل هي تمسكها بجذورها المهنية، متحديةً التوقعات ومؤكدةً أن الشغف لا يتجزأ.
ويمكن اعتبار سهر الصايغ نموذجًا للإصرار والطموح، فهي لم تكتفِ بأن تكون مجرد فنانة ناجحة، بل حرصت على الحفاظ على لقب “دكتورة”، ليس فقط على الورق، بل في الواقع اليومي، بين المرضى والزملاء داخل المستشفى.
سهر الصايغ ليست مجرد فنانة متميزة، بل امرأة ملهمة تعرف كيف توازن بين شغفها الفني والتزامها المهني. وبين الكاميرا وكرسي الطبيب، تسير بثقة وثبات، لتؤكد أن النجاح الحقيقي هو ذاك الذي ينبع من التمسك بالهوية والإيمان بالذات.
ليست كثيرة هي النماذج التي نجحت في التوفيق بين مسارين مهنيين مختلفين، كما تفعل سهر الصايغ. فبينما يختار أغلب الفنانين التفرغ الكامل للفن، تواصل هي تمسكها بجذورها المهنية، متحديةً التوقعات ومؤكدةً أن الشغف لا يتجزأ.
ويمكن اعتبار سهر الصايغ نموذجًا للإصرار والطموح، فهي لم تكتفِ بأن تكون مجرد فنانة ناجحة، بل حرصت على الحفاظ على لقب “دكتورة”، ليس فقط على الورق، بل في الواقع اليومي، بين المرضى والزملاء داخل المستشفى.
سهر الصايغ ليست مجرد فنانة متميزة، بل امرأة ملهمة تعرف كيف توازن بين شغفها الفني والتزامها المهني. وبين الكاميرا وكرسي الطبيب، تسير بثقة وثبات، لتؤكد أن النجاح الحقيقي هو ذاك الذي ينبع من التمسك بالهوية والإيمان بالذات.
