العراق – السابعة الاخبارية
وائل جسار، يستكمل النجم اللبناني وائل جسار جولته الغنائية العربية لعام 2025، ليحط رحاله في العاصمة العراقية بغداد، حيث يستعد لإحياء حفل ضخم يوم الجمعة 17 أكتوبر على مسرح مجمع نخيل بغداد. الحفل الذي يحمل توقيع جسار، أحد أبرز الأصوات الرومانسية في العالم العربي، يُعد محطة مهمة ضمن سلسلة حفلاته التي شهدت نجاحات كبيرة خلال الأشهر الماضية. ويشارك في الأمسية الـDJ مصطفى ليضفي أجواءً مميزة تسبق صعود النجم اللبناني إلى المسرح.
وائل جسار يستعد للقاء جمهوره العراقي
شارك وائل جسار عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” البوستر الرسمي للحفل، مرفقًا بتعليق قال فيه: “ليلة الطرب مع النجم العربي وائل جسار”. هذا الإعلان أثار موجة واسعة من التفاعل بين محبيه في العراق وخارجه، حيث عبّر المتابعون عن حماسهم الكبير لعودة جسار إلى بغداد، مؤكدين أنهم ينتظرون هذه الأمسية بفارغ الصبر. التعليقات حملت رسائل ترحيب وتمنيات بنجاح الحفل، فيما تداول المعجبون صور البوستر على حساباتهم الشخصية، ما يعكس شعبية جسار العريضة في العراق.
تفاصيل الحفل وموعد انطلاقه
تنطلق فعاليات الأمسية الغنائية في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بغداد، لتجمع محبي الطرب العربي الأصيل في أجواء موسيقية راقية. يَعِد وائل جسار جمهوره بأداء مجموعة من أشهر أغانيه التي تركت بصمة في وجدان المستمعين العرب، إلى جانب أعماله الحديثة التي حققت انتشارًا واسعًا في الفترة الأخيرة.
أماكن بيع التذاكر ونقاط الحجز
وفرت الجهة المنظمة للحفل تذاكر الحضور عبر منصة “تكت زون” الإلكترونية، كما تم تخصيص عدة نقاط بيع منتشرة في مراكز تسوق رئيسية ببغداد لتسهيل الحجز. يمكن للجمهور الحصول على تذاكرهم من مول المنصور، مول بابايو، مول دريم سيتي، مول القاهرة، مول زيونه، مول الجادرية، ومول الحارثية. كما تم تحديد نقاط إضافية في “مسواك” داخل مجمع نخيل بغداد، بالإضافة إلى “كراند ماجدي مول” في مدينة أربيل، لتلبية الطلب الكبير المتوقع على الحفل.
“حب زمان”.. عمل رومانسي يعزز نجومية وائل جسار
لم يأتِ نجاح جسار في بغداد من فراغ، إذ يواصل الفنان اللبناني تحقيق إنجازات موسيقية بارزة على الساحة الفنية العربية. أحدث إصداراته الغنائية، “حب زمان”، التي طرحها بالتعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، جاءت لتكرس مكانته كأحد أبرز مطربي الرومانسية. الأغنية كتب كلماتها الشاعر أحمد أبو زهرة، ولحنها أحمد زعيم، بينما تولى التوزيع الموسيقي أحمد علي. ومنذ أيام قليلة من طرحها، تجاوزت الأغنية حاجز المليون مشاهدة على المنصات الرقمية، لتؤكد التفاعل الكبير مع اللون الموسيقي الذي يميز جسار.
تفاعل واسع مع “حب زمان” ونجاح متواصل
التعليقات الإيجابية التي انهالت على الأغنية عكست تقدير الجمهور لأداء جسار المميز وصوته الدافئ. وقد أشاد المتابعون بقدرته المستمرة على تجديد نفسه، مع الحفاظ على هويته الفنية الرومانسية التي عشقها محبوه منذ بداياته. هذا النجاح يعزز حضور جسار في ساحة الغناء العربي ويجعله رقماً ثابتاً في قوائم الأعمال الأكثر استماعاً.
“100 إحساس جديد”.. محطة إضافية في مشواره
قبل “حب زمان”، أطلق وائل جسار أغنية “100 إحساس جديد” التي حملت توقيع الشاعر هاني صارو من حيث الكلمات، فيما قام بتلحينها أحمد زعيم، وتوزيع ومكساج أحمد عبد السلام، وماسترينغ خالد سند. الأغنية لاقت صدى واسعاً بين جمهوره، إذ عبّر كثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بالأغنية وبطريقة أدائه المليئة بالإحساس، مؤكدين أنها تعكس استمرارية جسار في تقديم أعمال تلامس وجدان المستمعين.
بغداد تحتضن الطرب الأصيل
عودة جسار إلى بغداد تحمل رمزية خاصة، إذ تعتبر العاصمة العراقية من أهم المدن العربية التي تقدر الفن الراقي وتحتضن حفلات النجوم الكبار. جمهور بغداد معروف بحماسه وتفاعله الكبير مع الفنانين العرب، الأمر الذي يجعل كل حفل يقام فيها حدثاً فنياً بارزاً. ومن المتوقع أن يكون الحضور كثيفاً، خاصة مع الشعبية الجارفة التي يحظى بها جسار بين العراقيين.
وائل جسار.. مسيرة فنية راسخة
منذ انطلاقته في عالم الغناء، استطاع وائل جسار أن يحجز لنفسه مكاناً مميزاً في الصفوف الأمامية لنجوم الطرب العربي. بفضل صوته الدافئ وخياراته الغنائية الراقية، أصبح جسار مرجعاً لعشاق الأغاني الرومانسية. تنقّل بين ألوان موسيقية متعددة، لكنه بقي وفياً للطرب الأصيل والمواضيع التي تمس العاطفة والوجدان. نجاحاته المتواصلة على مدار سنوات جعلته يحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء.
جولاته الغنائية تثبت جماهيريته
لا يقتصر نشاط جسار على العراق ولبنان، فقد أحيا حفلات ناجحة في عدد من الدول العربية خلال الأشهر الماضية، من بينها مصر والإمارات والسعودية. كل حفل من حفلاته يشهد حضوراً واسعاً وتفاعلاً لافتاً، ما يؤكد جماهيريته الواسعة في مختلف أنحاء المنطقة. جولته الحالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الفنية التي يخطط لها جسار للحفاظ على تواصله مع محبيه وتقديم أفضل ما لديه من أعمال.
توقعات بحفل ناجح وأجواء استثنائية
يتوقع النقاد والمتابعون أن يكون حفل بغداد محطة بارزة ضمن حفلات جسار لعام 2025، خاصة أن جمهوره العراقي يعرف عنه حماسه الكبير وتقديره للفن الأصيل. الأجواء المتوقعة في الحفل تجمع بين الطرب الكلاسيكي الذي يقدمه جسار وأجواء موسيقية معاصرة يقدمها DJ مصطفى، مما يمنح السهرة تنوعاً فنياً يرضي مختلف الأذواق.
جمهور جسار يترقب اللحظة
مع اقتراب الموعد، يواصل جمهور وائل جسار التحضير لهذه الليلة المميزة، حيث يتشارك المعجبون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من أغانيه الشهيرة، ويعدّون قوائم بأكثر الأعمال التي يتمنون سماعها خلال الحفل. هذه التفاعلات تعكس مدى ارتباط الجمهور بأعماله، ومدى شغفهم بلقاء فنان ترك بصمة واضحة في قلوبهم.
فنان يوازن بين الأصالة والتجديد
ما يميز وائل جسار عن كثير من أبناء جيله هو قدرته على الموازنة بين الأصالة والتجديد. فهو يحافظ على أسلوبه الطربي الرومانسي، لكنه في الوقت ذاته لا يتردد في تجربة ألوان موسيقية جديدة تناسب تطورات المشهد الغنائي. هذا التنوع يجعله قادراً على الوصول إلى أجيال مختلفة من المستمعين، ويمنحه استمرارية نادرة في عالم يتغير بسرعة.
خلاصة
حفل وائل جسار في بغداد ليس مجرد ليلة غنائية عادية، بل هو مناسبة ينتظرها عشاق الطرب الأصيل بشغف كبير. الحماس الجماهيري، التنظيم الواسع، وأعمال جسار الناجحة التي ترافقه أينما ذهب، كلها عوامل تجعل من هذه الأمسية حدثاً فنياً مميزاً في خريف 2025. ومع استمرار نجاحاته في تقديم أغنيات تلامس الإحساس وتجمع بين العاطفة والجودة الفنية، يثبت جسار أنه أحد أعمدة الأغنية العربية الحديثة وصوتاً لا يشيخ مع الزمن.