حوادث – السابعة الإخبارية
في حادثة هزت مشاعر السوريين، شهد المجتمع السوري والمجتمع العربي منذ أيام، مطالبات واضحة وصريحة بتجريم مستشفى العباسيين، في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد وفاة الضحية الشابة شيريهان قيموز، والتي سبقها الطفل جود سكر.
وفي التفاصيل، فارقت الشابة شيريهان قيموز الحياة، نتيجة خطأ طبي، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري، ضمن مشفى العباسيين.
وتداولت صفحات محلية صورة لنعوة الشابة شيريهان قيموز، التي جاء فيها أنها توفيت الأربعاء الفائت، بسبب خطأ طبي في مشفى العباسيين بدمشق فيما ستواري الثرى في مدينة حلب التي تنحدر منها.
الخطأ الطبي القاتل كان قد أودى بحياة الطفل جود سكر، يوم 21 آذار في مشفى العباسيين أيضاً، الأمر الذي زاد من علامات الاستفهام حول ما يحدث داخل المشفى، والأسباب التي تقف وراء هذه الحوادث، التي يدفع المرضى حياتهم ثمناً لها.
“العباسيين” هو أحد المشافي الخاصة في العاصمة دمشق، وإلى يومنا هذا لم يصدر أي تعليق على ما حدث مع “قيموز”، ولم تعرف بعد المزيد من التفاصيل، حيال طبيعة الخطأ الطبي الذي وقع، والعمل الجراحي الذي كانت تتعرض له، وما إذا كانت أسرتها ستتجه إلى ملاحقة الأمر قضائياً لمحاسبة المسؤولين عنه.
الحاجة للمحاسبة والإعلان عن نتائجها وكشف تفاصيل هذه الحوادث باتت حاجة ملحّة في مسألة تخصّ أرواح الناس وصحتهم، إذ لا يمكن اعتبار وقوع خطأين طبيين قاتلين في مشفى واحد خلال 10 أيام، مجرد صدفة عابرة لا تستحق التوقف عندها.