القاهرة – السابعة الاخبارية
طليقة أحمد مكي، أثارت خبيرة التجميل مي كمال الدين، طليقة أحمد مكي، حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها رسالة نارية وغامضة عبر خاصية “ستوري” على حسابها في “إنستغرام”. الرسالة جاءت بعد إعلان انفصالها رسميًا عن الفنان أحمد مكي، لتضع حدًا للتكهنات التي انتشرت حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، وحقيقة ما جرى خلف الكواليس.
الطلاق، الذي كشفت عنه مي مؤخرًا، أنهى زواجًا استمر نحو ثلاث سنوات، ظل بعيدًا عن الأضواء والإعلام، وسط تكتم شديد من الطرفين خلال فترة العلاقة، ما زاد من غموض القصة، وأشعل الفضول لدى الجمهور.
طليقة أحمد مكي تفتح النار بعد الانفصال: “اعملي كارير يثبت وجودك
مي كمال الدين لم تكتفِ بالإعلان الرسمي عن الانفصال، بل اختارت أن توجه رسالة حادة، وُصفت بـ”النارية”، إلى طرف لم تذكره بالاسم، لكنه بدا واضحًا أنها تشير إلى امرأة أخرى كانت لها علاقة بطريقة أو بأخرى بأحمد مكي.
قالت مي في رسالتها:
“فيه واحدة مش هقول اسمها احترامًا للقانون ولأولادها ولسنها، مشكلتك معاه مش معايا، فمفيش داعي للي بتعمليه.”
العبارة حملت في طيّاتها إشارات واضحة إلى وجود تدخلات أو إساءات تعرضت لها مي من طرف هذه السيدة، التي على ما يبدو حاولت الزج باسمها في خلافات ليست طرفًا فيها.
ثم تابعت بصراحة لافتة:
“أنا بقفل مواضيع علشان مشغولة بشغلي، ومش فارغالي حتى أفكر فيكي.”
بهذه الجملة، أكدت مي أنها تجاوزت هذه المرحلة، ولا تنوي الرجوع إلى الوراء أو الانشغال بتفاصيل لم تعد تعنيها، خاصة بعد أن أعلنت انفصالها بوضوح، واختارت التركيز على حياتها العملية والمهنية.
“سيبت الجمل بما حمل”… لا صداقة ولا مساومة
في الجزء الأكثر وضوحًا من رسالتها، قالت مي:
“أنا أعلنت انفصالي، وأكدت احترامي له، لكن مش بجري وراه ولا بساومه، ومش بقول إننا صحاب.. بالبلدي، سيبت الجمل بما حمل.”
الجملة أغلقت الباب تمامًا أمام أي تفسيرات رومانسية أو توقعات بعودة محتملة، ووضحت أن العلاقة انتهت بالكامل، وأنها لا تسعى لأي نوع من العلاقات اللاحقة — لا صداقة، ولا ود، ولا حتى محاولات للترقيع.
هذا الموقف العلني من مي كمال الدين بدا كأنه رد مباشر على محاولات البعض إظهارها في موقف الضعف، أو ربط اسمها بمكي بعد الانفصال، كما لو أنها لم تتجاوز التجربة.
رسالة قاسية للطرف الآخر: “اعملي كارير يثبت وجودك”
الأكثر إثارة للجدل كان الجزء الأخير من رسالتها، التي قالت فيه:
“اشتغلي على نفسك واعملي كارير يثبت وجودك، بدل ما أنتي لسه مش معروفة لا كفنانة ولا كمنتجة ولا حتى صاحبة صالون.. يمكن تنجحي في حاجة.”
العبارة، التي رأى فيها الكثيرون هجومًا لاذعًا، جاءت كرد ضمني على من حاولت — حسب تعبير مي — “تشويه صورتها” أو استغلال الطلاق لإثارة البلبلة.
مي وجهت كلامها بوضوح إلى سيدة يبدو أنها حاولت دخول حياتها أو حياة طليقها بشكل غير مباشر، وربما استغلت الانفصال لإثارة الجدل أو تسليط الضوء على نفسها، وهو ما رفضته مي تمامًا.
انفصال بهدوء… وصدمات خلف الكواليس
بعيدًا عن هذه الرسالة النارية، كانت مي كمال الدين قد تحدثت سابقًا عن تفاصيل زواجها من الفنان أحمد مكي، مشيرة إلى أنهما كانا يعيشان حياة خاصة بعيدًا عن الإعلام، وأن المقربين فقط كانوا على علم بالزواج.
وفي مقابلات تلفزيونية، أكدت أن العلاقة استمرت لثلاث سنوات، وكانت مليئة بالمحبة والدعم المتبادل، لكنها انتهت بسبب ضغوط اجتماعية وعائلية، خاصة بعد وفاة والدة الفنان أحمد مكي، التي كانت الأقرب إلى قلبه.
وأوضحت مي أنها لم تكن سببًا في الانفصال، ولا كان هناك طرف ثالث، بل إن الأمور خرجت عن السيطرة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهما.
مي كمال الدين: دعمت مكي وتعرضت للهجوم
أشارت مي أيضًا إلى أنها خلال فترة زواجها، كانت تقدم دعمًا مستمرًا لأحمد مكي، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها واجهت هجومًا وانتقادات من جمهور بعض الفنانين أو المتابعين الذين تدخلوا في حياتها الخاصة.
قالت:
“كنت بدعمه على السوشيال ميديا، لكن كنت بتعرض لانتقادات وشتايم وتدخلات في حياتي الخاصة.”
وهو ما دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرار بالابتعاد تمامًا عن الحديث عن العلاقة أو إظهار أي جانب منها للعلن، حفاظًا على خصوصيتها وراحة بالها.
ردود الفعل على الرسالة: دعم واسع وانتقادات متفرقة
الرسالة التي نشرتها مي كمال الدين أثارت موجة من ردود الفعل المتباينة. بعض المتابعين أبدوا دعمهم الكامل لها، معتبرين أنها تصرفت بحسم واحترام لنفسها، ورفضت الانجراف إلى لعب أدوار الضحية أو محاولة تبرير ما لا يُبرر.
في المقابل، رأى البعض أن الرسالة كان يمكن أن تكون أكثر هدوءًا، وأنها فتحت بابًا للجدل كان يمكن تجنبه، خاصة أنها تحدثت عن “احترام أولاد الطرف الآخر”، وفي الوقت نفسه وجهت كلامًا قاسيًا للطرف المجهول.
مي كمال الدين بعد الطلاق: بداية جديدة أم صفحة مفتوحة؟
رغم ما تحمله كلماتها من نبرة غاضبة، إلا أن المتابعين لاحظوا أن مي كمال الدين تحاول فعليًا فتح صفحة جديدة في حياتها، بعيدة عن الضوضاء. فهي تواصل نشاطها في مجال التجميل والموضة، وتشارك متابعيها بلقطات من أعمالها، في إشارة إلى أنها اختارت التركيز على تطوير مسيرتها المهنية.
وحتى بعد هذه الرسالة القوية، لم تتحدث مي عن نوايا مستقبلية أو علاقات جديدة، بل اختارت أن تعيد التأكيد على استقلاليتها وقوة شخصيتها، ورفضها للعب أدوار مكررة في دراما العلاقات.
الخاتمة: رسائل الطلاق… حين يتحوّل الصمت إلى موقف
ما كتبته مي كمال الدين بعد طلاقها من أحمد مكي، يعكس مرحلة تتجاوز الحزن والخذلان. الرسالة لم تكن مجرد انفجار عاطفي، بل إعلان عن رفض الاستسلام لمحاولات الاستفزاز أو التشويه، وتمسك واضح بالكرامة والاحترام للنفس.
في وقت أصبحت فيه العلاقات تنتهي خلف الكواليس أو تُستخدم كمادة للترفيه، أظهرت مي أنها تعرف متى تصمت ومتى تتحدث — وأنها حين تقرر أن تقول كلمتها، فإنها تقولها بقوة، دون تردد.
ربما انتهت علاقتها بمكي، لكن هذه الرسالة النارية كانت بداية لصوت جديد لامرأة تعرف ماذا تريد، ومتى تقول: “سيبت الجمل بما حمل”.