الكويت – السابعة الاخبارية
الدكتورة خلود، في عالم السوشيال ميديا حيث يتصدر النجوم والمشاهير المشهد اليومي، لا بد من أن تبرز المقارنات بين الأسماء اللامعة. ومن بين أكثر الأسماء تداولاً في الفترة الأخيرة كانت الدكتورة خلود، المؤثرة الكويتية البارزة، التي أثارت جدلاً بعد تصريحاتها الجريئة التي قارنت نفسها فيها بنجمات عالميات مثل عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز، مؤكدة أنها ترى نفسها في الصدارة من حيث التأثير الرقمي.
الدكتورة خلود مع جورجينا: أنا الرقم واحد
في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج “وبعدين”، تحدثت الدكتورة خلود عن مشوارها، ثقتها في نفسها، وطريقتها في صناعة المحتوى، مشيرة بكل وضوح إلى أنها تعتبر نفسها الرقم واحد في مجالها. وقالت: “عند نفسي أنا دايمًا الأولى، والأرقام موجودة”، وهو ما اعتبره البعض تصريحًا واثقًا، فيما رأى آخرون أنه يحمل نبرة تحدٍ كبيرة.
لكنها أوضحت لاحقًا أن تصنيفها لنفسها لا ينبع من غرور، بل من إيمانها بمسيرتها، وبما تقدمه من محتوى تعتبره هادفًا، ومفيدًا، ويُطمئن العائلات على أطفالهم حين يتابعون حساباتها.
الدكتورة خلود مع جورجينا: لا مقارنة في الجوهر
عندما سُئلت عن المقارنة الدائمة بينها وبين جورجينا رودريغيز، لم تتردد الدكتورة خلود في الرد، وأكدت أنها تحترم جورجينا كامرأة مشهورة وجميلة، لكنها لا ترى أن هناك أي وجه للمقارنة في الجوهر. فبحسب خلود، هي لا تركض خلف الموضة أو الصورة فقط، بل تركّز على الرسالة التي تقدمها من خلال محتواها.
وأشارت إلى أنها ترى جمال جورجينا طبيعياً وبسيطاً، لكنها تؤمن أن الجاذبية لا تقتصر على الشكل الخارجي، بل على الكاريزما والحضور والهدف من الظهور أمام الجمهور.
الدكتورة خلود مع جورجينا: حين تلتقي العوالم في الرياض
خلال حفل أقيم في العاصمة السعودية الرياض لإطلاق عطر جورجينا الجديد، التقت الدكتورة خلود بالعارضة الإسبانية، وقالت إنها شعرت أن جورجينا كانت متوترة قليلاً، بسبب التركيز الكبير من الجمهور والإعلام. وأضافت أن اللقاء كان سريعًا، لكن مليئًا بالتفاصيل التي كشفت أن وراء النجومية بُعدًا إنسانيًا يشعر بالتوتر والخجل أحيانًا.
وتعرضت خلود في ذلك الحدث لحملة من الانتقادات بسبب إطلالتها الجريئة، لكنها ردّت بقولها إنها ترتدي ما يعبّر عنها، وما تراه مناسبًا، وليس ما يُرضي الآخرين فقط.
الدكتورة خلود مع جورجينا: المحتوى الهادف هو الرهان الحقيقي
أوضحت الدكتورة خلود أن الفارق الحقيقي بين المؤثرين لا يُقاس فقط بعدد المتابعين أو التفاعل، بل في نوعية المحتوى. وقالت إنها منذ بداية مشوارها تضع أمام عينيها هدفاً واضحاً: أن يكون محتواها مُفيداً، محترماً، ومسؤولاً.
وأكدت أنها تركز على تقديم ما يُمكن أن يُطمئن الأهل حين يتابع أبناؤهم حساباتها، وأضافت: “لازم الأهالي يرتاحون لما بنتهم أو ابنهم يتابعون الدكتورة خلود.. وهذا الشيء مخليني مستمرة اليوم”.
وترى أن رسالتها تتعدى عالم الجمال والمكياج، لتصل إلى بناء وعي، وتحقيق توازن بين الترفيه والتثقيف.
الدكتورة خلود مع جورجينا: مواجهة النقد بثقة وهدوء
من خلال المقابلة، عبّرت الدكتورة خلود عن فهمها العميق لطبيعة السوشيال ميديا، مؤكدة أن كل من يختار الظهور للعامة عليه أن يتحمل النقد. وقالت إن الانتقادات لم تعد تؤثر عليها كما كانت في بداية مشوارها، وأنها أصبحت أكثر وعيًا في طريقة الرد، وتفضل التجاهل الذكي على الدخول في مشاحنات عبثية.
وأشارت إلى أن أكثر ما يزعجها هو المقارنة السطحية بين شخصيتين تختلفان في الخلفية والرسالة، ووصفت بعض حملات المقارنة على الإنترنت بأنها تافهة، لأنها لا تبحث عن المضمون بقدر ما تهتم بالشكل واللايكات.
الدكتورة خلود مع جورجينا: الأمومة تصنع القدوة
تحدثت الدكتورة خلود بشغف عن أمومتها، وقالت إن كونها أماً جعلها تفكر كثيراً في نوع المحتوى الذي تنشره، لأن أبناءها يرونها قدوة، وأبناء غيرها يتابعونها كنجمة. واعتبرت أن هذه المسؤولية الأخلاقية تجعلها تنتقي كل تفصيلة في ظهورها أمام الكاميرا، سواء في اللباس، أو في الكلمات، أو حتى في المواضيع التي تختارها.
وأضافت: “أنا أم قبل أي شيء، وعمري ما حنزل شيء يخلي أي أم تزعجها بنتها لما تتابعني”.
الدكتورة خلود مع جورجينا: الطب والمحتوى.. معادلة النجاح
رغم شهرتها الكبيرة كمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تنسَ الدكتورة خلود أصلها كممارسة في مجال الطب. فقد أكدت في حديثها أنها لا تفكر حاليًا في اعتزال السوشيال ميديا، لكنها تركّز في الوقت ذاته على العودة إلى حبها الأول: مهنة الطب.
وقالت: “أنا تعبت كثير عشان أوصل، ودرست وتعلمت، واليوم عندي حلم أرجع للطب بطريقة تدمج بين العلم والتأثير”.
وترى أن الجمع بين الطب وصناعة المحتوى يمنحها بعدًا مختلفًا عن غيرها من المؤثرين، ويعزز صورتها كمصدر ثقة للجمهور.
الدكتورة خلود مع جورجينا: تفاهات السوشيال ميديا لا تهمني
انتقدت الدكتورة خلود بعض الظواهر السلبية التي أصبحت تسيطر على المحتوى العربي، ووصفتها بـ”التفاهات”. وقالت إن جزءًا كبيرًا من المحتوى المنتشر اليوم يسعى وراء “الترند” ولو على حساب القيم، وأضافت أن هذه الموجة ستزول مع الوقت، بينما سيبقى المحتوى الهادف هو الرابح في النهاية.
وأوضحت أن الشهرة السريعة لا تساوي النجاح الحقيقي، بل قد تكون نقمة إذا لم ترتبط برسالة واضحة، وأخلاق ثابتة، وشخصية متزنة.
الدكتورة خلود مع جورجينا: التأثير بالأصالة لا بالاستعراض
ختمت الدكتورة خلود حديثها بالتأكيد على أن سر استمرارها لا يعود فقط لجمالها أو لأناقتها، بل لما تحمله من نوايا طيبة، وأهداف صادقة. وقالت إنها تشعر أن ما تقدمه من خير وبصمة إيجابية يصل إلى البيوت، ويصنع فرقاً حقيقياً في حياة الناس.
وأضافت أن المقارنات، ولو كانت مشروعة أحياناً، لا تصنع قيمة، وأن الأفضل لأي مؤثر أن ينشغل بتطوير نفسه لا بمراقبة غيره.
خلاصة:
في نهاية المطاف، سواء كنت معجباً بالدكتورة خلود أو من منتقديها، لا يمكن إنكار أنها استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة بارزة في عالم مزدحم بالمؤثرين. وقد تكون مقارنتها بجورجينا رودريغيز مثيرة للجدل، لكنها تكشف عن رؤية واضحة لطموح لا يقف عند الحدود، وعن امرأة تعرف ماذا تريد، وكيف تصل إليه بثقة وهدوء.