مصر – السابعة الإخبارية
دينا هشام.. أثار حفل زفاف دينا هشام، ابنة خبيرة العلاقات الزوجية المعروفة الدكتورة هبة قطب، موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب الأجواء الاحتفالية أو الإطلالات المميزة، بل نتيجة قرار غير تقليدي أثار استغراب كثيرين: استبدال كعكة الزفاف التقليدية بطبقات من الدجاج المقلي.
وانتشر خلال الساعات الماضية وسم باسم العروس عبر منصات مثل “إكس” (تويتر سابقًا) و”إنستغرام”، عقب تداول مقاطع مصورة من حفل الزفاف الذي أُقيم في أجواء احتفالية مبهجة، على أنغام موسيقى فيلم “زكي شان”، حيث ظهرت العروس وهي ترقص بحيوية، وسط تصفيق الحضور.

إطلالة العروس… أنيقة وكلاسيكية
ارتدت دينا فستان زفاف أبيض اللون مطرّز بالكامل، يتميز بتصميم أنيق وطرحة طويلة انسيابية، أضفت طابعًا كلاسيكيًا على إطلالتها، فيما اختار زوجها، المهندس حسام نجيب، بدلة سوداء رسمية، عكست مظهرًا تقليديًا هادئًا.
لكن خلف هذه المظاهر المألوفة، فاجأ الثنائي الحضور بخطوة وُصفت بأنها “خارج الصندوق”، عندما ظهرا وهما يحتفلان بـ”تورتة” غير عادية مكوّنة بالكامل من طبقات من الدجاج المقلي “فرايد تشيكن”، تم ترتيبها على شكل هرمي شبيه بكعكة الزفاف، قبل أن يُضيفا عليها أنواعًا مختلفة من الصلصات أمام الضيوف.
تباين ردود الأفعال: بين المرح والغرابة
هذا المشهد تحديدًا، كان كافيًا ليشعل حالة من الجدل والانقسام على منصات التواصل.
ففي الوقت الذي وجد فيه البعض هذه الفكرة مبتكرة ومليئة بالمرح، اعتبرها آخرون “مبالغًا فيها” وغير ملائمة لمناسبة تقليدية بحجم حفل الزفاف.
أحد المغردين كتب:”مش دايمًا لازم نعمل زي الناس. تورتة الفرايد تشيكن فكرة جريئة وفيها دعابة.. حفل ممتع بكل تفاصيله.”
بينما انتقد آخرون هذه الخطوة بشدة، قائلين:”الزفاف مناسبة رسمية ومقدسة. استبدال التورتة بالدجاج المقلي؟ غريب جدًا بصراحة.”
وذهب بعض المعلقين إلى اعتبار هذا المشهد انعكاسًا للجيل الجديد الذي يسعى إلى كسر التقاليد بأسلوب ساخر أو هزلي، حتى في المناسبات الرسمية، بينما دعا آخرون إلى احترام الخصوصية واختيارات العروسين، معتبرين أن لكل حفل طابعه الخاص.
من هي دينا هشام؟
لمن لا يعرفها، دينا هشام تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عدة سنوات، وقد بنت قاعدة جماهيرية واسعة من خلال محتوى متخصص في التجميل والعناية بالبشرة، بالإضافة إلى مشاركتها لحظات عائلية طريفة برفقة والدها ووالدتها الدكتورة هبة قطب، حيث ظهرت في مقاطع مرحة ونصائح خفيفة أثارت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين.
كما اشتهرت دينا بكونها واحدة من الوجوه الشابة التي تمزج بين الإطلالة الجذابة وروح الدعابة، ما ساعدها على كسب قاعدة معجبين متنوعة، خصوصًا من فئة الشباب.

العريس: مهندس وريادي أعمال
أما زوجها، المهندس حسام نجيب، فيعمل في قطاع ريادة الأعمال والتكنولوجيا، ويُعرف بنشاطه في عدد من المبادرات الشبابية والمشروعات الناشئة، ويبدو أن ارتباطهما جاء على خلفية اهتمام مشترك بمجالات الإبداع الرقمي والتواصل العصري، وهو ما انعكس أيضًا على تفاصيل الحفل التي خرجت عن المألوف.
ما بين التقليد والابتكار… زفاف يثير النقاش
من جانب آخر، يقرأ البعض هذا الحدث ضمن إطار أوسع من التحولات الاجتماعية التي يشهدها الجيل الجديد، حيث أصبحت المناسبات الشخصية فرصة للتعبير عن الهُوية الفردية والاختلاف، بعيدًا عن القوالب الجامدة والتقاليد الصارمة.
فرغم الانتقادات، أبدى كثير من المتابعين إعجابهم بجرأة العروسين في تحدي المألوف، وقالوا إن الحفل كان “مليئًا بالحياة والضحك والفرح، وهو ما يجب أن يكون عليه الزفاف في النهاية”.
خاتمة: هل هي موضة جديدة في حفلات الزفاف؟
لا شك أن “تورتة الفرايد تشيكن” التي تصدرت مشهد الحفل قد تفتح الباب أمام مزيد من الابتكار في حفلات الزفاف، وربما نرى في المستقبل مزيدًا من العرسان الذين يختارون التعبير عن أنفسهم بطرق غير تقليدية، حتى وإن كانت مثيرة للجدل.
لكن وسط كل هذا الجدل، يبقى الأكيد أن حفل زفاف دينا هشام لن يُنسى قريبًا، لا في ذاكرة الحضور ولا على منصات التواصل، وربما هذا تحديدًا ما أراده العروسان: ذكرى فريدة لا تُشبه أحدًا.
لكن وسط كل هذا الجدل، يبقى الأكيد أن حفل زفاف دينا هشام لن يُنسى قريبًا، لا في ذاكرة الحضور ولا على منصات التواصل، وربما هذا تحديدًا ما أراده العروسان: ذكرى فريدة لا تُشبه أحدًا.
