دبي – الإمارات العربية المتحدة
مدرسة الجالية الباكستانية، أعربت مدرسة صاحب السمو الشيخ راشد آل مكتوم الباكستانية – دبي عن فخرها واعتزازها بمنح مديرة مدرسة الجالية الباكستانية آيشة نسيم الإقامة الذهبية في دولة الإمارات، تقديراً لجهودها البارزة وإسهاماتها المتميزة في تطوير قطاع التعليم وتعزيز بيئته الأكاديمية.
ويجسد هذا التكريم، الممنوح من حكومة دبي، تقديراً لالتزامها الراسخ بتحقيق التميز الأكاديمي وبناء بيئة تعليمية مؤثرة تواكب تطلعات منظومة التعليم في الإمارة. كما يعكس الإنجاز مسيرةً من العطاء امتدت لست سنوات من القيادة المثمرة، ويؤكد الدور الفاعل لمجلس إدارة المدرسة في دفعها نحو التطور المستمر والارتقاء بمستواها الأكاديمي.
إنجاز نوعي لمدرسة مجتمعية
يُعدّ هذا التكريم محطة تاريخية لمدرسة مجتمعية تعمل بإمكانات محدودة، لكنها تحافظ على ذات معايير الجودة والالتزام المطبّقة في بقية مدارس دبي. وقد رشّح مجلس إدارة المدرسة المديرة آيشة نسيم تقديراً لدورها المحوري في تحويل المدرسة إلى واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية المجتمعية تطوراً ونمواً.
وتحت قيادتها، أصبحت مدرسة صاحب السمو الشيخ راشد آل مكتوم الباكستانية نموذجاً للمدرسة المجتمعية الناجحة، حيث تمكنت من تحقيق توازن بين الانضباط الأكاديمي والقيم الأخلاقية رغم محدودية الموارد، بفضل التخطيط الاستراتيجي والابتكار والرعاية الحقيقية للطلبة.
وتؤمن آيشة نسيم بأن التميّز لا يتحقق بامتلاك المزيد، بل بفعل المزيد بما هو متاح، وهو مبدأ يعكس جوهر عملها ورسالتها التربوية.
مدرسة الجالية الباكستانية.. مسيرة علمية وإنجازات مهنية
تحمل آيشة نسيم درجتي ماجستير في الاقتصاد والقيادة التعليمية من جامعة ميدلسكس البريطانية، إضافة إلى دبلوم كامبريدج في القيادة التربوية. كما حصلت على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة القيادة المتميزة في مؤتمر Education 2.0 بمدينة لاس فيغاس عام 2022.
وإلى جانب ذلك، فهي مدرّبة حياة معتمدة ومدرّبة برمجة لغوية عصبية (NLP)، ما مكّنها من توجيه وإلهام المعلمين والطلبة على حد سواء.
رسالة تقدير ومسؤولية
وقالت آيشة نسيم تعليقاً على التكريم:
أؤمن بأن العمل الجاد والسعي المستمر نحو التميز هو ما يميز المربين في دبي، فهم يتحملون مسؤولية متجددة ومعقدة لضمان الالتزام بمعايير هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA)، مع رعاية النمو الشامل للطلبة. فخلف كل طالب ناجح يقف معلم وقائد يعملان بلا كلل لتحقيق كل الأهداف الأكاديمية والأخلاقية والإنسانية.
وأعربت عن تقديرها الكبير لدور هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (KHDA) في دعم الميدان التربوي وتطوير السياسات التعليمية وتشجيع الابتكار.
وأضافت:
“تزداد متطلبات المهنة يوماً بعد يوم، لكن مبادرات مثل الإقامة الذهبية تمنح المعلمين دافعاً قوياً للاستمرار في هذه المهنة النبيلة بعزيمة وفخر أكبر.”
من جهته، هنّأ محمد القمزي رئيس مجلس إدارة المدرسة، المديرة آيشة نسيم على هذا الإنجاز قائلاً:
“نشعر بالفخر لهذا التكريم الذي يكلل مسيرة مدرسة الجالية الباكستانية في دبي، ويعزز التزامنا بتطوير المرافق التعليمية وتقديم أفضل بيئة تعلم ممكنة. نحن واثقون أن المدرسة ستواصل التقدم تحت قيادة السيدة آيشة ورؤيتها الواضحة.”
تكريم جديد يرسخ ثقافة التميّز
كما رشحت المديرة المعلمة فَرَح– وهي من أقدم المعلمات في المدرسة منذ عام 2010 – للحصول على الإقامة الذهبية، تقديراً لجهودها في قيادة قسم الدراسات الاجتماعية إلى تصنيف “جيد جداً” ضمن تقارير هيئة المعرفة، وتعزيز إدماج الثقافة والتراث الإماراتي في المناهج الدراسية.
ويعكس هذا التكريم الإضافي ترسيخ ثقافة التميز في المدرسة وتوافقها مع الرؤية التعليمية الرائدة لدولة الإمارات.