الكويت – السابعة الإخبارية
زينب فياض.. تصدر اسم زينب فياض، الابنة الوحيدة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول أنباء عن زواجها من رجل أعمال كويتي في حفل خاص جرى بعيدًا عن الإعلام وعدسات المصورين، في خطوةٍ أثارت تفاعلًا واسعًا في لبنان والكويت والعالم العربي.

زفاف بعيد عن الأضواء
وأفادت مصادر مقربة من العائلة بأن الزفاف أقيم في أجواء عائلية هادئة، اقتصرت على عدد محدود من الأقارب والأصدقاء، احترامًا لرغبة العروس في الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، خصوصًا بعد فترة من الغياب اللافت عن الظهور الإعلامي منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت المصادر أن زوج زينب فياض ينشط في مجالي العقارات والعطور داخل الكويت، ويفضّل الابتعاد عن الأضواء والإعلام، الأمر الذي جعل الحفل يخلو من أي مظاهر استعراض أو دعوات فنية أو إعلامية، في مشهد يعكس توجه زينب نحو حياة أكثر استقرارًا وهدوءًا.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
انتشار الخبر لم يمرّ مرور الكرام، إذ تصدّر اسم زينب فياض قائمة الأكثر تداولًا في لبنان والكويت، وانهالت عليها التعليقات من المتابعين الذين تمنوا لها حياة سعيدة، فيما اعتبر البعض أن هذه الخطوة تمثل تحولًا ناضجًا في مسيرتها الشخصية بعيدًا عن أضواء الشهرة التي ارتبطت باسم والدتها.
ورأى آخرون أن غيابها شبه التام عن مواقع التواصل منذ بداية 2025 كان تمهيدًا طبيعيًا لهذه المرحلة الجديدة من حياتها الخاصة، خاصة بعد أن قلّ ظهورها في المناسبات العامة وتوقفت عن نشر تفاصيل يومياتها كما اعتادت سابقًا.
صور محدودة للعريس… وجدال إلكتروني
ورغم التكتم الذي أحاط بالزواج، تسربت عبر مواقع التواصل صور قليلة من مناسبات سابقة للعريس، ما زاد من فضول الجمهور ودفع كثيرين للبحث عن هويته، لتتحول القصة إلى حديث الساعة في لبنان والكويت.
وعلى الرغم من أن أياً من الطرفين لم يؤكد رسميًا الخبر حتى اللحظة، فإن حسابات مقربة من زينب لم تنفِ الأنباء، مكتفية بعبارات التهنئة والدعاء، ما عُدَّ تأكيدًا ضمنيًا على دقة ما يتم تداوله.

من هي زينب فياض؟
وُلدت زينب نصر فياض عام 1993 في لبنان، وهي الابنة الوحيدة لهيفاء وهبي من زوجها السابق نصر فياض، الذي انفصلت عنه الفنانة اللبنانية في وقت مبكر من حياتها.
بعد الانفصال، عاشت زينب مع والدها وعائلته بعيدًا عن الوسط الفني والأضواء، فيما ظلت علاقتها بوالدتها مثار جدل دائم في الإعلام ومواقع التواصل.
ومع مرور الوقت، استطاعت زينب أن تبني هوية مستقلة عن شهرة والدتها، فكوّنت لنفسها حضورًا متوازنًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت من أبرز المؤثرات في مجال التجميل والموضة في لبنان والخليج.
رائدة أعمال شابة
إلى جانب نشاطها الإعلامي، تمتلك زينب مشاريع تجارية تحمل اسمها، وتشرف على مراكز للعناية بالبشرة، وشراكات في مجال الطب التجميلي داخل لبنان والكويت، ما جعلها من رائدات الأعمال الشابات في هذا القطاع المتنامي.
وقد عُرفت بإطلالاتها الأنيقة وذوقها الهادئ، إذ تحرص في جميع صورها على الظهور بأسلوب راقٍ بعيد عن المبالغة، في توازنٍ لافت بين الشهرة والخصوصية.
زواج سابق وبنتان
سبق أن تزوّجت زينب من رجل الأعمال اللبناني شعبان فواز، وأنجبت منه ابنتين هما رهف ودانييلا، قبل أن تنفصل عنه لاحقًا.
ورغم ذلك، حافظت على علاقة ودية مع والد بناتها، وظهرت مرارًا وهي تحتفل معهما بمناسبات عائلية بعيدة عن أي ضجيج إعلامي.
ويؤكد مقربون منها أنها تولي حياتها الأسرية أولوية مطلقة، وتسعى لتوفير بيئة مستقرة لابنتيها، وهو ما يفسر ميلها الدائم إلى الابتعاد عن الصراعات أو الردود العلنية على الشائعات.

ملامح تشبه والدتها… لكن بأسلوب مختلف
خلال السنوات الأخيرة، لاحظ متابعوها أن ملامحها باتت تشبه والدتها هيفاء وهبي إلى حد كبير بعد بعض التعديلات التجميلية البسيطة، إلا أن زينب حرصت على الحفاظ على طابعها الخاص المختلف، سواء في أسلوب التصوير أو الخطاب الهادئ الذي تتبناه عبر حساباتها الرسمية.
ويرى كثير من المراقبين أن زينب نجحت في صنع مسارها الخاص بعيدًا عن ظل والدتها، مع المحافظة على علاقة متوازنة مع جمهورها، قائمة على الهدوء والاحترام دون الدخول في دوائر الاستعراض أو الجدل التي عادةً ما ترافق أبناء المشاهير.
مرحلة جديدة من الخصوصية
وبعد هذا الزفاف المفاجئ، يبدو أن زينب تستعد لمرحلة جديدة من حياتها عنوانها الخصوصية والاستقرار. فبحسب المقربين، تنوي التفرغ لمشاريعها الخاصة وإدارة أعمالها من الكويت، مع تقليص ظهورها الإعلامي والتركيز على حياتها الأسرية.
وفي وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الفنانة هيفاء وهبي حول زفاف ابنتها حتى الآن، ينتظر الجمهور ما إذا كانت العلاقة بين الأم والابنة ستشهد صفحة جديدة من التقارب بعد سنوات من التباعد، خاصة أن متابعين رصدوا مؤخرًا إشارات متبادلة بين الطرفين على «إنستغرام» توحي بعودة الدفء تدريجيًا.
ومهما يكن من أمر، يبقى زواج زينب فياض حدثًا يجمع بين الطابع الإنساني والفضول الجماهيري، ويؤكد أن أبناء النجوم، مهما حاولوا الابتعاد عن الأضواء، تظل حياتهم محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام في كل لحظة من لحظات التحوّل.