القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، أطلق النجم المصري محمد رمضان أحدث أغانيه بعنوان “بحب أتصور كده” عبر منصة يوتيوب وكافة المنصات الموسيقية، محققًا فور صدورها تفاعلًا واسعًا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. وكعادته، استطاع رمضان أن يشغل جمهوره بلون غنائي خاص به، يجمع بين الإيقاع الصاخب والكلمات المباشرة التي تعكس شخصية فنية فريدة من نوعها.
محمد رمضان واستمرار للون الغنائي الخاص
تعتمد أغاني محمد رمضان في السنوات الأخيرة على أسلوب موسيقي محدد أصبح بمثابة توقيع خاص له، حيث يجمع بين الإيقاع السريع والموسيقى الراقصة والكلمات التي تحمل رسائل تحدٍ وفخر وثقة بالنفس. وقد استطاع هذا الأسلوب أن يصنع قاعدة جماهيرية ضخمة له في مصر والوطن العربي، بل وامتدت شهرته إلى خارج الحدود العربية من خلال تعاونات عالمية.
في “بحب أتصور كده”، يعود رمضان بهذا النمط المعروف، مقدمًا عملًا غنائيًا جديدًا يعزز من حضوره الفني ويوسّع دائرة جماهيريته.
كلمات الأغنية: جرأة وتحدٍ وفخر
تحمل كلمات “بحب أتصور كده” نفس الروح التي اعتاد جمهور رمضان عليها، حيث تبدأ الأغنية بعبارات واثقة ومباشرة مثل:
“طيرين في السما، إحنا صحاب البلد،
مهما بتجري ولا تعدينا…”
ويتابع رمضان في الأغنية وصف مكانته الخاصة وكيف أصبح رمزًا للنجاح والتفوق، مستعرضًا شخصية لا تقبل الانكسار، تفتخر بما وصلت إليه، وتؤكد على أنها ما زالت في الصدارة رغم المنافسة.
وتتنوع الكلمات بين الإشادة بالذات والحديث عن الإنجازات والتغلب على التحديات، في مزيج يجعل المستمع يشعر بالقوة والتحفيز، وهو ما يبرع فيه رمضان منذ بداياته الغنائية في أعمال مثل “نمبر وان”، و”مافيا”، و”الملك”.
الترويج للأغنية: جلسة تصوير فاخرة
بالتوازي مع طرح الأغنية، روّج محمد رمضان لها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة إنستغرام، حيث نشر مجموعة من الصور من جلسة تصوير خاصة جمعته بسيارته الفاخرة.
ظهر رمضان في الصور بإطلالة أنيقة وجريئة، عكست انسجامًا تامًا مع عنوان الأغنية، وعلّق على الصور قائلًا:
“قلبي أبيض بس راسي عنيد.. دلوقتي تراك بحب أتصور كده.”
وقد لاقت الصور تفاعلًا واسعًا من جمهوره الذي أثنى على أسلوبه المميز في الترويج لأعماله، مؤكدين أن رمضان يعرف جيدًا كيف يصنع الحدث في كل ظهور له، سواء من خلال أغنية أو جلسة تصوير أو تعليق بسيط.
الحضور الفني والهوية الغنائية
استطاع محمد رمضان أن يرسم لنفسه خطًا غنائيًا خاصًا، يعتمد على مزيج من الأداء المسرحي، والكلمات الجريئة، والإنتاج البصري الفخم، ما جعله يتصدر منصات الموسيقى بشكل دائم. فرغم الانتقادات التي تطاله أحيانًا بسبب محتوى أغانيه أو أسلوبه، إلا أنه لا يزال يحافظ على قاعدة جماهيرية كبيرة تدعمه بقوة، ويواصل توسيع نطاق حضوره الفني على المستويين المحلي والدولي.
ويمكن القول إن رمضان، في كل عمل جديد، يكرّس صورته كفنان شامل قادر على إثارة الجدل، وجذب الانتباه، وفرض اسمه بقوة على الساحة.
تعاون عالمي جديد: “يلا حبيبي”
لم تكن “بحب أتصور كده” هي الحدث الوحيد في الآونة الأخيرة. إذ شارك رمضان مؤخرًا في أغنية جديدة بعنوان “يلا حبيبي”، جمعته بأسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو والمغني المغربي منعم السليماني، في خطوة تعكس سعي رمضان الدائم للتوسع نحو العالمية.
هذه الأغنية تمثل مزيجًا من الموسيقى العربية واللاتينية، وقد لاقت صدى واسعًا بفضل مشاركة رونالدينيو، حيث جرى تصوير الكليب في أجواء احتفالية تظهر الجانب المرح من شخصية رمضان، وتؤكد قدرته على التواصل مع جمهور متنوع الثقافات.
فيلم “أسد”: تجربة سينمائية تاريخية
على صعيد السينما، انتهى مؤخرًا تصوير فيلم “أسد”، وهو العمل الجديد الذي يخوض فيه رمضان أول تجربة في فيلم تاريخي ضخم.
تدور أحداث الفيلم في عصر المماليك، ويروي قصة مجموعة من العبيد الذين يقودهم رمضان في رحلة تحرر من نظام فاسد. الفيلم يجمع بين الدراما والتشويق، ويطرح قضايا اجتماعية وإنسانية مثل الحرية، والعدالة، والعنصرية.
يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم، منهم رزان جمال، ماجد الكدواني، كامل الباشا، وإسلام مبارك، وهو من تأليف شيرين دياب ومحمد خالد، وإخراج محمد دياب، ومن المتوقع طرحه في صيف 2026 بدور العرض السينمائي.
هذه التجربة السينمائية تمثل تحولًا كبيرًا في مسيرة رمضان، حيث ينتقل من الأفلام التجارية ذات الطابع العصري إلى دراما تاريخية تحمل رسائل أعمق، ما يفتح له آفاقًا جديدة كممثل.
حفل مرتقب في دبي
ضمن سلسلة نشاطاته الفنية، يستعد محمد رمضان لإحياء حفل غنائي ضخم في القرية العالمية بدبي يوم السبت 25 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثلاثين من المهرجان.
وتعد حفلات رمضان من أبرز الفعاليات التي تلقى حضورًا جماهيريًا كبيرًا، بفضل العروض المسرحية المبهرة التي يقدمها، والتي تمزج بين الغناء والرقص والاستعراض والإبهار البصري.
ومن المتوقع أن يقدم رمضان خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه، إلى جانب أغنيته الجديدة “بحب أتصور كده”، وسط حضور جماهيري واسع من محبيه في الإمارات ومن مختلف الدول.
محمد رمضان: فنان متعدد المواهب
لا شك أن محمد رمضان أصبح اسمًا بارزًا في عالم الفن العربي، ليس فقط كممثل، بل أيضًا كمغنٍ واستعراضي ومؤثر جماهيري. يتميز رمضان بقدرته على التجديد والابتكار، حتى وإن حافظ على بعض الثوابت في أعماله، مثل التحدي، والثقة بالنفس، والطموح.
نجاحه لا يقتصر على الأغاني أو المسلسلات أو الأفلام، بل يمتد إلى الترويج الذكي لأعماله على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يدير حضوره الشخصي والمهني بشكل يلفت الانتباه ويثير التفاعل دائمًا.
تشكل أغنية “بحب أتصور كده” خطوة جديدة في مشوار محمد رمضان الفني، حيث يواصل من خلالها تقديم محتوى جريء ومميز يتماشى مع ذوق جمهوره ويعكس شخصيته الفنية. وبين الغناء والتمثيل والعروض المباشرة، يبدو أن رمضان لا ينوي التوقف عن التوسع والابتكار في عالم الترفيه، مقدمًا نفسه دائمًا كـ”نجم نمبر وان” في مجاله.
ومع اقتراب موعد عرض فيلم “أسد” وحفله المنتظر في دبي، ينتظر جمهور رمضان المزيد من المفاجآت، مؤكدين أن حضوره لم يعد مجرد حالة فنية، بل ظاهرة متكاملة في المشهد العربي.
