دبي – السابعة الاخبارية
جامعة دبي، حقق برنامج التدريب الميداني الذي نفذه مركز التدريب والتطوير الوظيفي في جامعة دبي، بمشاركة 31 من طلبة الجامعة المتميزين من كليات إدارة الأعمال والهندسة وتقنية المعلومات، حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا، حيث أتاح للطلاب تجربة عملية مباشرة في بيئات العمل الاحترافية، في العديد من المؤسسات والشركات المرموقة في القطاعين الخاص والحكومي.
وقال سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، يسرني أن أُعبر عن فخري بإنجازات طلبتنا الذين أكملوا بنجاح تجاربهم التدريبية هذا العام، فمن خلال فرص تدريبية متميزة في مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة المرموقة، اكتسب طلبتنا خبرات عملية قيمة تكمل تعلمهم الأكاديمي وتعزز جاهزيتهم لدخول سوق العمل.
وأكد أن هذه الفرص لا تسهم فقط في تطوير المهارات التقنية والشخصية للطلبة، بل تساعد أيضاً على سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، في تجسيد واضح لالتزام الجامعة بالتميز والابتكار والشراكة مع المجتمع والمساهمة الفاعلة في تنمية الوطن.
وأعربت آمنة المرزاق مديرة مركز التدريب وتطوير المسار المهني ومكتب شؤون الخريجين، عن الشكر والتقدير للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي رحبت بطلبة الجامعة كمتدربين، وعن التزامهم بتقديم فرص التعلم العملي الذي يساهم بشكل كبير في إعداد طلابنا للحياة العملية.
وقالت إنه من خلال هذه الفرص التدريبية المنظمة، اكتسب الطلبة خبرة عملية حقيقية، وطوروا مهارات مهنية، وتعلموا كيفية التعامل مع بيئات العمل الواقعية، وقد تلقى بعض الطلبة عروض عمل بدوام كامل، مما يعكس قيمة التعلم القائم على الخبرة العملية.
وأشارت إلى أن الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت في تدريب الطلبة منها، موانئ دبي العالمية، ومركز محمد بن راشد للفضاء وجمارك دبي وجمارك الشارقة، شرطة دبي، مجموعة الإمارات، دائرة المالية – الشارقة، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بلدية دبي، بنك سيتي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والعديد من الجهات الأخرى.

جامعة دبي ورأي المتدربين
كانت آراء الطلبة إيجابية للغاية، حيث أشاروا إلى أنهم لم يكتسبوا المهارات التقنية فحسب، بل حققوا أيضاً نمواً شخصياً وثقة مهنية أكبر.
وقالت شهد رفعت الشهابي خريجة هندسة كهربائية – هندسة اتصالات إن تدريبي في شركة موانئ دبي العالمية من خلال برنامج التدريب الميداني بجامعة دبي كانت تجربة مثمرة للغاية، فقد أتاح لي فرصة عملية للتعامل مع مشاريع متقدمة مثل لوحات التحكم وأنظمة المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومكنني من تطبيق المعارف التي اكتسبتها في الجامعة ضمن بيئة عمل حقيقية، إلى جانب المهارات التقنية، ساعدني البرنامج على التطور الشخصي والمهني، وعزز قدراتي في التعاون والإبداع، كما تلقيت عرض عمل بدوام كامل في مجال تخصصي.
وقالت نوره اسماعيل المهيري خريجة هندسة كهربائية – هندسة اتصالات :
كانت فترة تدريبي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب تجربة ممتعة ومجزية حقًا، لقد أتيحت لي الفرصة لتطبيق ما تعلمته في الجامعة في بيئة احترافية، واكتساب خبرة قيمة في العمليات الحكومية، وتعزيز مهارات مهمة مثل التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات.

وعبرت عن الشكر للجامعة ومركز التدريب على إرشادهم ودعمهم طوال هذه التجربة، لقد ساهمت هذه التجربة ليس فقط في تعزيز ثقتي واستعدادي المهني، بل ألهمتني أيضًا للسعي وراء فرص مستقبلية.
